اللغم بقلم زينب احمد

موقع أيام نيوز

البارت
في بيت قديم 
كانوا يجلسون مرتدين لون واحد وهو الاسود 
أمراه لاخرى صعبانين عليا اووى فجاه افتقروا وجم عاشوا هنا وشويه وجوزها ېموت ويفضلوا كده 
المرأه الاخرى انا الي صعبان عليا أكتر البت الكبيره دلوقتي لا أم ولا أب اتيتمت من الاتنين 
المراه الاولى يعني مراته مش أمها 
المراه لا مرات أبوها 

المراه الاولي كنت فاكراها أمها لان بتعاملها كويس قدامنا 
المراه ده قدامنا بس الله اعلم بتعمل فيها وهما لوحدهم 
المراه الاولي لا ياستي ده عندها بنت تاانيه واكيد بتراعي ربنا علشان خاطر بنتها دى 
المراه الله اعلم... يلا ربنا يصبرهم
وانتهي العزاا سريعا 
ولم يتبقي سوا 
ميلان التي مازالت ممسكه صورة والدها وتنظر لها 
وزوجة أبيها ميرفت التي تنظر للفراغ وتفكر كيف ستعيش بعد الان كانت تنعم في ثراء زوجها والان ذهب الثراء وذهب زوجها فماذا ستفعل 
ومريم ابنه ميرفت التي عمرها عشر سنوات فقط 
ولا تفهم شئ سوى أن والدها سافر ولن يعد مره اخرى
ميرفت قومي ياميلان خدى مريم وادخلوا نااموا يلا 
ميلان بهدوء حاضر 
أخذت اختها ودخلت الغرفة 
وتركت ميرفت غارقه في أفكارها
.................................... 
مرت الايام وبدات ميلان بالذهاب لمدرستها الحكومي تبعا لتغير ظروفهم الماديه بالاضافه انها لن تستطيع اخذ دروس مثل باقي زملائها
واتي يوم تغير فيه كل شئ 
المدير كل حااجه تمام 
المدرسه ايوه يامستر كله تمام 
المدير بجديه الموافي بيه جاى النهارده علشان التبرع مش عاوز غلطه 
المدرسه متقلقش 
المدير طب يلا ننتظره علي البوابه 
وقفوا ينتظرونه مرت نصف ساعه 
ثم اتت سياره سوداء فخمه وخلفها سياره اخرى يوجد بها البودى جارد 
نزل البودى جارد اولا ثم فتح احدهم باب السياره الاولي ونزل منه رجل يظهر عليه الشده والصرامه كبير في السن في الخمسينات من عمره 
مدير المدرسه وهو يقدم بوكيه ورد له اهلا بالباشا الشارع والمدرسه نوروا بوجودك النهارده 
احد البودى جارد ياخذ الورد منه ويلقيه بعيدا 
الموافي يدخل وهو يمسك عاصيته الخشبيه الي يتكأ عليه نتيجه اصابه قديمه في رجله 
الموافي پحده اي الاخبار 
المدير بقلق كل حاجه تمام ياباشا التبرع الي بتسيبه بيدخل للمدرسه طبعا 
اتفضل معايا في المكتب واوريك الورق 
الموافي لا انا هامر في المدرسه الاول 
المدير بتوتر اكيد زى ماتحب اتفضل 
يمر الموافي علي الفصول دون ان يتحدث ثم يمر من امام المعمل ولكن استوقفه حديث المدرس لاحد الطالبات 
فوقف يستمع والباب مفتوح قليلا 
المدرس بسخريه لا ده احنا معانا عالمه في الكيميا واحنا مش عارفين 
يضحك عليها باقي الطلاب 
ميلان بتوتر والله زى ماابقولك ياامستر لو غيرنا العنصر هاينفع تبقي معادله تانيه نقدر نستخدمها في صنع قنبله صغيره لهدم البيوت القديمه او في الجبل 
المدرس پحده وانا مقولتكيش فكرى ولا سالتك عن رايك الي انا عطيه في الدرس بس هو الي يتذاكر وهو ده الي تعرفيه 
ميلان بحزن بس 
المدرس انتي هاتردى عليا كلمه بكلمه ولا اي 
عقاپا ليكي هاتفضلي واقفه طول الحصه علشان تبقي تقولي رايك تاني 
ميلان لا رد وظلت واقفه
الموافي للمدير البنت الي واقفه دى اسمها اي 
المدير اسمها ميلان لسه محوله السنه دى ابوها اعلن افلاسه وبعدها ماټ وهى حولت من انترنشونال لهنا السنه دى حتي مدخلها ضمن الحالات تحت تبرعك ياباشا بس لو مدايقه حضرتك امشيها او احولها لمدرسه تانيه انت تؤمر ياباشا 
الموافي وهو يغادر لا سيبها هنا
............................................... 
في اليوم التالي 
رجعت ميرفت منهكه 
ميرفت ميلان ميلان انتي يابني ادمه 
ميلان ايوه ياماما ميرفت 
ميرفت سخني الاكل علشان نتغدى لهقع من طولي من كتر اللف علي شغل 
ميلان طب الحمد لله اشتغلتي 
ميرفت لا ياختي الوضع زى ماهو... انتي طابخه اي 
ميلان رز وبطاطس وسلطه 
ميرفت بتذمر وضيق هو ده طبيخ ده فين ايام ماكان يوم فراخ يوم لحمه يوم بط وكنا بنهزق منهم وعلشان نغير نطلب دليفرى 
ميلان طب اعمل اي ياماما ميرفت هو ده الي موجود في البيت 
ميرفت بطلي تردى الكلمه بعشره وروحي حطي الاكل 
ثم تكمل قائله مريم رجعت من المدرسه 
ميلان اه ونايمه جوا... رجعت من المدرسه بټعيط ومفهمتش منها حاجه ونامت 
ميرفت اما ادخل اشوفها لحد ماتحطى الاكل 
ميلان مااشي 
في غرفه كلا من ميلان ومريم 
ميرفت مالك ياحبيبتي اي الى مزعلك 
مريم انا مش عاوزه اروح المدرسه دى تاني المدرسه دى وحشه وكل الي فيها وحشين 
ميرفت ليه بس اي الي حصل 
مريم مش مهم المهم انا عاوزه ارجع مدرستي والعب مع اصحابي 
ميرفت مش هاينفع يامريم وانتي هاتفضلي في
 

تم نسخ الرابط