السلطان العقيم كامله
وفي يأسه عزم الأمير أن يذهب للبحث عنها..
حمل حقيبة خفيفة الوزن غالية الثمن وظل يتجول ستة أشهر في الجبال والوديان مجتازا الحقول..
حتى وصل ذات يوم إلى النبع الذي توقفت عنده زوجته لاحظ أن كل شيء حول النبع كان محترقا كأن حريقا قد شب مند فترة قصيرة ومن هناك ذهب إلى المدينة حيث كانت تعيش ورد الخال..
وما كاذا يكمل حديثه حتى دخل الفتى إلى المقهى.. استدار ولي العهد إليه وسأله عن زوجته أخبره الفتى عن كل ما حدث وكان ذلك كافيا لإقناع الأمير أن المرأة هي فعلا زوجته حينئذ قال للشاب عد الى البيت وقل لزوجتي أنني هنا وليس عليك سوى أن أن تذكر أنني زوجها عين الأفعى السوداء وهذا هو الإسم الذي كان يدعى له الأمير عندما كان في هيئة تنين
فرحت الفتاة أشد الفرح وأجابته عين الأفعى السوداء هو زوجي و يملك قلبي وروحي معا
وشكرت الفتى وأمه على وفائهم ورعايتهم لها هي وابنها كل هذه المدة ثم بعد ذلك أخذت ابنها وطارت كأنما على اجنحة الريح إلى زوجها..
ابتهجا الزوجان بعثور أحدهما على الآخر مرة ثانية وسر الأمير كل السرور عندما رأى ابنه الصغير...
وجيء بها إلى حضرة الأمير وخيرها بأربعين بغلا أو أربعين عصا أجابت المرأة أربعون عصا لأعدائي ولي انا أربعون بغلا
فأمر الأمير بربطها في ذيول الأربعين بغلا فمزقت أعضائها تمزيقا...
واحتفلا الزوجان اللذان اتحدا ثانية بزواجهما من جديد وعاشا بقية حياتهما في أتم نعيم...... إنتهت