روايه جديده بقلم يسرا مسعد
المحتويات
لاء
سوسن يبقى خلاص هقولها اول ماتتجوزوا انك متجوزها عشان ترجع سليم وورينى هتعيش فى تبات ونبات معاها ازاى بعد كده
جاسر بتهكم ام بتلوى دراع ابنها ونعم الحنان فعلا
سوسن پغضب انت اللى خلى فى قلبك رحمه ..ده حفيدى انا استحملت كتير قصاد انى اشوف احفادى اللى هما
منكم لو ماكنتش بحبك انت واخواتك وانت اكترهم ماكنتش احب ولادك خلينى اعيش الكام يوم اللى فاضلينلى وانتو جنبى
ابتسمت سوسن بمراره وقالت بيتهيألك ...تعرف انا كنت فى فرنسا ليه الشهر اللى فات
جاسر اخر
خطوط الموضه والشنط اللى رجعتى بيها تشهد
سوسن الشنط دى جبتها اخر يوم قبل ما ارجع على مصر عشان ماتشكوش
جاسر مانشكش في ايه ....اتجوزتى هناك
السنه دى لما روحت الورم وصل للمرحله الرابعه وحتى الجراحه نسبه نجاحها ماتزيدش عن 3
شعر جاسر ان قلبه قد قبض ونظر لامه كأنما يراها لاول مره تأمل ملامحها التى نال منها الزمن فترك لها بقايا جمال ايام الصبا على استحياء وفرت دمعه من عينيه اجتهد كثيرا ليمنعها من النزول
ثم لم يتمالك دموعه فسقطت بغزاره وقال ماكونتيش وصلتى انك تحتاجى عمليه وكمان ماتنجحش
قامت سوسن وامسكت برأس ابنها بقوه وقالت وانا كنت استحاله اسيبكم تفكرونى انى خلاص ھموت ...كان لازم اكون متماسكه عشان اجمعكم على قد ماقدر.... عايزه اموت وانا مطمنه انك انت واخواتك هتفضلو ايد واحده ومهما حصل بينكم اياكو تتفرقوا فاهمنى ..اعرف انى بحملك مسئوليه ده كويس اووى ..انت وبس .....ولو حصل حاجه غير كده هبقى غضبانه عليك حتى وانا فى قبرى
جاسر بتأثر اجيبلك دكتور
نظرت له امه وقالت پقسوه وانا مش عيانه ...فاهمنى
جاسر تصبحى على خير
مر الاسبوعان سريعا وحل يوم الزفاف واكراما لامه عزم جاسر على اقامه حفل الزفاف فى القصر وجعله مقتصرا على افراد العائله المقربون
وقد فاجأته امه بشراء فستان زفاف لسالى من باريس يلائم جسمها وحجابها الملتزم كعربون محبه اولى
صبيحه يوم الزفاف استيقظت سالى مبكرا جدا على غير العاده شاعره بالتوتر يسرى فى اوصالها فخرجت من غرفتها لتجد ان والدها بالاعلى يعتنى بأزهاره
قالت سالى فى حبور صباح الخير يا بابا
الټفت محسن فى دهشه ونظر مليا الى ابنته وقال صباح الخير ياعروسه
ابتسم محسن واتبع يااه العمر عدى لسه فاكر لما كنتى بنت بشرايط بترجعى من المدرسه وتطلعى جرى على السلم ده وتقفى مكان ما انتى واقفه دلوقتى
وبعديها تيجى تجرى عليا تترمى فى
ابتسمت
سالى بحزن وارتمت فى حضڼ ابيها كما اعتادت واحتضنته بقوه
محسن مبروك ياحبيبتى الف مبروك ...سالى عايز اطلب منك طلب ممكن
سالى انت تأمرنى يا بابا
محسن الامر لله يابنتى ...عايزك تكونى طيبه اللسان وخاصه مع حماتك اوعى يوم تنسى انها ام جاسر وهيا الست اليومين اللى فاتو اظن انها لانت شويه ولما تعيشى معاها اكيد هتقربى منها وبالاحترام والموده كل شىء هيبقى تمام واوعى اوعى فى يوم تشتكي منها لجاسر ولا العكس اوعى فى يوم تشتكى من جوزك ومهما حصل بينك وبينه من خلافات وده شىء وارد اوعى يطلع بره اوضتكم بفضل الله هتلاقى مسافه الليل ولا تانى كل الخلافات اتحلت لان الشيطان يابنتى هوه اللى بيكبر قدامنا المشاكل وهى ولااا حاجه
سالى حاضر يا بابا
محسن كمان تسمعى كلام جوزك اللى يقولك عليه تعمليه طالما معاه حق فيه وخليكى دايما حنينه معاه وخدى الامور براحه اما يتنرفز اوعى تستفزيه استنيه لما يهدى وبعد كده هتلاقيه هوه جه صالحك وساعتها ماتجبيش القديم والجديد ارمى وره ضهرك دايما
سالى هوه فعلا لما بزعل منه بيصالحنى ربنا يهديه على طول ويفضل كده
محسن بس ده مش معنى ان مايكونش ليكى شخصيه وكيان الراجل بيحترم الست اللى ليها رأى مش كل حاجه حاضر ونعم ...فاهمه يا سالى
سالى ادعيلى يا بابا
محسن بدعيلك على طول يا حبيبتى ربنا يسترها معاكى ويحفظك انتى واختك من كل سوء ودلوقتى تعالى
ننزل نفطر سوا ونصحى ماما تفطر معانا
اعد محسن الافطار لابنته
متابعة القراءة