قصه الفنان علي الحجار والجن

موقع أيام نيوز

رواية علي الحجار وعلاقتة بالعالم الآخر والجنية العاشقة 
بداية القصة
بتبدأ الحكاية مع علي الحجار زمان ايام ما كان لسه بيصور فيلم المغنواتي في منطقة اسمها بشلة ودي جنب مېت غمر بشوية وعلي الحجار بيقول ان في الفترة دي كان مبسوط جدا والدنيا كانت ماشية تمام معهم ما فيش اي مشاكل وكان مع زمايله الممثلين قاعدين في بيت واحد

كل يوم بيسهروا مع بعض في اوضة واحد فيهم لحد اما في يوم من الايام علي خلص تصوير على الساعة اتنين تلاتة بالليل كده. وبعد ما خلص ما عداش المرة دي على اوضة اي حد من زمايله. كان تعبان ومرهق من التصوير
دخل على اوضته على طول علشان يريح. واول ما دخل وقفل الباب خد باله ان الباب بيتفتح سنة سنة. وفيه حد بيفتحه. علي قام من على السرير يبص مين اللي بيفتح الباب
ان ما فيش حد والباب بيتقفل تاني شوية شوية لوحده. في الاول كان فاكر ان ممكن حد من زمايله الممسلين دخل عشان يشوفه صح ولا لأ. ولما لقاه نايم قال يقفل الباب. فما حطش في دماغه وحاول ينام
وفجأة يحس ان في حد جاي وبيقعد جنبه على السرير وهو نايم. الاحساس بدأ يزيد وبدأ يحس بانفاس حد موجودة في ضهره. يعني متأكد ان فيه حد قاعد
مش بيتهيأ له ومن كتر الخۏف ما قدرش يبص وراه وغمض عينه وكأنه مش سامع اي حاجة ولا حاسس بحاجة. ومن التعب راح في النوم. المريب ان اليوم ده حلم لدرجة ان لما صحي اتأكد ان ده ما كانش مجرد حلم ده كان حاسس كأن ده بيحصل بجد. ومن اللحظة دي حياة علي الحجار اتغيرت تماما واتقلبت كلها.
وبدأ يحلم الاحلام دي باستمرار وبدأ يتأكد ان في حاجة غريبة ويضيف على كده ان حاجته الشخصية بدأت تختفي واحدة واحدة. الملابس بتاعته واي حاجة كان بيستخدمها ما كانش بيلاقيها
كان في الاول فاكر ان ممكن بيحطهم في مكان وينساهم او بيهملهم والكلام ده. ولكن مع الوقت بدأت الحاجة تتسحب من ايده وتختفي مرة واحدة. آآ ملابس كانت في ايدي
كانت في ايدك. وانا پقلعها في ايدي. اه طبعا. ما لقيتهاش في ايدي. وبعد اللي قاله علي الحجار ده قطع كلامه وقال ان في حاجات كان بيمر بها صعبة جدا. ما ينفعش تتحكي ورفض يخش في تفاصيل اكتر وقال ان هو كان بيعاني جدا
مستحمل. انما المرحلة الاصعب في حياة علي هي بيقول ان هو كان عنده صاحب له اسمه جورج وكان بيحبه جدا. وكان دايما بيروح يقعد عنده. وفي يومه وهو قاعد معه قابل الفنانة مشيرة اسماعيل
واعجب
بها جدا ومع الوقت بدأوا يبقوا اصحاب وطلب ايديها للجواز وعلى حسب كلامه فهم كانوا متوافقين جدا مع بعض وبيحبوا بعض جدا وهي كانت بتسمع كلامه وكل حاجة تمام. حياتهم كانت مسالية يعني. ولكن هو كان محطوط في ضغط دايما
بسبب الجنية العاشقة اللي معه. الجنية دي كانت دايما بتحاول ټرعب مراته وتخوفها وتفزعها باي طريقة لدرجة ان هي بدأت تظهر لمراته على هيئة علي الحجار
بعدها بشوية مراته تشوف علي في مكان تاني فتتأكد لما تحكي له ان ما كانش هو اللي معها من شوية. مشيرة مراته كانت خلاص هتتجنن. المصېبة بقى ان اللي كان بيحصل معها هو هو بيحصل معاة
الجنية بتتشكل له على هيئة مراته وبالتحديد بيحكي ويقول ان في يوم من الايام كانوا مع بعض في حفلة. الحفلة كانت تمام وخلصوا واتبسطوا ورجعوا بالليل البيت على ميعاد العشاء. وكالعادة زي ما متعودين
بيخش يغير هدومه ومشيرة بتروح على المطبخ بهدومها كده بسرعة تجهز الاكل وتسخنه وتغرفه علشان يقعدوا ياكلوا وبالفعل ده اللي حصل بعد ما سخنت الاكل وداخلة بالصينية الاوضة راحت اتفاجأت اول ما شافت علي
ورمت الصينية من ايديها وكل حاجة وقعت اتكسرت وهي بتصرخ. طبعا علي اتخض وجري عليها بيقول لها ايه اللي حصل فبتقول له ان هو اساسا كان معها في المطبخ جوة. وان في حد كان بيقول لها يلا انا جاي وراك اهو على الاوضة. واول ما دخلت تتفاجأ ان علي قدامها اصلا
امال مين اللي كان معها في المطبخ وماشي وراه وقالت له كمان ان اللي كان معه في المطبخ ده ما كانش بيرد ولا بيتكلم نهائي. يعني كل ما تكلمه في حاجة
ما بيسمعش. طبعا في الاول علي كان بيكدب على مراته قبل ما تكتشف الحقيقة. وتعرف ان في حاجة غريبة بتحصل. كان بيقول لها في الاول ان الحاجات دي كلها تهيؤات او انا ما خدتش بالي او الكلام ده كله. الغريب بقى اللي حصل تاني يوم على طول. علي
اول ما صحى من النوم وطلع من الاوضة لقى ان مراته بترتب في رف عالي. فصبح عليها والدنيا تمام وراح يتمشى شوية كده وشاف الاوضة اللي بعدها. ليه ان
مراته قاعدة جوة وبتصبح عليه. ومع الوقت طبعا علي طلق مراته وتعدي السنين ويتجوز غيرها ويطلقها برضه ويتجوز اللي بعدها وهكذا. حداشر سنة على نفس الوضع لحد اما علي في يوم من الايام
على اتعرف علي شيخ وقدر ان هو يساعده ويفك له المس ده. وفي النهاية علي كان مخبي الموضوع ده عن ناس كتير حتى اقرب الناس وما كانش حابب ان هو يتكلم فيه اصلا.

تم نسخ الرابط