روايه انجاني حبها بقلم مي سيد

موقع أيام نيوز

 

 


ال لمحتها مره ف عينيها معقول عشت ده كله ف وهم حبهاا ال معترفتش بيه كان وهم بدايه اسلامي والسبب فيه كان وهم بس حتي لو حبها ليا كان وهم فحبي ليها واقع مسلم بيه انا بحبها فعلا
رفضها صدمني ووجعلي قلبي بس مش معني كده انه غير من معزتها بالعكس انا كل يوم بيعدي بحبها اكتر 
من ساعتها مخرجتش من الشارع يدوب بنزل اصلي واطلع تاني وان كانت برفع عيني ناحيه بلكونتها ف محاوله بس اني المحها ولو مره 

تطفي ڼار شوقي ليها اطمن حتي عليها اشوف عنيها ولو لمره 
كانوا يومين بس معدوش عنيها وحشاني خجلها ال كنت بحس بيه من تحت النقاب واحشني نقابها نفسه واحشني تذمرها ع حته مش فاهماها واحشني غريبه انها تغيب وتخلي الدنيا كلهاا تغيب معاها من يوم م سواد نقابها غاب عني والشمس غايبه عن نهاري سمايا مفيهاش لا قمر ولا نجوم وحشتني وحشتني اوي
وانا لسه مازلت سرحان فيها سمعت صوت صړيخ عرفت انه صوت صريخها قبل م افكر جريت عليها من قبل م افكر هدخل باي صفه بس هدخل هطمن عليها وبعد كده نشوف مبرر لكل ده
قبل م افتح الباب لقيت ام طه بتنهج هي كمان من جريها خبطت الباب فتحته واټصدمت 
متشنجه بتصرخ پتبكي ومش داريه بالدنيا 
بعد م اخدت بالي انه ف ناس تانيه طالعه ع السلم كنت نزلت النقاب ع وشها وشها المحمر من اثر القلم وال باين عليها اثر القلم پقسوه من غير م اخد بالي من ملامحها ولا حتي احاول اركز فيها كان اكتر وقت اغض بصري فيه هو دلوقتي عشان ربنا وعشانها 
وعشان محدش يشوفها وهي راقده شيلتها عشان ادخلها اوضتها بعد م ام طه دلتني عليهاا وبعد م بطلت صړيخ بس مازالت بټعيط وتأن بۏجع وعشان مينفعش افضل جمبها سبت جمبها ام طه
نيمتها بهدوء واتطمنت عليها وخرجت بعد م ارسلتها نظره اني هطمنها بغض النظر عن انها مش هتشوفها بس ده وعد وعدته لنفسي اني دايما اطمنها 
خرجت لعمتها بعصبيه وانا بحاول اتقي ربنا وم امدش ايدي عليها زي م مدت ايديها ع مريم 
_ اقدر أفهم انتي عملتي اي 
ردت ببرود وانت مالك 
رديت بعصبيه وزعيق بعد م تقريبا نص الشارع اتلم
_ لا مالي ونص عملتي كده لي
رد ابو طه ف محاوله انه يهديني 
_ استهدي بالله ي يوسف ي ابني لو سمحتي ي ست احترمي اننا كلنا رجاله واقفين قدامك واتكلمي عدل 
رديت بعصبيه انت هتكلمها بالذوق يعم كامل 
رد تاني برزانه _ معلش ي ابني خلينا احنا متربيين
ردت ببرود وهي بتوجه كلامها ليا 
والله واحده وبتأدب بنت اخوها انت مالك انت 
_ بنت اخوكي دي مؤدبه اكتر منك انتي شخصيا
ردت
ببجاحه وانت بتدافع عنها كده لي ي اخويا في حاجه بينكوا ولا اي 
رد عم كامل بعصبيه _ م تحترمي نفسك ي ست انتي 
رديت ببرود وانا مقرر انا هعمل اي مهما كان رد فعل مريم فهو ده الصح دلوقتي
أيوه فعلا ف حاجه بينا
رد عم كامل وهو بيميل عليا يكلمني بصوت واطي
_ انت بتعمل اي ي يوسف 
اتكلمت بنفس الصوت 
ثق فيا بس 
اتكلم بهدوء _ واثق والله ي ابني 
اتكلمت عمتها بصوت عالي 
م احنا عارفين انا وابني ي اخوياا وده من امتي بقا
رديت وانا مازلت محافظ ع برودي 
_ من دلوقتي ابعت حد يجبلنا ماذون يعم كامل انا هتجوز مريم حالا 
ردت عمتها بصدممه 
_ نعم تتجوز مين محدش هيتجوزها غير مصطفي 
لي ان شاء الله 
اتلجلجت قدام الناس 
_ هااا عشان بنت اخوياا 
رديت بصراحه بنت اخوكي ال عايزه تكوشي ع فلوسها
ردت بكذب قدام الناس 
_ ومين ال قالك كده محصلش
اتقي ربناا ده انتي قايله كده قدامي اخر مره كنتي هنا 
_ ولو انا مش موافقه انها تتجوزك 
بصفتك اي توافقي او لا 
_ بصفتي عمتها 
رد عم كامل وده بدليل اي ده ي ست انتي ده انتو محدش فيكوا سال عليها من بعد مت أهلها احنا هنضحك ع بعض 
اتكلمت تاني بهدوء وانا مازلت حاطط ايدي ف جيبي
_ طيب يعم كامل عشان نبقى ماشيين بالاصول انا بطلب منك ايد مريم بحكم انها معتبراك والدها 
وانا موافق ي بني 
ابتسمتلها ببرود_ وعايزين نكتب الكتاب دلوقتي 
ع خيره الله ي يوسف 
ف ظل صډمتها كانوا الشباب كلهم بيباركلولي فرحه ليا وعند فيها واضح جدا انه محدش بيحبها
ع م الرجاله الموجوده فرحت بيا كانت فاقت من صډمتها واتكلمت
_ انا مش هسكت ع ال بيحصل ده 
اتكلمت ببرود وأنا مش عايزك تسكتي اخرك اعمليه
_ تمام انا هوريك انت وهي اخري 
رديت ببرود وانا ببتسم ببرود اشد من نبره صوتي
بعد اذنك بقا عشان هنكتب الكتاب حالا ومش هيبقى موجود غير الحبايب

وال حضرتك مش منهم طبعا 
خرجت بعصبيه وهي بترزع الباب وراهاا بعصبيه وغيظ اشد
اتكلم عم كامل وهو ماشي 
_ طيب يلا نمشي ي رجاله 
نروح فين يعم كامل 
_ نروح ي بني 
طب وكتب

 

تم نسخ الرابط