روايه انجاني حبها بقلم مي سيد
المحتويات
اهلا اي النور ده
من غير م اتكلم او ارد رفعت ايدي اليمين ليه وانا ساكت ومبتسم بس
نزلتها بعد م شوفت الدموع ال ملت عنيه مره واحده
ومن غير م اخد بالي ومن غير م يفكر لقيته وبيشد عليه بفرحه ڠصب عني دمعت من كتر فرحته بيا دمعت
اتكلم وهو بيمسح عينه _ يلا قول وراياا
هزيت راسي وانا مازلت مبتسم وعيني مازالت پتبكي بدون ادني محاوله مني اني امسحها
رديت وانا صوتي بيعلي من البكا ڠصب عني
أشهد أن لا إله إلا الله وان محمد رسول الله
ف نفس الثانيه كان أحمدوهو بيباركلي وبيبكي
_ عارف والله كنت بقيم الليل وادعيلك انه ربنا يهديك وتاسلم والله .. والله كنت بدعيلك ي يوسف كنت.. كنت بدعيلك اكتر م بدعي لنفسي والله
اتكلم الشيخ محمد وهو بيبعدنا عن بعض عشان نبطل بكا
_ خلاص انت وهو انتو بقيتوا نكديين زي الستات كده ليه
ضحكنا بهدوء واحنا بنمسح دموعنا من غير م نرد بس كل واحد عارف انه بعد ال حصل ده هو مقاسم التاني ف روحه ومفيش أحسن من أحمد ااقاسمه روحي
رد احمد يدوب لسه شايلينه وأحنا جايين حضرتك مش شايفه تعبان ازاي بس اصر انه يجيلك دلوقتي
_ مبارك ي يوسف مبارك ي بني
الله يبارك ف عمرك ي شيخ
_ طيب انت طبعا ملزم انك تجيلي كل يوم شويه عشان نبدأ نتعلم مع بعض القرآن بقا
أكيد ي شيخ ان شاء الله
_ يلا روحوا انتو دلوقتي عشان انت باين عليك انك تعبان
مشينا انا وأحمد طول الطريق عمال افكر ي تري مريم هتعمل اي لما تعرف هتفرح هتصدق ولا مش هيفرق معاها ويبقى عادي
خرجني من شرودي فيها صوت احمد
_ يوسف انت مقولتليش
نعم
_ انت أسلمت عشان مريم ولا عشان اقتنعت
عارف ي أحمد عارف إحساس انك تبقى مثلا بقالك فتره كبيره جدا ف صحره ومره واحد تلاقي ازازه ميه فتجري عشان عايز توصل للازازه ال بنسبالك ف الوقت ده هي الحياه فتلاقي ورا الازازه دي جنه جنه عامره بكل م لذ وطاب
عارف ي جو حبيبك الرسول عليه الصلاة والسلام
رديت وانا قلبي بيتلذذ بكل حرف بيطلع مني
_ عليه افضل الصلاة والسلام
لما كان ف كافر ېموت يبكي ويقول نفس افلتت مني إلي الڼار
رديت بارتياح _ الحمدلله
وصلنا الكليه اخدت عربيتي وروحت البيت
اتوضيت وصليت زي م الشيخ محمد علمني وفهمني الصلاه حلوه اوى حلوه اوي بجد مريحه بطريقه مبهره
بعد م صليت العشاء طلعت اقف ف البلكونه يمكن مريم تطلع استنيت حوالي ساعه ومخرجتش فدخلت عشان انام
صحيت تانى يوم صليت ولبست عشان انزل الجامعه
وانا نازل ع السلم لقيتها هي كمان نازله
اتكلمت وانا بحاول اغض بصري عنها
_ ازيك ي آنسه مريم
ردت باستغراب يمكن عشان شيلت الالقاب بمزاجي ورجعتها برضه بمزاجي
الحمدلله ي دكتور
_ عندك محاضرات بدري ولا ايه
ايوة
_ طيب لو احتجتي حاجه ابقى تعاليلي المكتب
تمام
شكرا
ومشيت الساعه 2 تقريبا وانا قاعد بشتغل ع اللاب ف المكتب وبعد م صليت الضهر لقيتها بتخبط ع المكتب بخجل
رديت بسرعه وانا ببعد اللاب من قدامي
_ تعالي ي مريم
سلام عليكم
_ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ف حاجه ولا ايه
ردت بتوتر كنت بس محتاجه من حضرتك حاجه
رديت وانا بشاورلها تقعد ع الكرسي _ اؤمري ي مريم
ردت وهي بتقعد بهدوء
دكتور مصطفي طالب مننا بروچيكت نعمله
_ أيوه مانا عارف
هو حاطتني انا بس ف جروب ولاد والمفروض ان زى م حضرتك عارف المشاريع عشان تتعمل بنحتاج نتقابل ونقعد ونشوف هنعمل اى فمش هينقع
_ طب وانتي مقولتيلوش ولا ايه
لا انا قولتله وهو زعق وقال مش هيغير ف التوزيع
_ تمام ي مريم انا هكلمه متقلقيش
ردت وهي بتقوم شكرا جدا ي دكتور
رديت بابتسامه مشاكسه
_ مفيش شكر بين الجيران
ابتسمت بهدوء وسكتت وقبل م تمشي كانت دخلت ماريان برنسيس الجامعه زي م هي مسميه نفسها وزي م بتحب صحابها ينادوها بنت مسيحيه ف الجامعه وهي ال نشرت اني مسيحي بعد م عرفت مبتعملش حاجه ف يومها غير أنها ترازي فيا باعتبار اننا كنا مسيحين زي بعض وي دبله الخطوبه والجو ده بس منين ده انا واقع ف مريم
دخلت من غير استئذان وهي بتبص لمريم بأرف وغيره
اتكلمت بعصبيه _ انتي مين قالك ادخلي
ردت
ببرود ومدخلش ليه ف حاجه تمنع اني ادخل
_ المفروض ف باب الناس المحترمه بتخبط عليه قبل م تدخل
دي الناس
متابعة القراءة