سمرائي بقلم سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز

 

المهم غزل لو شافت الفيديوهات دي... باسم الفيديوهات دي فيها متركب مستحيل اكون بالس. فالة دي
حاوط باسم كتفه ونظر إليه وتحدث بهدوء 
جواد إنت متجوزها يعني حتى لو حقيقة محدش يقدر يلومك المشكلة نشأت بيقولي ليه مخبي ودا فيه لبلبة لوضعك في الشغل... مسح على وجهه بغ. ضب 
مش مهم عندي شغلي دلوقتي قد مراتي اللي سمعتها في الأرض... دخل المسؤل عن مكتبه 

اللوا نشأت طالب حضرتك ياافندم
عند غزل ونهى
وقف عاصم أمام غزل...عايز أتكلم معاكي في موضوع ضروري
ض. مت نفسها بذراعيها 
وبعدهالك ياعاصم عايز مني إيه... هو جواد مش حذرك... دلوقتي أنا مراته ليه دايما عايزه يخرج عن ش. عوره
ماهو دا اللي عايزك تعرفيه ياغزل وتعرفي مين اللي بيحبك ومين اللي واخدك ڠصب عنه... ضيقت عيناها واردفت متسائلة 
تقصد إيه ياعاصم... جذ. بتها نهى من ي. ديها... تعالي ياغزل وبلاش تسمعي له جواد لو عرف هيزعل
اوقفها عاصم
أنا مش هاخد من وقتك هديلك حاجة وبعد كدا هسبلك التصرف 
أمسك ي. ديها ووضع فلاشة 
شوفي دي وأسمعيها وبعد كدا نتكلم سلام يابنت عمي
تحرك مغادرا وهو يبتسم بسخريه لإنجاز مهمته... وقفت تنظر للفلاشة بي. د مرتعشة 
ثم نظرت لعاصم الذي وقف أمام سيارته وينظر لها بأسى وحزن مصتنع
تحركت عائدة مع نهى إلى منزلها.. دخلت غرفة نهى وامس. كت الجهاز المحمول اللاب توب ... اوقفتها نهى 
بلاش ياغزل متسمعيش كلامه صدقيني هتندمي... جواد أكتر واحد بېخاف عليكي وزي ماقالك قبل كدا دا واحد مؤذي بدليل تنكره ودخوله لنا المول... ثم اكملت اقناعها
دا لو نيته سليمة مكنش عمل كدا... كان جه وواجه.. نظرت بتشتت لها وتحدثت
لازم اشوف أخره يانهى قبل ماأسافر 
فتحت الفلاشة وهنا جحظت عيناها لما رأت وسمعت حديث كلا من صهيب وجواد
تنهد صهيب بضيق ثم وقف واتجه بمقابلته وتحدث مستاءا
وبعدين اخرة تحكماتك دي ايه 
ضيق عيناه ونظر متسائلا بهدوء ينذر بعا. صفة داخل عيناه
عايز اي ياصهيب بقالك كام يوم بتلف وتدور عليه
سكت لبرهة ثم اخذ نفسا عميقا واخرجه بهدوء
تتجوز غزل زي ماجاسر وصاك
جحظت عيناه من كلماته التي نزلت عليه كالصاعقة
انت اټجننت ياصهيب مش كدا إنت عايزني اتجو. ز بنتي
صاح بقوة لا مش بنتك إنت هتكدب الكدبة وتصدقها.. كلنا عارفين ان غزل بنت عمو ماجد اللي بين الحي والمو. ت دلوقتي واخت جاسر ومش معنى انك كنت بتهتم بيها من صغرها يبقى خلاص بنتك
اسكت ياصهيب انت باين عليك اټجننت ومش واعي لكلامك
دار صهيب حوله بخطوات رزينة ثم استرسل حديثه
انت مش واعي للي بتعمله ياجواد قولي عينك هتقدر تنام وانت مش قادر تنفذ وصية جاسر بلاش دا هتقدر تشوفها لما مرات ابوها تيجي تاخدها وتجو. زها اخوها بلاش دا هتقدر تشوف عاصم وابوه يجوا ياخدوها وانت مش قادر تقول لا
سحب نفسا ثقيلا يعبأ به رأتيه المتألمتين من كلامات اخيه ثم زفره على مهل ونظر الى صهيب واردف
محدش يقدر يقربلها
صر ط خ صهيب بوجه
لأول مره
بصفتك ايه تقدر تقولي هتمنعهم إزاي انت حيالله ابن صاحب ابوها وقرابة من بعيد
يبقى مفيش غير حل واحد وهو انك تتجوز
اخرص ياصهيب مش عايز اسمعك تقول كدا تاني.. قولتلك دي بنتي مش حاسس بفرق العمر اللي بينا.. غير اني مقدرش أكون زو. ج لواحدة طفلة يعني متعرفش جو. از يعني إيه والأكبر من دا كله اني لسة بحب ندى ومش قادر امحي حبها من قلبي
اللي بتفكر فيه دا مستحيل سامعني وغزل لو آخر واحدة مستحيل إتجوزها
إتسعت حدقيتها شيئا فشيئا وصدمة قوية اصطدمت بين د واخلها كأنها تلقت ضر بة عن يفة فوق رأسها وقلبها الذي ين. زف... ترنح ج. سدها وأح. ست ان ساقيها فقدت القدرى على حملها فهوت
على مقعدها تقول بأسى وحزن 
كان بيضحك عليا.. كان بيلعب بمشاعري.. عمل دا كله علشان وصية جاسر.. نظرات ضائعة مشتتة كأن حياتها تسرق من أمامها وبيد من بي. د عاشق الروح... صدمة.. ألم.. ۏجع.. حزن.. لا.. لا بدأت تهذي بها وهي جالسة و تتذكر لحظاتهما سويا
ض متها نهى لأحضانها 
غزل إهدي حبيبتي ممكن يكون... نظرت لها تقاطع حديثها... ممكن يكون مش هو صح ممكن يكون الصوت والشكل مزور صح يانهى أردفت بها وهي تضحك كالمعتوه
وقفت سريعا متجهة للمنزل... وقفت أمامها نهى غزل إهدي اوعي تعملي حاجة ټندمي عليها دا مهما كان جواد... ربتت على كتفها واكملت استرسالا حتى تشغل عقلها بما يدبره 
اسمعيني ممكن يكون جواد قال كدا في
الاول يعني قبل مايعرف إنه بيحبك
وضعت ي ديها أمام نهى وأردفت بقوة 
أخرصي يانهى مش عايزة أسمع اسمه تاني... دا با. سني عارفة يعني إيه.. يعني كان بيتسلى او ممكن يكون بيعوض حبيتبه فيا... 
أشارت لها نهى بيديها
لا لا مستحيل جواد يعمل كدا... إنتي عرفاه أكتر مني مستحيل اخلا. قه متقولش كدا.. بقولك أخرصي مش عايزة
 

تم نسخ الرابط