سمرائي بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
ولا ايه ياماما
بعدين ياميرنا بابا يرجع من السفر ونشوف بعدها ايه
في محافظة الفيوم
اتجه جواد للطبيب الذي خرج
هي مالها يادكتور.. محتاجة اشاعات ولا حاجه
مش محتاجة جواد باشا هي بس هتورم شوية مكان الوقعة... انا كتبتلها على علاج
شكره جواد ثم اتجه اخيرا اليها.. دخل وجد شهيناز تتحدث في الهاتف وتواليه بظهرها
جلس جواد بالمقعد خلفها حتى تنهي اتصالها
زفرت بضيق بعد انتهاء الاتصال
معرفش الكل عايز ينول رضا ست غزل على ايه معرفش
يمكن عشان برائتها ولا جمال روحها
ولا نقول على
طيبتها الذايدة اللي كل مرة بتخليني ارحمك..
جواد انت فاهم غلط هو بس بيحبها وعايز و
مين دا قوليلي كدا
حك ذقنه ثم اتجه اليها بنظرات ڼارية
تذكر ليلة آمس عندما نادته
جواد فيه موضوع عايزاك فيه
موضوع ايه
غزل وقف تفرك يديها.. بص من الاخر كدا أنا ملاحظ إن غزل معجبة بحد والحد دا قريب منها.. دايما بشوفها سرحانة وعلى طول بتكلم نهى صاحبتها عنها
هل شعر احدكم يوما عن ڼار القلب
شعر أن الارض تميد به شعور ممېت يجعلك تختنق حاول أن يستمد قوته ويخرج صوته.. نظر لها بهدوء
وبعدين
نظرت بشك اليه وبعدين ايه.. مش عايز تعرف مين دا
أقترب إليها بهدوء ممېت...وتحدث قائلا
عارفة أنا دلوقتي ممكن أعمل فيكي ايه لو بس عرفت إنك اتكلمتي مع نفسك حتى على الموضوع دا
نظر بشك لشهيناز التي تحول وجهها للون الأصفر فيه ايه ياجواد
مفيش بس فيه ناموسة زنانة وعايزة تنضرب... أردف بها وهو ينظر لها
فاق من شروده عندما بدأت تهمهم بكلمات
شهيناز متخليش صبري ينفد صدقيني لو حطيتك في دماغي هخليكي تكرهي عيشتك وعايزة أقولك اللي حايشني عنك غزل تصدقي دي... مش عمو ماجد ابدا
فرصك بتقل معايا ياشاهي ودا مش في صالحك اردف بها وهو صاعدا لغرفة غزل
تضع رأسها في أحضان والدها نظر لجاسر صهيب مليكة سيف مالكم قاعدين كدا ليه ياله كل واحد يشوف عنده ايه
ملوكة روحي عشان تجهزي حالك وأنت ياجاسر.. اخطار من الادارة لازم تسافر حالا
استمعت اليه... ضمت والدها بشدة وكأنها تستمد قوتها منه وكيف لها تستمد قوتها من غيره..
سبها ياعمو ترتاح شوية ابعت حد يجبلها العلاج عشان ترتاح قبل مانسافر
آماء ماجد اليه أخرجها من احضانه
حبيبتي انا لازم أسافر بعد شوية
نامي دلوقتي حبيبتي ولما تاخدي الدوا هتخفي والالم هيمشي
نظرت پقهر لوالدها ثم اردفت حاضر يابابا
قام والدها بإحكام غطاء خفيف عليها
ثم نظر لجواد
تعالى ننزل تحت عايزك في موضوع
أماء برأسه خرج ماجد وظل هو واقفا لبعض الدقائق مما جعلها تصرخ عندما اعتدلت بعد خروج والدها
نظرت اليه ثم حدثت حالها
الحب هو القضية الوحيدة التي يستحق للانسان الدفاع عنها بكل كيانه لا يجتمع العقل والقلب معا ولكن هنا اجتمع هنا اجتمع الاتنين لازم تاخدي حقك بعقلك ولازم ماتفقديش ثقتك بقلبك ياغزل
صوبت نظرها له
ممكن تمشي عايزة انام.. اتجه اليها بخطوات سلحفية ونظر
احلى مقلتيها نظرات ڼارية فيه حد يكلم ابوه كدا يابت
حسابك تقل معايا أوي لدرجة عايز اضربك حتة علقة يابت ماكلهاش كلب جربان
ضحكت بسخرية عليه
براحة على نفسك ياعم دراكولا.. مفكر نفسك في بلد مفهاش قانون لا ياحبيبي فوق وأعرف انت بتكلم مين ثم وضعت إصبعها على ذقنها بطريقة تفكير
أنا مين
أنا غزل ماجد الحسيني اللي خلى جواد الألفي يربيني تربية سوقية
ثم اقتربت برأسها منه عندما جلس على الفراش ينظر اليها بغموض وأردفت
تعرف أول مرة اعرف ان تربيتك نفعتني النهارده يأبو الجود أهو الواحد يعرف ياخد حقه من بعض العالم الظلمة
قام بجذب شعرها في سهو منها وقربها إليه
تصدقي صح يابت يازوزو.. فيه عالم ظالمة ناوية تخلص عليكي
شعري ياجواد بيوجعني سيبه
اسمي جواد بس يابت
لا ازاي الباشا جواد ابيه جواد بابا جواد كدا كويس
تركها مع دفعها حتى سقطت على الوسادة خلفها وبدأت تتألم من ساقيها
سقطت عبرة من عينيها رغما عنها عندما شعرت پألم رجليها
وقف حتى لا يضعف أمامها
خدي الدوا وأنتي ترتاحي.. أتى جاسر بالعلاج ونظر لاخته التي تبكي وجواد الذي يواليها ظهره وينظر من النافذة
تنهد بقلة حيلة من حالته.. ثم إتجه لاخته واعطاها علاجها مع بعض الكلمات الحانية بها.. ثم قبل راسها.. دخل جواد الذي انت
حازم هيوصل على الساعة تلاتة كدا
انت سافر ومتخافش عليها أنا هجبها معايا
قبل رأسها ارتاحي ياقلبي عشان متتعبيش
هو ماينفعش اسافر معاك
هو رايح شغل مش رايح الملاهي وبعدين هتقعدي لوحدك هناك ماما هتروح لخالو في طريقها ومش هتنزل القاهرة غير بكرة
حبيبتي مټخافيش هرجعلك على
متابعة القراءة