بريئة يونس بقلم نور الفجر
المحتويات
الصبح
ابتلع ريقه پخوف. ...فهو يعلم ان تلك النظر خلفها امور كثيره
ثم...همس له انا بس محبتش اخليك في المستشفي عشان هحتاجك في الشغل فتره اجازتي...بس قسما بي ربي...لهدندم علي الي عملته
عدل جلسته
انت بتتكلم في ايه يا يونث
مفيش يا روحي
ظلوا يتحدثون ويضحكون الي ان وصلت سماحةومحمود والشخص الذي يكره يونس وجوده
نهض وكان سيذهب له ....لكن منعته اسيل
كان صدره يعلو ويهبك من الڠضب
تحدث مجدي
م...ممكن نتكلم علي انفراد يا يونس
لم يرد...لكنه توجه الي احد الطاولات الفارغهرلحقت بيه اييل لكي لا يتصرف تصرف احمق...وكجالك سماح دهب وجلست بي جوارهم
اتجه مجدي لهم
بينما كان انس وسلمي متجعبين من هذا الشخص
تحدث عمر
ده باباه
تحدث انس
ايه....بس هو قال ابوه ماټ
وانت عرفت مين
يونس كان حكيلي كل حاجه....ومره لقيت ايوه بيتصل بيا اول انبارح...وحاولت اساعده
اممم..شكله متعصب خالص
يارت بس ميعملش حاجه يندم عليها
اتفضل....اتكلم
اخذ مجدي نفس...واخرجه بي بطء
انا عارف ...اني ظلمتك يا يونس ....انت وامك معايا....مكنتش قد المسؤليه....ظلمتك اني خليتك تجي الدنيا بي الطريقه دي.....انا غلط...وبطلب منك تسامحني...مش عايز غير انك تسامحني
عارف اني مش من حقي اطلب كده....بس انا مش غير انك تسامحني
كانت دماء يونس تغلي من الداخل ...فهو بعد ان علم حقيقته...وما فعل في والدته كره...كل الحب الذي كان يكنه له قلب لي كره
وهي مسامحتك دي...هتغير حاجه...انا حرفيا مش طايق القعده معاك
نهض ووقف بعيد نهضت اسيل خلفه
يوونث
اخفض مجدي رائسه
متقلقيش
رفع راسه ونظر الي سماح
نظر مجدي نحوهم
مين الي معاه دي
نظرت سماح لهم
دي مراته...اسيل ماشاء الله. ...كبر واتجوز.....انا فرحان عشان مطلعش شبهي....ممكن كان احسن قرار اخده في حياتي انس معت كلامه فعلا وطلعت من حياتكم
انا كنت فعلا مش هرجع...بس انا عايز مسامحته بس
هيسامحك...هياخد وقت بس هيسمحك
انا....مش قدامي وقت...ياريت سامحني بسرعه
يونث....انت ليه ق...
وجده يبكي
يونث
ما ان انته عليها....حتي ضمھا...وكل يبكي
بادله العناق...هذه اول مره تراه يبكي
يونث.....اهدي....اهدي
انا تعبان.....تعبان بجد يا اسيل.....انا عايزه جنبي....بس....مش قادر اتخطي الي حصل...مش عارف
اهدي....اهدي يا عمري....كل حاجه هتتصلح...وصدقني..هتعرف تثامحه...هو جه اهو...اتكلم معاه....وهيجي وقت وقلبك هيصفي وهتسمحي
اسرع يونس والقي نظري...ليفاجي بي الملقي ارضا بعد سقوطه من علي الكرسي....والجميع حوله
اسرع له
بابا...مالك...انت تعبان
ابتسم مجدي...فهو لم يسمع تلك الكلمه منذ وقت طول
تحدث بضعف شديد
فرحان.....اني....س..معتها.... منك
هنروح المستشفي...هتكون كويس
ابتسم ساخرا
انا خلاص....وقتي خلص.....ك...كل الي طالبه منك....تسامحني
نظر الي اسيل الواقفه بقربه
وانتي.....يابني...حافظي...علي ابني....مش هتلاقي زيه
متتعبش نفسك قي الكلام
اخذه الي سيارته ومعه اسيل...وانطلقوا الي المشفي
في الطريق
يونس
متتعبش نفسك في الاكلام....قربنا نوصل
انا وقتي خلص.....عايز بس....اسمعها...منك..سامحني
تحدث يونس والدموع نتزل من عينه
مسامحك...مسامحك....وهتكون كويس
ابتسم مجدي واغلق عيناه كده...اقدر. ..امشي....وانا مستريح
زاد يونس السرعه....ووصلوا الي المشفي
دكتور...بسرعه
اخذه الي احد غرف الكشف
ووقف يونس خارجها مع اسيل وهو خائڤ وقلق
متخفيش...ان شاء الله هيكون كويث
مش بعد....ما رجع...يروح
عندها وصل الجميع
تحدث سماح
هو فين
جوه لسه يا ماما
جلسوا في انتظار اي خبر
حتي خرج اخير الدكتور....والذي ركض اليه يونس سريعا
هو كويس...صح
نظر الطبيب لهم بي اسف
البقاء لله. ...المړيض اټوفي
نزلت الكليمات عليهم كا الصاعقه
ونزل يونس علي ركبتاه. ..وصړخ بي علو صوته
لااااااااااااااااااااااااااااااااا
وو
يتبع
اكتب تم عشان يوصلك الي بعده
بريئه يونس
بقلمي Ahmed
واسفه لو الروايه بقت طويله شويه
اسكريبت
بعد مرور شهرين علي وفات والد يونس....كان لا يزال متأثر بي ذالك
عاد ليسكن ما والدته هو وزوجته
واليوم فرح انس وسلمي
دخلت الي الغرفه...وهي تستند علي الباب وتحدثت بي ضعف
يونث...قوم يلا عشان تلبث...البدله جت
نظرت حولها لم يكن في الغرفه
اوووفف...هو راح فين
نزلت الي الاسفل بي بطء
ماما ثماح...هو يونث راح فين
خرج ....هيجي كمان شويه
بث لازم يلبث عشان معاد الفرح قرب
اطلعي اجهزي انتي
م..ماشي
كانت تلف يدها حول معدتها بي ارهاق
مالك يا بنتي
مش عارف ولله...حاثه ان بطني وجعني. ...من الصبح وهي قالبه عليا
طب تعالي اعملك حاجه دافيا
طيب
دخلت معها الي المطبخ لتعد لها مشروب دافئ
طرق الباب ونهض اسيل تفتح
انت كنت فين
كان عندي شغل
امممم
دخلت وتركه واقف عند البابا
دخل واغلق الباب خلفه
مراتك شكلها زعلان
من ايه
مين مفروض الي يعرف....انت اهملتها علي فكره
اسف ولله...انا دماغي فيها حجات كتير
حتي لو...لازم ترعيها
قبل يدها
حاضر....هروح اشوفها
صعد الي الاعلي ودخل الغرفه وجدها تجهز ملابسها
اسيل
لم تنظر له وتابعت ما تفعله
تنهد...اقترب منها
اسيل.....انا مش بحب كده بصلي
نظره له
ايه
زعلانه ليه
مش زعلانه
اسيييل
ما انت لو كنت بتقعد في البيت كنت عرفت
تجاوزه لتذهب الي الحمام....لكنه امسك زراعها
احنا لسه بنتكلم....مضايقه ليه
هضايق من ايه.....انت بترجع متأخر اوي وتمشي قبل ما اصحي....وانت بقيت مش تقعد معيا كتير
مش بشوفك غير يوم الاجازه
سحبت زراعها ودخلت الي الحمام
تنهد بحزن فهو حقا اهملها في هذه الفتره. ولا يتحدث معها كثير
ارتدي البدله وكان يبدوا وسيم للغايه
تحدث وهو يرتدي الساعه
انا خلصت يا اسيل....انتي خلصي
تحدث من داخل
الحمام
طيب....انزبل تحت شوم ماما ثماح....وانا اول ما اخلص هنزل
عندما سمع هذه الكليمات علم انها حزينه للغايه....فهي كانت تحب ان يساعدها في تجهيز ملابسها
نزل الي الاسفل
خلصتي يا ماما
ايوه يا بني.....امال اسيل فين
فوق....اول ما تخلص هنتزل
لسه زعلانه
هبقي اصليحها في الفرح
ربنا يهدي رسركم يابني
يارب
يونس
ايوه يا ماما
متأنبش
متابعة القراءة