بين العشق والاڼتقام بقلم سعاد محمد

موقع أيام نيوز

ظهره بتلك الوساده ليسحب نغم لتنام بين ه ويبتسم وهو 
لير ها به وينظر لها قائلا أنتى عشقى يا نغمى صدقينى 
الصوره تنظر لها كمراهقه تنظر الى أحد النجوم المهوسه بهم هل وصل بها الأمر للهوس به 
ترك منصور تلك التى شاركته ال يرتدى مئزره الحريرى ليخرج من الغرفه ويتركها 
ليجلس بغرفه أخرى ويشعل سېجار وينفث دخانه مستمتعا يفكر فى تلك الجميله التى سحرته بجمالها 
ليقول أنا مش عارف كنتى تايهه عنى فين من زمان 
معقول الجمال دا كله كان من نصيب موظف فى حسابات مصانع الجيش أنتى جوهره مدفونه بس خلاص ظهرت ليا وأنا لازم أفوز بكى يا جميلتى 
ليجد تلك تقول له 
أيه يا

   
باشا شكلك مش فورمه الليله الى واخد عقلك يا باشا 
ليرد قائلا مالكيش بالى شاغل عقلى أنتى هنا علشان تروقينى وبس 
لترد عليه لما أتصلت عليا وقولت لى اجيلك شقة الأسماعليه أنا جيتك فورا يا باشا بس شكلك مش فى المزاج وأنا اعرف أزاى أدخلك فى المود 
ليرد منصور أما نشوف 
لتقوم تلك بتشغيل أحد الاغانى وترقص أمامه بأغراء وتعرى 
وهو يتخيل تلك الجسوره التى وقفت امام فيصل تتهمه كانت تشغل عقله ولم يتنبه لتلك التى تغويه
لتسمع لميس تهمس قائله ماما وحشتينى أنا محتاجاكى تعاليلى 
بجوار ال وينزل من على ال ويتجه الى طفله يه ويأخذه ويصعد به مره أخرى لل ويضعه بالمنتصف بينهم 
ليقول له قولى أزاى عرفت تفتح الباب 
لتضحك نغم قائله بيشب ويتشعلق فى أكرة الباب ويفتحه 
ليضحك فيصل قائلا دا أنت قرد بقى 
ليبتسم الصغير ويقول بطفولته أنا عايز قرد جبلى قرد أنا شوفت قرد مع ماما وأكلته موز 
ليضحك فيصل قائلا هو فى قرد بيعوز قرد تانى معاه 
أيه رأيك نفطر وبعدها نركب الحصان سوا 
ليعانقه مجدى وي وجنته بعفوية طفل
صحوت لميس تجد نفسها بن نجوى التى أبتسمت لها تقول صباح الخير 
لترد لميس صباح النور 
لتقول نجوى بحنان أيه رأيك أجيبلك الفطور هنا فى ال 
لتضحك لميس قائله أيه الدلع دا كله أنا عمرى ما حد جابلى أكل فى ال بس مش هتنازل أنى أفطر النهارده فى ال 
لتبتسم نجوى وتبعثر شعر لميس قائله يلا قومى على ما أجيبلك الأكل أدخلى الحمام خدى شاور كدا وفوقى وأنا هشوف جوانا أن كانت صحيت وهخلى نيره تهتم بها مع أن نيره والله هى الى محتاجه الى يهتم بها دى من ساعة ما وصلت وهى فى قلق غير ها وبعد أبنها وجوزها عنها 
لتضحك لميس وتقول والله نيره دى أعقل واحده فينا طول عمرها بتحسبها بعقلها ومشاعرها مع بعض بتعرف توازن 
لتبتسم نجوى قائله ياريتكم أتعلمتوا منها يلا كل شىء نصيب 
دخل عصام الى الشركه ليجد حكيم يجلس بمكتبه ينتظره 
ليقول حكيم بمزح أيه كنت بايت فين إمبارح أقبال بتسأل عليك الشغاله قالت أنك كنت بايت بره
ليرد بضيق كنت بايت فى شقتى 
ليقول حكيم ومالك أيه الى مضايقك كده 
ليرد عصام ولا حاجه بس يظهر منمتش كويس بسبب تغير المكان مش أكتر 
ليبتسم حكيم أيه أخبارك مع لميس 
ليقول عصام مفيش تقدم وأتفقت أنا وجدو أننا هنعمل زفافنا بعد عشر أيام
ليقول حكيم مستغربا بالسرعه دى ليه الاستعجال وتجهيزات الفرح هتاخد وقت 
ليرد عصام بتأك مش أستعجال ولا حاجه الخطوه دى أتاخرت كتير كان لازم تتم من زمان وأن كان على تجهيزات الفرح مش محتاجه وقت 
ليقول حكيم المفروص تقول لمهندس ديكور يغير جناحك بالفيلا 
ليرد عصام أحنا مش هنتجوز فى الفيلا أنا هعقد فى الشقه أنا ولميس 
ليقول حكيم بتعجب ليه الفيلا كبيره وكمان أقبال ممكن ترفض 
ليرد عصام بضيق دى حياتى وأنا حر فيها وأقبال ترفض أو توافق هى مش مامتى الحقيقية انا حر أسكن مكان ما أنا عايز وأنا عايز أبقى مع لميس لوحدنا 
ليشعر حكيم أن هناك أمر يخفيه عصام ولا ير ان يبوح به 
ليقول حكيم براحتك دى حياتك وانت حر فيها أنا عندى أجتماع هقوم اره 
ليتركه حكيم 
ليزفر عصام أنفاسه متنهدا پغضب 
أنتهت لميس من تناول الفطور بغرفتها بصحبة نجوى
لتنادى نجوى نسيمه لتأخذ تلك الصنيه 
بعد قليل 
قالت نجوى فطرتى وروقتى مش هتقولى لى على الى وصلك للحاله الى كنتى فيها أمبارح 
لتنظر لميس لها تقول بشكر أنا لو مامتى الحقيقية كانت عايشه كنت أتمنى تكون زيك فى تفهمك وحنانك 
لتبتسم نجوى قائله بطلى خبث وأحكى لى أنتى كنتى هتقابلى شاهر أيه الى حصل معاه رفض الاعتراف بجوانا 
لترد لميس ياريت كان رفض هحكيلك كل الى حصلى ليلة أمبارح
فلاش باك
ذهبت لميس الى ذالك المطعم البع لحد ما لتقابل شاهر 
لتدخل الى المطعم لتجده يجلس على أحد الطاولات يحتسى القهوه 
بمجرد أن رأها وقف مبتسما يستها
تم نسخ الرابط