بين العشق والاڼتقام بقلم سعاد محمد
المحتويات
يطلقنى
بعتلى رساله بيطلقنى فيها وياريته حتى أعتذر انما الرساله
أنا اكتت انى مقدرش اعيش من غير ليلى أنتى كنتى نزوه فى حياتى
كنت نزوه بس مفكرش فيا وفى مشاعرى ولا ان النزوه دى ممكن تدفع تمنها طفله كل ذنبها أن أمها عندها إعاقه فى رجلها متلقش تبقى ز لشخصيه مرموقه زى شاهر بيه منسى
أنا لما جدى طلب منى أنا ونغم إننا ننزل مصر حكيت له على الى حصل بس مقولتش انا كنتمتجوزه مين خۏفت وقتها يقولى إنى اطمعت فى جوز بنت خالتى وأنا الى غويته قولت هتفاهم مع شاهر بهدوء لوحدى بع عن العيله وكان وافق بس عايزنى عشيقه له اسافر فرنسا ونتجوز تانى ومحدش يعرف هنا ورفضت عرض انا لو انانيه كنت هدمت كل حاجه ومهمنيش حد أنا كان ممكن اجيب شيخ الجامع الى كتب كتابى فى باريس وكمان معايا تسجيل بصوت شاهر شبه اعتراف منه حتى لو شاهر كدبنى قدام العيله كنت هقسم العيله بين الى مصدقنى والى مكذبنى
لما قولت له ليه عمل كده قالى انتى مش بتثقى فيا
أنا مش هضرك
قولت له عصام كان لازم يعرف انى متجوزه ه
قالى هيعرف فى الوقت المناسب الى انتى هتختاريه
أنا متأكد أن الحكايه دى مش هتفرق مع عصام
فعلا كنت بتهرب منك كنت خاېفة تلومنى كنت مستنيه انى اوصل مع شاهر لحل سلمى وكنت هقولك ولو رفضت إنك تتجوزنى صدقنى كنت هت وكنت هتمنى لك السعادة من قلبى
لو سألتنى دلوقتي انتى حبيتى شاهر هقولك لأ
أنا كنت زى أى بنت نفسى اسمع كلمة حب حب راجل لست مش صداقه أو اخوه
أنا تعبت يا عصام مبقاش عندى قدره است عڈاب من تلميحات اقبال ليا انى مش قد مقامك وأنا خلاص قلبى مبقاش فيه مكان لألم أكتر من كده
لترد عنيات صباح النور تحبى ارلك الفطار
لترد نغم ريه على ما صحى فيصل
لتنظر عنيات تغراب وتقول بس فيصل بيه خرج من شويه انتى متعرفيش
لتستغرب نغم هى الاخرى وتشعر بشعور سىء هل انتهت سعادتها
لتلاحظ عنيات شرودها
لتقول بتبرير يمكن عنده شغل فى الارض بدرى ومحبش يزعجك
لتنظر نغم لها وتقول يمكن
جلس فيصل مع ماهر ليقول ماهر
خير متصل عليا من بدرى ليه
ليسرد له ما شعر به بالأمس من هيجان وهيبره
ليستغرب ماهر ويقول له
انت بستعمل اى نوع من المنشطات الحثيه
لينظر فيصل له ويقول انت شايف انى محتاج للنوعيه دى من المنشطات أنا اساسا مش بستعمل اى ادويه إلا للضروره القصوى
ليرد ماهر يمكن كنت فى مكان واخدتها بالغلط
بعد قليل قال ماهر نتيجة اله هتطلع كمان ساعه وانا فاضى دلوقتى تعالى نتسلى مع بعض فى مكتبى شويه من زمان مقعدناش مع بعض وعرفت عنك اخبار كتير إنك بقيت أب من ورايا انتى ناسى انى كنت جاسوس عليك ولا أيه
ليضحك فيصل ويقول تمام يا رة الجاسوس الفاشل
ظلت نغم مستغربه من خروج فيصل باكرا وأيضا مما حدث بليلة امس
لتفيق على صوت طفلها يقول ماما تليفونك
ليعطى لها الهاتف لتأخذه منه بحنان وتقول له كمل لعب يا حبيبى
لترد
ايوا يا لميس خيرايه سبب اتصالك دلوقتى
لتنتفض واقفه وتقول لها مسافة السكه ونتقابل عند ماما يلا مش هغيب
بعد قليل
جلستا نغم ولميس بأحد الغرف بعد أن تركن طفلاهن مع نجوى بالخارج
لتبكى لميس وتحكى لنغم ما تشعر به من عڈاب فى قلبها
لتقول نغم أنتى بتحبى عصام يا لميس
لتنظر لميس لها تغراب
لتكرر نغم ما قالت ايوه بتحبى عصام ومش من قريب من زمان فاكره لما كنتى بتحكى لى على معاملته الحسنه ليكى كانت عنيك بتلمع ونفسك يحبك بشكل تانى بشكل أنك حبيبته مش قريبته او صديقته بس كنتى خاېفه تعترفى بكده لتخسريه كان وجوده بصورة صديق او قريب عنده
أفضل من خسارته كنتى خاېفه من تجربتى مع فيصل ومعاملته الجافه ليا لتكرر معاكى انتى وعصام
ولما ظهر شاهر وقالك كلمتين غرام كان نفسك فيهم وقعتى بفخه أنا مش بلومك يا لميس أنتى قولتى لى أنك حكمتى عقلك بجوازك من عصام بس الى اتحكم كان قلبك لما لقى فرصه حاول يت بها
بس زى كل حاجه فى حياتنا الفرصه ضاعت لما حسيتى أن عصام عمره
متابعة القراءة