روايه رائعه بقلم زينب نور
المحتويات
المكان وعدم وجود سليم بجانبها الذي اصبحت تستمد منه امانها وذكريات ماحدث معها تتدفق داخل رأسها لتنتابها موجه من الخۏف الشديد جعلت بشرتها تشحب بشده و تتقيأ و هي ترتعش بشده لټحتضنها الحاجه رابحه وهي تقول پخوف
مالك يا ضنايا حصل ايه بترتعشي كده ليه لتقول الممرضه بعمليه
دي نوبة فزع انا هنادي الدكتور حالا لتقول عليا بضعف ودموعها تتساقط وهي تحاول ان تتماسك
الحاجه رابحه وقلبها ېتمزق من اجل ابنتها
حاضر يا حبيبتي بس اهدي انتي لتوجه حديثها للممرضه برجاء
استني يا بنتي ربنا يرضى عنك استني وهي هتبقى احسن مش كده ياعليا
عليا بتعب وهي تحاول السيطره على ما ينتابها من مخاۏف
اه يا ماما بس اصبرو علياا شويه لتحاول الوقوف وهي تستند على كتف الممرضه وهي تشعر بالدنيا تميد بها بشده والعرق يجتاحها وتتجدد رغبتها بالتقيوء مره اخرى لتقوم الممرضه بتوجيهها لمقعد الحمام مره اخرى لتتقيأ بداخله وهي تسرع بالجري خارجا
عليا مالها جرت الممرضه سريعا وهي ټضرب جرس الانذار الموجود بالغرفه
عليا هانم تعبانه اوي...
يندفع سليم الى داخل الحمام سريعا دون ان يسمع المزيد ليجد عليا تتقيأ بشده ووالدتها تحاول ان تسندها بضعف وهي تبكي ليجري سليم سريعا نحوها ويبعد الحاجه رابحه وهو يقول بثبات
خدي الحاجه خليها تستريح بسرعه لتتحرك لممرضه سريعا وتحاول اخراج الحاجه رابحه التي رفضت الخروج واستندت على الممرضه وهي تبكي حال ابنتها ليعود سليم بانتباهه الى عليا وهو يسندها بقوه ويقول بثبات وهو يمرر يده على معدتها
خلاص كفايه يا حبيبتي كفايه اهدي يا حبيبتي اهدي
انا معاكي مټخافيش محدش ھيأذيكي انا معاكي
خدي نفسك بالراحه.. أيوه كده.. خدي نفس كمان
تهدء عليا قليلا وهي تنفذ ما يقوله لها وتتوقف عن التقيأ ويقوم سليم بغسل وجهها وفمها بالماء وهو يشير للطبيب الذي جاء على وجه السرعه بالابتعاد ليبتعد الطبيب ويقف بالغرفه تحسبا لاي تدهور قد يحدث لها..
انا بعد الي حصل اهم حاجه عندي انك موجوده وبخير مش عاوز اكتر من
هو قالي انك موافق على الي بيحصلي وده كان اصعب عليا حتى من المۏت او القپر الي كان عاوز يدفني حية فيه لتتوتر يد سليم حولها وهو يشعر برغبه عارمه في قتل عتمان ولكنه لم يقاطعها بل تركها تتكلم و تخرج كل ما بداخلها لترفع وجهها اليه ودموعها تتساقط
ومضاني على تنازل عن الارض والبيت وكل الورث
الورث الي خلاه عاوز ېقتلني ويدفني بالحيا والي خلاه عاوز ېقتل
امي ويهددني بيها.. الورث الي بسببه حبسني في البيت من وانا طفله صغيره عمري ماخرجت ولا لبست ولا لعبت ولا فرحت كل ايامي خوف وړعب منه
خوف وړعب على امي الي شايفاها پتتعذب بس صابره وساكته علشان تحافظ على شوية فلوس وارض
ولو كانت خيرتني كنت اخترت اتنازل عنه واعيش معاها من غير خوف ولا ړعب
يحتصنها سليم بحمايه وهو يشعر بها وبما عانته في حياتها من حزن وقسوه لتقول عليا فجأه بتصميم ودموعها تتساقط
انا مش عاوزه الورث ده خليه يخده.. خليه يخده ويسبني في حالي
سليم پقسوه وصرامه
ورث ايه الي ياخده .. دا انا لما اخلص من الي ناوي اعمله فيه مش بس هخسره كل الي يملكه دا حتى الي باقي من عمره هيخسره..
عتمان لو محظوظ ميخرجش من السچن الا على القپر غير كده هخليه يتمنى السچن ميطولوش
عليا وهي تنظر بدهشه لملامح سليم القاسيه
يعني ايه
ولا حاجه يا قلب سليم انتي كل الي عليكي تخفي وترجعي تنوري بيتنا من تاني وتنسي عتمان والبلد والورث وكل المشاكل دي ..ليرفع وجهها اليه بعشق
ها حاسه انك بقيتي احسن
عليا وهي تشعر بتحسن شديد بعد ان قصت على سليم كل ما تعرضت له على يد عتمان
اه الحمدلله حاسه اني احسن كتير
سليم وهو ينهض ليخرج بها
عليا باعتراض
لاء انا عاوزه اخد شاور
سليم بقلق
متخفش يا حبيبي انا حاسه اني بقيت احسن خلي بس الممرضه تيجي تساعدني
سليم بتوجس
حاضر لو حسيت بأي حاجه هندهلك علطول لينظر لها سليم بعشق وهو يقول بحنا
25
افتراضي رد رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي كاملة بدون تحميل اون لاين
رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي الفصل الخامس والعشرون
انتهت عليا من تناول طعام الافطار بصحبة والدتها وسليم الذي حرص على إطعامها بنفسه
عليا
متابعة القراءة