صبرتي ونولتي الكاتبه المجهوله

موقع أيام نيوز

جنبه!!...بصيت ورايا على الأوضة لقيته هو بس كان مشوه ورجله مکسورة وأيده متجبسة!!
يتبع 
الرجل_الغامض
المنظر كان مرعب لدرجة إن مستوعبتش ده حقيقة ولا حلم عيونه كانت حمراء جدا وواسعة وبتنزل ډموخطواته بتقرب صړخت بقوة.
أسامة... تعالى بسرعة ألحقنى
الخط قطع وخطواته لسة بتقرب جريت بسرعة على باب الشقة وبحاول أفتحه مش راضىبصيت ورايا لقيته بيقرب فى غير أتجاهى كأنه أعمى ومبيشوفش.
بسم الله الرحمن...أعوذ بالله من الشيطان الرجيم...أعوذ بكلمات الله التامات من شړ ما خلق
الباب مكنش بيفتح أبداسمعت صوت ضحكته هزت المكان وشكله مرعب جريت بسرعة على أوضتى وقفلتها عليها وصوت خبط الباب قوى كأن فيه عشرة بيخبطواأتصلت تانى بأسامة لكن تليفونه كان مقفول!!
صوت الخبط زاد و الباب بيتحرك وقفت سديت الباب لكنه كان قوى...يارب قوينى
..يارب مليش غيرك الخبط زاد وانا بعيط من الړعب مش فاهمة حاجة كل حاجة متلغبطة
يا بثينة أفتحى ...بثينة انا جيت
أنت مين
أفتحى يا بثينة انا أسامة 
كذاب ... أعوذ بالله منكم متأذونيش
يبنتى أفتحى والله انا أسامة أسامة أفتحى بقا
إيدى كانت بترعش وملهاش قوى تفتح الباب صوت شهقاتى من الړعب على وصوته برا بيتكلم
أفتحى بقا
غمضت عينى وفتحت لقيت ...أسامة واقف وشنطته على كتفه.
فى إيه بثينة حصل إيه
مشينى من هنا ...انا شوفت المۏت بعينى ...مشينى أبوس إيدك
أهدى ...حاضر حاضر همشيكى بس أهدى..خدى ماية وأحكيلى بالراحة حد أذاكى
شربت الماية وبصيتله وانا بفتكر الراجل اللى

شوفته وكم البشاعةالماية وقعت ورجعت أعيط أصوت تانى.
واحد شبهك ورج...رجليه مکسورة وأيده متجبسة فى الأول فكرته أنت بس...بعد ما كلمتك عرفت أنه مش أنت
..انا كنت بمۏت يا أسامة فهمنى البيت ده فى أيه
حبيبتى دى تهيؤات بس يمكن منمتيش كويس
يحبيبتى البيت مفيهوش حاجة...وبعدين لو كان فيه حاجة ما كنت هشوفهابعد أيام رجعت أهدى من الأول بس مكنتش برضى أقعد لوحدىأسامة مكنش بيتكلم أبدا إلا فى المحاضرات..! 
كنت خارجة من الكلية وانا فى الطريق السكة كانت فاضية قولت أتمشى شوية للمستشفى اللى أسامة شغال فيها
بثينة ...بثينة رجلى وجعتنى يبنتى كل ده مشيتهولى وراك
أنت بتراقبنى
انا تعبت يا بثينة تعبت و ندمت...انا مستعد أجى أتجوزك بس تقوليلى إنك عاوزانى
 
عدت أيام وكنت بشوف كوابيس كتيركتير بصحى من النوم بالليل مبلاقيش أسامة جنبى!!
عاوزة أحكيلك حاجة بس توعدنى أنك هتساعدنى!
أحكى يا بثينة
حكيتله كل اللى بيحصل معايا واللى شوفته فى بيت أسامة!!
بصراحة هو الموضوع غريب...طب ما تطلقى وأهو نتجوز
مش هطلق غير لما أعرف أيه السر اللى أسامة مخبيه عليا
ماشى وانا هساعدك ...بس دورى كده فى مكتبه مش ممكن يكون ساحر وبيحضر عفاريت
بطل هزار الموضوع جد أصلا
رجعت البيت وانا مقررة أنى هدور فى أوضة أسامة حتة حتة وأستنيتة ينام عشان أخد مفاتيح مكتبة دورت كتير فى المكتب مفيش غير ورق وبس رميت الورق بغيظ...أفتكرت كان فيه درج أسامة قافلة بقفل فى دولابه فتحت الدرج ولقيت الصدمة...صورة أسامة ومعاه واحد نسخة منه!!
اى خير صاحية بدرى ليه
قومت وروحت جيبت الصورةتقدر تقولى مين اللى معاك فى الصورة ده!!
ده نسخة منك
بص للصورة وعينه دمعتلقيتى الصورة دى فين!!
مش مهم لقيتها فين...مين ده ده زى اللى شوفته ...فهمنى يا أسامة
شد الصورة وأتعصبهاتى وأيدك متتمدش على حاجتى تانى فاهمة!!
وقفت قدامهماتهربش منى مين ده 
صوته على مرة واحدةيوسف!! ... أخويا التوأم
أخوك!! ...أنت عندك أخ!! ...هو فين و..
وإيه اللى حصل النهاردة ده يعنى هو جاه هنا بدالك صح
قعد على الأرض ودموعه نزلت پقهر
يوسف ماټ من خمس سنين بقالوا خمس سنين بيحاوط البيت ړعب... بيقتلنى بالبطيئ زى ما كنت سبب فى مۏته
سبب إزاى
واحنا عندنا ٤سنين لحد اليوم ده كنا عيلة عادية لحد ما سمعنا صوت عالى ...أبويا وأمى بيتخانقوا بتقولوا زى ما أتجوزت وسيبتنى مش هوريك عيالك
سكت بأنهيار وصدمه وجسمه هزيلكنت متابعاه بكل فضول أنه يكمل معرفش أنه بيتقطع وچروحه

بتزيد 
كمل
انا و يوسف كنا سامعين كل ده كنا شايفينوا ماشى ومش راجعومن هنا حياتنا أتقسمت نصين نص قبل اليوم ده ...ونص بعده...أمى كانت بتاخد حقها من أبونا فينا كانت بتعذبنا پجنون يوسف
كان بياخد الضړب عنى بس مكنتش بسلم منها...كنا بنكرهها حتى لما كانت بتستعطفنا وتحكيلنا على اللى بابا عملوا فيها مكنش بيقلل من كرهنا ...تعرفى إنى كنت بتمنالها المۏت
شهقت
تم نسخ الرابط