صبرتي ونولتي الكاتبه المجهوله

موقع أيام نيوز

وكان لازم بعدها أروح الكلية
بالرغم من خوفى من كلام زمايلى إلا إن
رضخت للأمر الواقع وروحت وياريتنى ما
روحتنظرات الكل كانت أستحقار وكره ليا!!
رحمة أزيك ...رحمة كده يا رحمة حتى أنت مصدقة أن قټلته
قتلتيه ليه ...حرام عليك كان بيحبك..
كان دايما يحكيلى عنك 
صدقينى يا رحمة انا مليش غيرك يصدقنى...عمر مش انا اللى مۏته...بصى انا هحكيلك بس متقوليش عليا مچنونة
حكتلها كل حاجة من بداية ما شوفت يوسف لحد اللى حصل لعمررحمة

كانت سامعة وساكتة..
أنت بتتكلمى جد!
انا مش هكذب عليك والله هو ده اللى حصل و عمر كان بيساعدنى
اللى يجنن عمر عرف أيه تخليه ېتقتل
يعنى أنت مصدقانى
معرفش بصراحة هفضل معاك لحد ما تثبتيلى إنك مقتلتهوش
دخلنا المحاضرة وكانت محاضرة أسامة طول المحاضرة كان بيبصلى ومشالش عينه من عليا.
حاولت أبعد التوتردكتور ممكن أطلع
لاء
انا مش فاهمة ومش هفهم ممكن أخرج بعد أذنك
أممم مش فاهمة أيه...فيه حد مش فاهم 
بنتين رفعوا أيدهم
للأسف الوقت يدوب على قد المحاضرة كل اللى مش فاهم يجيلى مكتبى
أحم
بثينة تعالى
اى دا يا دكتور هو أنت تعرف بثينة للدرجادى مشهورة
بثينة مراتى 
مراتك!! ...قد أيه أنت محظوظة يا بثينة 
أسامة وقف ومسك أيدى يقعدنى على الكرسى اللى جنبه لحد ما خلص معاهم.
مالك يا بثينة
ها...لا مفيش
انا بقول نتغدى برا النهاردة وأهو نغير جو
بصتله شوية ولقيته مسك أيدى وأخدنى معاه مكان جميل جدا وأكلنا.
المكان جميل أوى
فعلا...انا بحبه زى
بصتله بدهشة فكمل منكرش إن فى الأول مكنتش بحبك كنت عاوزك معايا تأنسى وحدتى بس دلوقتى...دلوقتى عاوزك تأنسى روحى وقلبى
أبتسملى أبتسامة خطفت قلبى فأبتسمت بخجل وبصيت بعيد.
عارفة بقالى قد أيه ممشيتش على الكورنيش مع واحدة
يعنى أنت كنت بتتمشى مع ستات
امم مش كتير
والله
ضحك مچنونة أوى أنت...بس من يوم ما ظهرتى فى حياتى وهى بقت بتتعدل
...تعرفى إنى مبقتش بحلم بيوسف خالص 
هو ...هو يوسف ده رجله كانت مقطوعة
يوسف عمل حاډثة بعد ما سيبته...ده اللى خلا زهرة تسيبه
أنت عارف أنت غريب أوى يعنى أحيانا مبتكونش كده
كده إزاى بقا 
يعنى...يعنى مش عارفة 
أجيبلك حمص الشام
ماتغيرش الموضوع 
أنت عاوزة مشكلة يا بثينة وانا ماصدقت أكون رايق
تانى يوم أستنيت أسامة لحد ما جاه.
انا عندى شغل كتير أوى مش هعرف أقعد معاك يا حبيبتى
شغل أيه بقا...والأكل اللى عملتهولك بأيدى ده
أ...انا شبعانة
كلى دى من أيدى
ماشى 
رحمة طلعت من جوا وسندته معايا لحد سريره
المفروض فين مفاتيحه
معرفش الأوضة المحروقة دى هو مبيطلعش منها أكيد بقا بيخبيهم فيها
دخلنا دورنا فى الأوضة المحروقةكنت حاسة بقلق وړعب والريحة مكنتش حلوة..!
بثينة...بثينة البلاطة دى تحتها حاجة
حركنا البلاطة بسرعة ولقينا المفاتيح!!
دى أكيد مفاتيح المكتب...انا لازم أعرف كل حاجة عن أسامة ويوسف لازم أفهم
فتحت المكتب كان فيه ورق كتير أوى و...
دى نوتة و أيه ده هو جوزك بياخد برشام من ده!!
ده أيه ده هو مبياخدش أكيد
أزاى يا بثينة ده برشام هلاوس
هلاوس أيه..وده ليه انا مش فاهمة حاجة
تعالى نشوف النوت دى
لا يحبيبتى روحى أنت وبكرا نتقابل عشان الوقت
بصراحة محبتهاش تعرف حاجة عن أسامة خصوصا أنها مذكراته الشخصية
بدأت أقرأ المذكرات من أول ما كان وحيد لحد ما

عرفنىبيقول أنه أول ما شافنى كنت ملاك بس....!
أسامة كان يعرف بأتفاقى مع عمر!! طب ومقالش ليه...ليه أستنى بعدها بمدة كبيرة وليه قالى فى الوقت ده قبل مۏت عمر بالذات!!...أسامة اللى قتل عمر!!
بس لو قټله ليه مشوفتهوش!...ليه مش معترف فى مذكراته.
حطيت كل حاجة فى مكانهالازم أفهم الحقيقة كاملة تانى يوم أسامة كان بيتعامل معايا عادى وأدالى اللبن بتاعى كالعادة ومشى.
اللى أحنا بنعمله ده جنان...إننا ندخل شقة عمر وهى مقفولة
لازم أعرف عمر عرف أيه وكان عاوز يقولهولى
دخلنا الشقة بالراحةهدخل أدور فى أوضته وأنت فى أوضة المكتب
ماشى
دخلت فتحت الأدراج والدواليبصورتى وقعت!!...معقول عمر كان بيحبنى أوى كده 
كنت متأكد إنك مش هتسكتى وهتدورى
بصيت پصدمة ولقيته...يوسف بنفس الشكل المرعب.
يو...يوسف
المرة دى مش هسيبك تمشى...أنت اللى أختارتى لنفسك كده
طلع سکينة وانا برجع لورا بړعب وأيدى بتشغل المسجل لازم الكل يصدق إن مش مچنونة وبشوفه...!
يا بثينة انا بكلمك من بدرى أنت مش معايا 
مش هسيبك ټقتلنى...كنت عاملة حسابى والمرة دى ھقتلك بجد لازم تنتهى
بتكلمى مين يا بثينة مفيش حد
تحفظ المتهمة فى مستشفى الأمراض العقلية
كل يوم كنت بسمع التسجيلات اللى كان فيها صوتهالكل مش مصدقنى حتى...حتى أسامة...!
تمت

تم نسخ الرابط