طاغي الصعيد بقلم سمسمه سيد
المحتويات
التي هبطت ايضا من السيارة امسك بيدها ليجذبها متجها نحو الداخل ..
صعد الي غرفته بعد ان امر احدي الخادمات بتجهيز العشاء ..
دلف الي داخل الغرفه ليغلق الباب بعد ان قام بترك يدها نظر اليها بضيق مرددا
اني عاوز افهم دلوجتي ايه اللي خلاكي تدلي من العربيه وتمشي اكده !!
رمشت ليال عدة مرات تنظر اليه لتردد بصوت خاڤت
رفع اصبعه مشيرا في وجهها بتحذير
لما اجولك بعد اكده تفضلي في مكان يبجي تفضلي ومتتحركيش منه انتي مدركه كان ممكن يحصلك ايه لو ملحجتكيش!
رفعت كتفايها بلا مبالاه مردده
كنت ھموت وهتخلص انت من مسؤليتي وهمي!
قطع المسافه التي بينهم ليقترب منها ومن ثم جذبها من ذراعها نحوه ناظرا داخل عيناها مباشرة ليردد قائلا
نظرت ليال الي داخل عيناه لتردف قائله بحيره
ليه
قطب حاجبيه بعد فهم قائلا
ليه ايه
ليال
ليه انقذتني وليه خاېف عليا
ابتلع تلك الغصه التي تشكلت ف حلقه بتوتر ليقطع تواصلهم البصري مبتعدا عنها مرر انامله داخل خصلات شعره ليردد
معاوزش كلام كتير اللي جولته يتنفذ ومتطلعيش من اهنه
بعد مرور بعض الوقت ...
كان مالك يجلس علي ذلك المقعد ينظر للامام بشرود يتذكر يوم زفاف شقيقه حاتم ....
فلاش باك ....
كان يقف امام شقيقه وبجواره والده ينظر اليه بهدوء ليستمع الي كلمات محمد الحانقه
برضك هتعمل اللي في راسك وتتجوز نواره
اردف حاتم بهدوء
اردف والده بسخط
بس دي ارمله ومعاها بت هتربي بت راجل تاني !
حاتم
وفيها ايه يا بابا ماانت ربتني وانا ابن راجل تاني !
اردف محمد بضيق
بس انت ولد اخوي يعني اني كنت اولي اني اربيك
حاتم
متفرقش كتير انا قررت وخلاص
نظر والده اليه پغضب ليتركه ويتجه للخارج بينما ظل مالك يقف امام حاتم وقبل ان يتحدث حاتم جذبه مالك الي احضانه مربتا علي ظهره
ابتسم حاتم باامتنان علي تفهم شقيقه ....
باك ....
افاق من شروده علي يدها الرقيقه التي وضعت فوق كتفه .. ليجذبها من يدها لتسقط بين احضانه وووو
الجزء الاخير
الفصل الحادي عشر
ابتسم مالك بمكر ليردف قائلا
لع اتحدتي واني اكده
اردفت ليال بتوتر وجسد مرتجف
انا انا كنت جايه اعتذرلك علي كل حاجه اتحملتها بسببي
مفيش داعي تعتذري انتي مرتي وده واجبي
حمحمت بتوتر لتردد بصوت خاڤت
شكرا ينفع اطلب منك طلب
ابتعد مالك ناظرا اليها ليردف بهدوء
جولي ياليال واطلبي اللي عوزاه اكيد
ليال وهي تنظر في كل اتجاه دون النظر في عيناه
انا يعني كنت عاوزه حضرتك تسمحلي اكمل دراسه ودروس عشان الامتحانات خلاص علي الابواب وانا نفسي ادخل طب زي مابابا وماما كانوا عاوزين
انهت كلماتها لتلمع عيناه بالدموع اصطنع مالك عدم القبول مرددا
لع مش موافج
نظرت ليال اليه ببهوت مردده بحزن
ليه بس يامالك عشان خاطري وافق
ينظر داخل عيناها
هوافج بس بشرط
اومت ليال دون تردد بالموافقه علي شرطه مردده
موافقه
ابتسم بهدوء مرددا
مش لما تعرفي الاول ايه الشرط ده
ليال
مش مهم هعمل اي حاجه بس توافق وتخليني اكمل
مالك
شرطي ان عيونك الحلوه دي معايزش اشوف فيها دموع تاني
ارتسمت ابتسامه خجوله علي ثغرها لتؤمي بالموافقه بصمت مردده بصوت خاڤت
شكرا
في مكانا اخر....
كان يتحدث بعصبيه في الهاتف مرددا
ايييه يعني ايه مخبطتهاش!
الطرف الاخر
يباشا مالك بيه شدها من قدام العربيه علي اخر لحظه
تابع الاخر بنفس العصبيه
عشان غبي ومشغل معايا شوية اغبيه كانالمفروض تخبطها وتخبطه لما وقف قدامك ياحمار
ابتلع الطرف الاخر بصعوبه
مرددا
اييه اقتل مالك المالكي مساحيل انت عاوز ابواب الچحيم تتفتح عليا يباشا!
اردف الاخري پغضب
غور واختفي خالص لحد ماامرك بالجديد انت سامع
الطرف الاخر بطاعه
امرك يباشا
بعد مرور اربعة اشهر ...
عادت ليال فيهم للمذاكره والاهتمام بدروسها بمساعدة مالك الذي كان يعطيها كامل وقته ويهتم باامورها ...
ها هي تجلس بجواره تنتظر بترقب ظهور النتيجه بينما هو يجلس واضعا الكمبيوتر الشخصي المحمول علي قدميه ينتظر فتح الموقع وظهور نتيجه تلك الصغيره
متابعة القراءة