السند
المحتويات
ع يوسف وانا لايق ع اسراء واطلقك واتجوزها ونعمل الفرح ف نفس اليوم
ولااااااا
_ايييييي
انت هتطلقني ي ايوب
_ اوماال
اوماال اي ي ايوب هتطلقني بجد
دخلت اسراء الحربايه منا قولتلكو ااقتلها واستريح...
ونكمل المره الجايه
سندي_الصالح
الحادي_عشدخلت اسراء الحربايه منا قولتلكو ااقتلها واستريح...
م خده وانا ف قمة ذهولي وهو كمان معترضش ع دا ودا خلاني اټجنن بصراحه ومش عارفه لي..
الحمد لله بخير
_ الحمد لله .. ازيك يمليكه
ببرود رديت عليها
_ الحمد لله يحبيبتي انتي عامله اي
كويسه.
اتحركت ناحية الباب وانا بقوله
_ طيب ي ايوب اسيبك انا دلوقتي ونكمل كلامنا بعدين
لقيتها قامت ووقفت
تعالي ي مليكه لو عامله عليا وكدا ف انا اصلا خارجه.
_ الكلام مش خصوصي ولا حاجه ولو حابه اتكلم مكنتش اتردد اتكلم اقدامك انا بس هسيب ايوب يرتاح شويه اصل زي ما انتي شايفه لسه خارج م العمليات.
قليله ذوق ومش محترمه ورخمه اوي وايوب رخم كمان وانا هتطلق.
_ تعالي ي مليكه عايز اقولك حاجه.
كان ايوب بيتكلم وهو بياخد نفسه بالعافيه اصلا..شكلنا زودناها عليه ... !
وقفت جمبه بتردد وقولتله
اتفضل ي ايوب بس عايز ااقولك حاجه انا لسه عند رأيي ومتمسكه بيه وبردو هتطلق
_ يعني دا اخر كلام عندك
ايون
_ تمام ماشي هخرج م المستشفي ونشوف الموضوع دا
يعني اي
_ يعني ااقوم ااقف ع رجلي بإذن الله وهنفذلك طلباتك...
سكتت شويه وبعدين اتنهدت وقولتله
_ وانت بسلامتك هتقف ع رجليك امتي..
ضحك وقالي
ربنا يسهل يمليكه ... ادعيلي
_ تمام ماشي اولما تقوم بالسلامه ورقتي توصلني
مش عارفه لي كنت حاسه بنبره غريبه ف صوته اول مره اسمعها مش عارفه دي ۏجع وحزن ولا نبره عادي م التعب مش اكتر
خرجت وبعدين ركبت عربتي مكنتش عايزه اروح البيت كان لازم اقعد مع نفشي شويه اراجع نفسي اشوف غلطاتي اشوف قراري صح ولا لا افكر ف جامعتي الل مبقتش اروحها مذاكرتي لبسي حياتي كلها
ف مكان هادي وبعيد عن الناس والدوشه قعدت قدام البحر جو هادي مفيش كدب مفيش خداع مفيش حزن مفيش ۏجع
_ خرجتي لوحدك لي
اي يميزو هو انا عيله صغيره
_ مالك ي مليكه
مفيش منا حلوه وكويسه اهو..
_ اومال حاسك هتعيطي ووشك مخطۏف كدا لي..ادهم عملك حاجه زعاتك
لا مفيش يبني منا كويسه اهو ف اي انت
ااقوله اي ااقوله ان ورا ضحكي ووشي المبتسم دا دموع مهدده انها تنزل ااقوله اني خلاص تعبت وكاتمه جوايا ااقوله اني كاره نفسي بسبب غبائي تعبت واتحملت كتير بس حتي العياط مش نافع ولا هيخفف عني...
طلعت او بالاصح هربت منه ودخلت اوضتي وانا بقاوم وبقاوح قصاد نفسي اني كويسه ومفيش حاجه تستاهل دموعي...
عدي يومين ع الوضع دا وانا بعرف اخبار ايوب م معاذ ومش حابه اني اروح بس هو وحشني الصراحه..
كالعاده كنت ف اوضتي لحد م سمعت معاذ بينادي عليا..
نزلت واستغربت م وجود ايوب وسلمت عليه عادي انا قلبي بيدق خوف معقول فعلا هينفذ طلبي وجاي عشان يديني ورقتي ولا اي
_ لسه عند طلبك للطلاق ي مليكه
بصيت لمعاذ مش عارفه ارد ااقول اي اهو يتكلم بدالي بس معاذ متكلمش وفضل باصصلي كأنو منتظر اجابتي..
_ ردي يمليكه عليا لسه عند طلبك للطلاق لو كدا انا جاهز ومستعد انفذلك كل الل تطلبيه..
م.. م محتاجه وقت افكر
_ ممكن ي معاذ لو سمحت تسيبني معاها دقيقه
متجبرهاش ع حاجه ي ادهم لو سمحت
خرج معاذ وانا بصيت لايوب ومش عارفه ااقوله اي
قام وقف وقرب مني شويه كان ماشي ببطء
متابعة القراءة