فريسه فى عرينه بقلم عائشه هشام

موقع أيام نيوز


ان يتنازل الصياد ويعلن عن حبه بتلك السرعه ! فهي كالغزال صعب الإمساك به أو النيل منه حتى ولو تملكت منه للحظات سيعود اقوى من ذى قبل ولكن من المستحيل ان يترك الصياد فريسته بتلك السهولة !
ولكنها ليست كأى غزالة فهى غزال قوي وبارد فريد من نوعه فيما اطلقت هي ضحكة خاڤتة بعد ان شاهدت عصبيته وعدم استطاعته في الرد عليها وبدأت فى استرجاع قاهرة الرجال !

استعد آسر وسارة للذهاب لعطلة إلى إحدي المدن الساحلية كنوع من انواع الترفيه و النسيان فالڼار تشتعل فى قلبه ويشعر بالچحيم يلهبه 
سرسورتى مالك 
نظر لوجهها الطفولى وهي تردف باكية 
انتى حبيبتى يا سارة حب عمري وكل حياتى كفاية انك معايا دي كبيرة عندى اوووى يا سارة انت امى اللى مشوفتهاش واختى اللى مجاتش
هبط نور وسليم من البناية التى يقطنوا ومن ثم ركبا السيارة وانطلق هو بها إلي حيث المكان المجهول التابع للمدعو سليم و 
داخل السيارة ضمت ساعديها إلى صدرها قائلة فى ضيق 
ممكن افهم هتودينى فين 
عض على شفتيه قائلا فى نفاذ صبر 
يا بنتي اصبري هو انا خاطڤك !
نفخت فى ضيق فأكمل القيادة حتى وصل إلى ذلك المكان المجهول ركن سيارته عند جانب مريح للمرور مرة اخري ومن ثم أردف قائلا 
وصلنا 
ترجل كليهما من السيارة لتجد حديقة خضراء محاطة بسور خشبى ويليها شلالات وبحيرة ذات مياه عذبة وصوت زقزقة العصافير بالإضافة الى آشعة الشمس الذهبية التى قامت بدورها فى إكمال تلك الصورة
التي ابدع الخالق فى رسمها
منظر خلاب جاذب للأنظار مريح للعين شبيه بالخيال ذلك كان وصفه !
يلا علشان تغيري هدومك ما هو مش معقول تيجى هنا ومتنزليش المياه !
هتفت قائلة فى إستغراب 
انت ليه بتعمل كده من امتى وانت حنين وبتخرجنى ايه اللى جري يعنى 
اغمض عينيه وتنهد ثم أردف قائلا 
بصي انا عايز اتبسط شوية واحكيلك شوية اظن من حقي انت مراتى !
اومأت برأسها وذهبت لتغيير ملابسها وابتسمت بخبث وهي تنظر لنفسها فى المرآة و 
كان يجلس على إحدي المقاعد مرتديا نظارته الشمسية وجسده الضخم معرض لآشعة الشمس التى زادته وسامه فوق وسامته ليجدها آتيه إليه انتفض من مكانه وخلع نظارته الشمسية متأملا اياها وهو يتصبب عرقا من انوثتها ويال حظه السئ فلقد تفاعلت آشعة الشمس الذهبيه مع جمالها لتكتمل صورتها المٹيرة امامه 
سليم 
انتبه لكلامها قائلا 
نعم !
أدارت ظهرها له واعطته الكريم 
سليم بليز حطلى الكريم على ظهري علشان من عارفة احطه 
ومن ثم شهقت فى دلال قائلة 
احسن ظهري يتحرق يرضيك كده !
انتهي من وضع الكريم واعتدل بجلسته ومن ثم اخرج من جيبه محرمه ورقيه ليمسح حبات العرق التى تناثرت على جبينه أثر انوثتها فيما نهضت هي قائلة 
ها كنت عايزنى فى اية 
قال بنبرة مترددة 
بصي يا نور انا عارف انى غلط فى حقك وفى حق نفسي كتير بس عايز اقولك سبب ده كله انتى طبعا فى الفرح ملاقيتيش غير عمى وامي وجوزها وكانت معاملة امى جافة جدا فى حين ان عمي لما شافك ابتسم بهدوء المهم انا هحكيلك يمكن تعذرينى
اردفت بهدوء مستغربة نبرته 
سمعاك !
سحب نفسا طويلا ومن ثم زفره على مهل متذكرا ما مر به ثم بدأ حديثه قائلا 
انا كنت اكتر ولد متدلع ممكن تشوفيه فى حياتك من اول ما اتولدت بس من ابويا مش امي امى كانت مش بتكتبرث بيا اوى لحد ما جه اسوأ يوم فى حياتى يوم ما ابويا ماټ حياتى اتشقلبت والدنيا نزلت فيا طلتيش حتى امى مرحمتنيش اتجوزت وجوزها كان قاسى اوى عشت فى ضړب واهانه وهي كانت زيه بتدوس عليا عادى كرامتى ما استحملتش عشت عند عمى احمد كان وحيد زي ما شوفتى هو لواء بيحبنى جدا مراته خانته ! ومع امى

ومراته اكتملت الصورة دي فى ذهنى عن الستات خاينين كبرت وبقيت ظابط وبرغم من سنى إلا اني قدرت اوصل لرتبه عالية فى وقت قليل كنت رجل المهمات الصعبة قلب مېت شخصية قوية بيهابها الكل لحد ما لاقيتك !
اردفت بترقب 
وبعدها 
اكمل قائلا 
قلبي رجعلى تانى بقيت بحس زي
أى انسان انتى اول واحدة تتمرد عليا اول واحدة اتحدتنى كنت عايزك بأى تمن وكنت مستعد اعمل اى حاجة فى سبيل انك تكونى ملكى وبين ايديا ڼاري مبردتش الا لما بقيتى ملكى بتاعتى وللأسف مقدرتش اعتبرك من الستات اللى عرفتهم !! عمري فى حياتى ما أنبت
نفسي على حاجة عملتها مهما كانت الا انت !
بس انا مش ملكك !
الفصل العشرون 
بس انا مش ملكك !
انا كنت ملكك !!
ومن ثم أردفت بخبث أنوثي 
انت عملت كتير أوى هنتني وجرحت مشاعري وده مش هيعدي بالساهل 
اممممم ناوية تربيني يعنى !
لاحت بسمة على شفتيها وأكملت مردفه بثقة وهي تقول 
بالظبط كده يا حضرة الظابط يظهر انك مذاكر كويس !
واكملت قائلة عن إذنك بقي هنزل المياة 
وتمايلت فى خطواتها ومن ثم قفزت فى
 

تم نسخ الرابط