فريسه فى عرينه بقلم عائشه هشام
المحتويات
ان نهض من مكانه ولازال مټألما بعض الشئ
تتجوزينى
نظرت له فى استنكار قائلة
نعم اتجوزك ازاى انت لسه عارفنى من يومين !!
نهض من مكانه فجأة
اصلك دخلتى قلبى فى اليومين دول وانا قلبى مفتوحلك على البحرى
هتفت قائلة
لا والله تصدق انا غلطانة انى جييت
امسك بها قائلا وهو يغمز لها
طب ولو موافقتش !
اتسعت ابتسامته فى مكر قائلا
اللى مبيجيش بالذوق بييجى بالعافية ومش سليم الحديدى اللى بيخسر !
الفصل العاشر
هتفت قائلة
بس انا محدش بيقدر يغصبنى على حاجة !
رد مبتسما وغمز لها بعينيه قائلا
وانا مش هغصبك على حاجة انت هتوافقي وبرضاكى
علشان بحبك وانتى بتحبيتى وهتوافقي
هستنى ردك يا نور حياتى !
فى بيت آسر
نهض من مكانه وتتآكله العصبية عاقدا العزم على مقابلتها اتجه صوب الباب وخرج متجها اليها
فى بيت سارة
الفصل الحادى عشر
دمعة ساخنة سالت من عينيها عندما شعرت بإتهامة الصريح والمهين لها نفذ صبرها فلقد نالت من الإهانة ما يكفى فأردفت صاړخة بوجهه
انتوا اية مبتحسوش رد عليا كل اللى شاغلكوا وهاممكوا انها غلطتى ! غلط فى اية
انا ما ترد كل مشكلتى ان فيه بنى آدم قذر من اول ما شافنى وهو نازل ټهديد وغزل مقرف طلب منى علاقة غير شريفة رفضت فأغتصبنى وانا مش في وعيي خدرنى وسلب منى كل حاجة بدون إرادتى حتى مشاعرى محدش عمره حس ولا هيحس بيا حتى انت انا مكنتش اعرف ان كل ده هيحصل معايا والله ما كنت اعرف للدرجه دى انا رخيصة فى نظركم عمالين تلطشوا فيا يمين وشمال حرام عليكوا بقي حرااااااام
ابعدته عنها فى عڼف قائلة فى عصبية ومرارة
ابعد عنى امشي انا مش عايزة شفقة من حد سيبنى فى حالى وامشي يلاااا
تركها لتهدأ وخرج بينما استندت هي بظهرها على الباب
هابطة ارضا تمتمت بتعب وتوسل قائلة
يا رب !
خرج يسير فلا كل الشوارع التى أمامه واضعا يديه فى جيب بنطاله حزينا على حالها اقسم ان يتزوجها ويعوضها عن كل الأسى الذى تعرضت له شعر بنغزة فى قلبه ظل يسير حتى وصل على إحدى المقاعد التى تطل على النيل تنهد فى ڠضب ضيق عصبية ثم سحب جاكيته واتجه لبيته
جلس سليم بمكتبه رغم السكون الذي عم على المكان فى وجود آسر ! رفع سليم حاجبيه فى استغراب ونظر لآسر قائلا
ايه يا ابنى
ايه
مزاجك شبه وشك
مش احسن ما يكون شبه وشك انت !
أردف سليم بجدية
مالك يا آسر انت مش مظبوط من ساعة ما قبضوا على رامز
تنهد آسر وقص على سليم ما يجول بباله فأردف سليم قائلا
آسر بحنق
اهو اللى حصل بقي
أكمل سليم متسائلا
طب وانت هتعمل اية
آسر مؤكدا
هتجوزها طبعا انا بحبها وهحاول على قد ما اقدر انى اعوضها
سليم بنبرة فرحة
ربنا يوفقك يا صاحبى قوم انت بقي وافضل وراها لحد ما توافق
آسر متنهدا وهو يقول
حاضر
ذهب سليم واتفق مع دادة خديجة على اخبارها بالزواج منه وانه سينتظر مجيئها طلب سليم تزيين المنزل والتورتة وما الى ذلك واتصل بالمأذون طرقت نور باب المنزل ذهب هو عوضا عن دادة خديجة وفتح لها الباب لتصدم فى بداية الأمر وتنظر لباب المنزل مرة اخرى قائلة
هو ده مش بيتى برضه ولا انا بيتهيألى
سليم مبتسما
بيتك
فأردفت بتساؤل
امال فى اية
فتح لها الباب واشار بالدخول قائلا
ادخلى وانت هتعرفى
تقدمت بخطوات يملؤها التساؤل رأت البيت مزين فاستغربت واردفت قائلة
انا مش فاهمة حاجة فين داده خديجة
وقف سليم قبالتها قائلا
مبروك يا عروسة
قالت مستنكرة
عروسة مين
امسك كلتا يديها بين راحتيه فى حنو قائلا
عروستى انا والمأذون جوه علشان نكتب الكتاب
هبط على قدميه قائلا وهو يخرج من جيبه خاتما براقا
تتجوزينى !
هتفت بفرحة قائلة
موافقة
وتعلقت برقبته فى حين ابتسم هو ابتسامته الماكرة وقد قربت خطته من الإنتهاء
اطلقت الدادة الزغاريد بعد ان انتهوا من مراسم كتب الكتاب لتصبح زوجته شرعا وقانونا وقد وقعت تلك
القطة بين انياب ذلك الأسد !
الفصل الثانى عشر
فى منزل سارة
انت ايه اللى جابك هنا
ومن ثم نهضت من نومتها قائلة فى حيرة
انت دخلت هنا ازاى !
أخرج من جيبه مفتاحا صغيرا وظل يحركه امامها نظرت له قائلة
جيبته منين ده يا آسر
نظر لها قائلا في ثقة
انا ظابط وليا طرقي
توسلته فى ړعب قائلة
آسر علشان خاطرى امشى
لو ممشتش من هنا هبلغ البوليس !
قهقه عاليا نظر لها فلا تهم ساخر قائلا
هتكلميهم تقوليلهم ايه المقدم آسر السويفى قاعد عندى فى
البيت هى دى طريقتك فى إكرام ضيوفك !
جزت على أسنانها قائلة فى حنق
انت عايز ايه
نهض من مكانه ونظر فى عينيها قائلا
عايز اتجوزك !
انزلت عينيها فى انكسار قائلة
مش هينفع انا مبقتش انفع للجواز يا آسر
امسك ذقنها بيديه ثم رفع وجهها اليه قائلا
انا بحبك انتى يا سارة بحبك
متابعة القراءة