روايه رائعه بقلم اسما السيد
المحتويات
أخيرا وأخرجت نفسا طويلا كانت قد كتمته بوجوده..
قائله...چرح المشاعر صعب أوي يافارس مش بورده وكلمتين حلوين ينسوني ۏجعي وچرحي منك..
واستدارت والتقطت الباقه مره اخري وتبعتها بالكارت..
قائله..مقدرش افرط فيكو وانتو من ريحته..
مهما حصل قلبي الغبي بيحنله..هيييه..
فاطمه...
استدارت باتجاه الصوت التي تعرفه عن ظهر قلب..
أدهم..وقد حزن لاعتذارها..فكلمه منها تعيده للعشرينات وبكلمه تمحيها..
هو في عشقها مازال هذا الشاب العشريني..
اشياء واشياء كان يحلم بها معها ولكن حرمو منها..
تنهد قائلا..ازيك يافاطمه..ولا اقول يام أكرم..
فاطمه بارتباك...خير يا أبو ماجد..كنت عاوز حاجه..لان عندي حاجات عاوزه أخلصها..
فاطمه پحده...نتكلم في ايه...لو حاجه تخص الولاد اظن اكرم وماجد اتفقوا علي كل حاجه..
مفيش بيني وبينك اي حاجه...ولا حتي طريق يجمعنا..
آدهم بۏجع...متحكميش عليا من غير ماتسمعي..
فاطمه بمراره..ياااه جاي بعد السنين دي كلها عشان تسمعني..
احب اقولك..ياأدهم..فات الميعاد..
فسمعته يقول..
انا طلقت ميرفت..انا محبتش ولا هحب غيرك..
ماجد وأكرم عارفين الحكايه...لو كنتي فاطمه حبيبتي بتاع زمان فضولك هيدفعك تعرفيها..يوم ما تسألي أكرم عن الحقيقه..ساعتها هيقولي..هو وعدني..
وساعتها هعرف انك سامحتيني..
بس اعرفي اني هفضل مستنيكي العمر كله..
بحبك..وهفضل أحبك..يابطتي..
خارجا ما ود ان يقوله لها منذ التقاها..
العمر مقلش منك يابطتي..خلاكي احلي..من ساعه مشوفتك وانا حاسس ان رجعت شاب في الثانوي..
فاكره اول مره اتقابلنا..
دموعها امتزجت مع نبره صوته تعزف سيمفونيه حزينه عنوانها الغدر والفراق..
فاكره وعودنا..وحياتك ماخلفتها..انا علي وعدي معاكي...
زي ماوعدتك..
ردت بصوت مخټنق من البكاء..لسه فاكر..
أدهم بۏجع..وعينينه ابت ان تصمد في حضرتها..هو انا نسيت عشان افتكر.. يابطتي..
وحياه الصدفه اللي جمعتنا.. ترجعيلي..
فاطمه..معنتش ينفع..
ادهم.. بالحاح لييه..
فاطمه..اللي فات مبيرجعش
انساني وارجع لمراتك هي لايقه عليك اكتر انا مصدقت چرحي برد..وهدي..
ووقعت علي جدور رقبتي..
مسحت عينها پحده والتفتت له وقالت بحسم..
من دلوقت انت من طريق وانا من طريق..
لا عايزه اسمع ولا اشوف حاجه..كفايه بقي..
كفايه القرف اللي شوفته انا مصدقت فوقت..وهديت
واستدارت وتركته يتجرع كأس الندم ببطئ..
لولا ياقلبي..لولي..
يووه يايوسف عايزه انام...
يوسف بضحك عليها فهي منذ اتو البارحه وهي نائمه..
اقترب ووضع رأسه في أحضانها..
خلاص خديني في حضنك عشان انام انا كمان..
لارا بحب..تعالا ياقلب لارا..المهم متصحنيش..
اندث بأحضانها قائلا بغيظ..طيب يختي..
وعليها نامو بعمق لساعتين او أكتر غافلين عن تلك التي تأتي وتذهب بغل وغيظ امام غرفتهم..
فريال بغيظ وغل..ماشي يابت ال...
.ان موريتك ياجربوعه..
..بقي بنت الجرابيع دي تاخد ابني الوحيد مني..لا يمكن هتشوفي هعمل ايه..
فجأه دفعت الباب بغل..ففتح علي مصراعيه..
فشهقت بغل وتبعتها شهقات صډمه منهم..
ايه دا اللي بيحصل دا انتي ازاي تدخلي علينا كدا..
فريال بغيظ وغل وملامح القهره علي وجهها فقد تأكدت الان من وضعهم
انه اتم زواجه من تلك الجربوعه..
انا اللي اټجننت ولا انت...ايه المنظر دا..
لارا وقد تمالكت نفسها أخيرا..وبوقاحه..
منظر ايه ياأوختي ودفعت يوسف التي يحبسها بين ذراعيه
فردت لارا بتسليه..ايه مالك ياطنط فريولا..
يوسف وهو يجذبها داخل أحضانه ..
اهدي يازفته..
لارا پحده..بتقولي انا..
يوسف بحب وقد تناسي والدته..احلي زفته في الدنيا..بحبك يابت..
فريال..پصدمه..يوسف..
تذكر والدته..فتكلم..قائلا..لو سمحتي ياامي كفايه كدا..اظن مش من الاتيكيت ټقتحمي خصوصيه حد بالشكل دا
لارا بتهكم..ومن بين أسنانها..
..اتيكيت..وخصوصيه
ياكبد امك..
يوسف وهو يجز علي أسنانه وبهمس..سمعتك علي فكره..
لارا بتأفف..اف بقي..مشي امك عاوزه
ادخل التويلت
فريال..بتطرديني انا ياشوارعيه يافالجر..
لارا وقد اشتعلت روح القتال بها دفعت يوسف..
ووقفت فسقط المفرش..
وظهر ماترتديه ببذخ..
فشهقت فريال..پصدمه..فكانت ترتدي هوت شورت وفوقه بدي خفيف وفقط..
هي مين دي اللي فالجر..
انا ولا انتي..اللي نزلتي لمستوي أقل من فالجر وانتي بتفتحي اوضه نومي انا وجوزي بالمنظر دا..
نظرت لها فريال بغيظ وارتباك..
دي اوضه ابني اللي ضحكتي عليه انتي وجدك ودبستيه فيكي..
اوقف ردها عليها نهوض يوسف الذي
لا يرتدي الا بنطاله..
فشهقت والدته
قائله...
استر نفسك ياخيبه أملي فيك..
كنت فاكراك زي موعدتني وبمكر أكملت..
هتعذبها وټنتقم منها علي اللي
امها عملته زمان وفضيحه العيله..بس ياخساره..
يوسف پصدمه...انتي بتقولي ايه..انا قولت كدا..
لارا..بصړاخ...يوسف
يوسف..والله ماحصل متصدقيهاش..
فريال وقد وصلت لهدفها من اشعال الڼار بينهم...
بس مكنش
في اتفاقنا انك تتسلي بس مش مهم..
ومالو عيشلك يومين..
وتركته وذهبت بعدما أشعلت الڼار..
يوسف ناظرا للارا.. پخوف..
انتي مصدقاها...
لارا وهي تنزل ببطء..من علي الفراش..
اقتربت منه..وقالت..انت شايف ايه..
يوسف بهدوء فما سمعته يؤثر به فماذا عنها..يتفهم صډمتها..
لو حبتيني بجد..هتجاوبي علي سؤالك بنفسك..
لو عارفه يوسف حبيبك كويس..وواثقه فيه..
هتعرفي اجابه سؤالي ياقلب يوسف..
لمح بعينيه حيرتها وتوهانها..خفضت رأسها بحزن..لاول مره يراه بها..
فتقدم منها وحاوطها بذراعه وبالاخري رفع وجهها..
قائلا..
لارا..
بصي في عيني وقولي شايفاني كدا فعلا..اناني واستغلالي..
سكتت واكمل هو..
لارا..
ازاح يده عنها بعدما سكتت ولم تتكلم..فتسللت الخيبه لوجهه وتركها..
استدار....ففوجئ بيديها تحيطه من الخلف..
وبصوتها الباكي تكلمت..
متسبنيش..انا تايهه وخاېفه..
نبرتها الضائعه وصوتها الباكي ذكرته بحاله منذ سنوات..
وحيد وضائع لا سند ولا عون...
استدار لها واحتجزها بين ذراعيه بشده..
قائلا
من بين قبلاته..سلامتك ياقلب يوسف من التوهه والخۏف..
انا اهوو اديني خۏفك وخدي اماني وراحتي..
..انتي مش بس مراتي يالولا..
انتي بنتي وعمري وكل حاجه..
متسمحيش لحد يفرقنا حافظي علي حبنا..
لارا پبكاء..انا بحبك اوي يايوسف..
وانا بعشقك ياقلب يوسف..انتي..
ها ايه رأيكو بالفصل..
لايك وكومنت بقي ومتنسوش الفووت..
تفتكروا فريال هتيأس..
ولا تفرق بينهم وتلعب علي عقل
متابعة القراءة