روايه أخطائي
المحتويات
تعير أحد منهم أي أهتمام فهي هنا لغرض واحد فقط هو أن تعود لتمردها وتنفضه من تفكيرها فقد رقصت شربت حتى انها سحبت من أحدهم سېجارة غير بريئة بالمرة وظلت تنفثها كانت في حالة من الجنون لم تعي لشيء سوى رقصها بين ذلك الحشد من الشباب إلى أن شعرت بقبضة من حديد تقبض على ذراعها وتجرها
خارج نطاق حلبة الرقص تألمت بقوة وصړخت
دفعها بقوة نحو المرحاض وحين دلفوا للداخل أغلق بابه ولم يهتم بتفقد حجراته إن كانت شاغرة أم لا فكل ما كان يشغله حينها هو كيف تمكنت من التواجد هنا دون اخباره.
بتعملي ايه هنا وازاي سمحلك تخرجي وليه مكلمتنيش
لوحت بيدها وأخبرته بثمالة
جاية اتبسط...وبعدين أنا مصدقت هو يسافر جاي أنت بتخنقني
انت مچنون سيبني يا طارق
أجابها في عصبية وبنبرة قاتمة
لأ مش هسيبك غير لما تفوقي وتقوليلي بتتهربي مني ليه
تقهقرت بخطواتها وهي تمرر يدها بخصلاتها التي بللت ملابسها و تأففت
يوووووه ... علشان أنت غبي وهتفضحنا وكمان مش بحب اللي ېخنقني ويفرض عليا حاجة
أنا مش بخنقك وبعدين أنا مش زي حد ...هو الغبي مش أنا ولو فاكرة انك هتعرفي تستغفليني زي ما بتعملي معاه تبقي غلطانة أنا لحمي مر يا نادو ومش واحدة زيك اللي هتعرف تلاعبني
ابتلعت ريقها بعيون زائغة من تهديده الصريح لها ولكنها لم تود أن تشعره بوطأة حديثه في نفسها لذلك هدرت بثبات مصتنع تدعي عدم الاكتراث
غلت الډماء برأسه بعد نعتها له بالغبي مرة آخرى ليقبض على رسغها يعتصره
يعني افهم إيه من كلامك ده
أفهم زي ما تفهم وأبعد عني...
احتدت سودويتاه پغضب قاټل وهو يسيطر على حركتها ويقبض على رسغها الأخر يحكم قبضته عليه خلف ظهرها ومع تلويها بين يده وسبها أياه كان يستغل الأمر لصالحه بدهاء
قالها يامن بشدوه تام بعدما تلقى أحد المكالمات الهاتفية التي أتته من القاهرة تخبره بتواجدها بأحد الأقسام ليلعن تحت انفاسه الغاضبة ويرتدي ملابسه بعجالة وما أن وصل لسيارته أجرى مكالمة هاتفية بالمحامي الخاص به وأخبره أن يسبقه إلى هناك وانه سيأتي على الفور لينطلق بسيارته بسرعة چنونية تارك خلفه عاصفة ترابية تشابه عاصفة قلبه.
حقا لن أشفق عليك أيتها المتمردة وقد آن الآوان أن تجنين ثمار ما زرعته يدك الآثمة
الرابع عشر
لايعلم كيف قاد سيارته بتلك السرعة الچنونية كي يصل لها فقد كان غاضب لأبعد حد والعديد من السيناريوهات تدور برأسه وتكاد تفحم تفكيره من شدة سوداويتها وها هو قد وصل لتوه مهرولا للداخل بخطوات واسعة يتأكلها الڠضب وحين وجدها تسير برفقة المحامي في طريقهم للخارج جز على نواجذه بقوة وكور قبضة يده حتى نفرت عروقه وصړخ بأسمها بنبرة قوية جعلتها تتجمد بأرضها
ناااااااادين
ما أن سمعت صوته ورأته بمرمى بصرها وزاغت نظراتها پخوف فكانت هيئته مرعبة ولا تبشر بالخير بتاتا ولذلك حاولت الأحتماء ب المحامي وهي متوجسة خيفة منه ولكن هو اختصر المسافة بينهم ليس أكثر وهدر بنبرة تقطر بالوعيد
أنت فكرك في حد هيقدر يحميك مني
تدخل المحامي ببديهية كي يحيل بينهم قائلا
اهدى بس يا استاذيامن هي كويسة وكل الحكاية انها كانت سهرانة مع صحابها وحصل مشاجرة عادية والموضوع اتساوى بشكل ودي قبل ما يتحول للنيابة
أغاظه بشدة تبسيطه للأمور رغم فداحتها بالنسبة له فما كان منه غير بسمة متهكمة وقوله بنبرة غاضبة أرجفت اوصالها وجعلتها تتشبث ب المحامي أكثر
المفروض افرح انا بعد الكلام ده واقول للهانم مراتي كفارة مش كده!
قالها وهو خلف ظهر الآخر ويتفاجئ بذلك الثوب لينظر لها مشمئزا و يجز على نواجذه حتى ظهر ذلك العرق النابض بجانب فكه وأخذ ينتفض في ڠضب وهو ينزع سترته انتفضت هي من فعلته ولكن كرد فعل سريع منها و تتحاشى تلك النظرات القاټلة بعينه وقبل أن يتفوه المحامي بكلمة أخرى أزاحه من أمامه وجرها خلفه إلى أن وصل لسيارته وحينها وانطلق بها إلى المنزل وهو يتوعد لها بأشد الوعيد بينما على الجانب الآخر كان هو يشاهد من بعيد حتى أنه ود أن يتدخل لولآ أن منعه صديقه فايز بأخر لحظة قائلا
اهدى يا طارقومتبوظش الدنيا أنت كده احنا ما صدقنا انها عدت على خير وابوك عطى الأمن وصاحب المكان قرشين وخلاهم مجبوش سيرتها ولا سبب الخناقة
أومأ له طارق يؤيده
عندك حق كويس انه اتدخل وحل الموضوع قبل ما يكبر ويوصل للإعلام لينظر لآثارهم ويستأنف
بس أنا خاېف
متابعة القراءة