اللصه والۏحش بقلم منه فوزي
المحتويات
مندو في الحمام ..
اڼفجرا كلاهما من الضحك..
فعاد ليقول متظاهرا بالضجرحاجة تقرف ..واخد واحدة قال ايه كل واحد عدي كده من جنبها قام حبها ولا اعجب بيها و لا عايز يتهبب يمتلكها.. واشرب بقي يا جو..
ضحكت شهد بدلال وقالت انا محكتلكش علي سليم مش هو كمان..
قاطعها جو قائلا مش
عايز اسمع حاجة.. ارحميني
شهد ساخرة في دلال ايه يا حبيبي بس هو كان حصل ايه يعني
شهد ازاي
قالت شهد مغيرة للموضع بعد ان احمرت و جنتيها احراجاهم الجماعة مش جايين و لا ايه
جو ده و قت جماعة دلوقتي! عمر كلمني و قالي هيجيب حنان و هيجوا بكرة..
شهد سارحة تفتكر حنان عمرها هترضي عن عمر
جو طول ما هو كده مش هترضي..
شهدبس ده صعب يطلع من الل هو فيه ..
جو عشان كده قصتهم هتفضل متعلقة ..
جو لأ صعب ..مش الفترة دي..عشان بس العين متبقاش عليه و هو جايلنا
شهد بصراحة الواد ده يستاهل كل خير..كان جدع قوي معانا .. البطايق اللي عملهلنا لولاه و لا كنا اتجوزنا و لا كنا عرفنا نعيش هنا..
جو فعلا.. عارفة فكرة الشهر الي كانت فكرته.. عمل بطاقة باسم عبد الله ومسكها علي انها بتاعته و انا رحت معاه بصفتي يوسف صاحب ارض الصعيد.. و بعت له بصفته المشتري عبد الله.. بحيث بعد كده لما انا اخد بطاقة عبد الله تبقي الارض ملكي من غير ما حد يركز معانا
جو الواد حمادة ده والله دماغ كبيرة اوي..
جو متخلنيش بقي اجيب سيرة امه.. و حاشك ده ايه!
شهد ايوة اصله بيضحكني جدا.. دمه شربات
جو ضاغطا علي اسنانه متصنع الغل وانا مش بضحكك! طب تعاليلي و انا هوريكي الضحك!
وجذبها من يدها بقوة لتقف و دفعها امامه لداخل البيت وهو يطاردها و يدغدغها.. بينما هي تصرخ و تضحك وتحاول منعه..
اختفيا في الداخل .. ثم ظهر جو بعد ثانية وقام باغلاق الستائر..
شهد طب و ټعيطي ليه لما انتي عارفة اننا هنا
حنان منا الاول كنت بعيط عشان كل اللي حصل و بتخيل لو كنتوا متوا بحد كان جرالي ايه.. و بعدين بقيت بعيط عشان مش مصدقة انكوا خلاص هتعيشوا هنا بعيد عني.. و بعدين بقيت اعيط من ۏجع دماغي و التمثيل اللي كنت بمثله علي الناس
عمر هو ده بس اللي كان بيعيطك يا حنان
نظرت اليه حنان ببرود و تجاهلت سؤاله.. سؤاله جه في الجون كانت تبكي معظم الوقت بسبب وجوده الذي صار امرا مستمرا في حياتها.. كات تحبه و لكن بكل حزم تمنع نفسها حتي من الابتسام له.. كانت تتعذب حين تراه يوميا و لا تقدر علي قول وحشتني.. كان نظراته المحبة لها تمزقها.. ولكنها لن تتخلي ابدا عن مبدائها في العيش بما يرضي الله.. لذا كان البكاء ملاذها..
عمر لشهد بهدوء ازيك يا شهد اخر مرة شفتك كنت متشقلبة علي كتف جو..
ابتسمت شهد في حرج.. وقالت كويسة.. الحمد لله زي مانت شايف اتعدلت
ضحك عمر ضحكة راقية هادئة..
خرج جو وقال بحماس حنونة
جرت حنان عليه و
تنحنح عمر و اشاح بوجهه.. تأملته شهد.. كان حقا ېحترق من الغيرة.. هي تعلم هذا التعبير جيدا..
قالت جوو حنان اخوات.. كانه اخوها الصغير..
ادرك عمر ان شهد تفهم حالته فقال محرجا طبعا منا فاهم.. طبعا
ابتسمت و قالت ثم ان جو ده بتاعي انا.. مكنتش هسيبهم كده لو مكنتش عارفة معزتهم عند بعض
عمر وكانه يعترف انا فاهم.. بس مش بايدي!
اقترب جو و حنان منهما و قد
طوقت حنان وسط جو بذراعيها بينما اراح هو ذراعه علي كتفها.. عندما استدار عمر ليراهم.. احتقن و جهه وقال متعلثما حمد الله علي سلامتكوا يا جو..
غمزت شهد لجو..لكي يبتعد عن حنان لم يفهم في البداية .. فهي لم تبدي اي ضيق ابدا من علاقته بحنان و تتفهمها.. ولكنه عندما نظر في وجه عمر المحتقن ادرك غاية شهد.. و لام نفسه.. رفع ذراعه سريعا عن حنان بطريقة ساذجة وواضحة تبين تماما ما مر في رأسه.. وقال لعمر الله يسلمك الفضل ليك بعد ربنا في سلامتنا
ثم اقترب منه وربت علي
متابعة القراءة