اللصه والۏحش بقلم منه فوزي

موقع أيام نيوز

في اجتماع معه.. ولكنه كان مقتصرا عليه فقط.. تلك الاجتماعات الفردية الناد رةغالبا تكون لمناقشة امر سري كازاحة او استبعاد احد افراد التن ظ يم العع ص ابي و الذي غالبا ما يكون قد ثبتت عليه احد الامور التي قد تعتبر چريمة في دستور الريس عبود..
اصاب يوسف نوع من عدم الارتياح لمكالمة مساعد المعلم مرعي.. تري لم يريد الخ واجة
تذكر شهد .. لقد استيقظ قبلها اليوم بعد الظهيرة ليجدها غارقة في نوم عميق لم يحاول ايقاذها ترك لها بعض الطعام علي المائدة و خرج للعمل وهاهو يقف في قلعة الريس عبود لا يعرف عنها شيئا تري هل ذهبت لعطا ام بالفعل ام كما قالت ستترك تلك الوظيفة المفترض ان الامر لا يعنيه .. ولم يشغل باله الان بأمور لا معني لها بدأ يمل من الوقفة في إنتظار الخواجة فقد ملئه الفضول و الرغبة في الذهاب لعطا لمعرفة قرار شهد.. لعله يخرج في اي دقيقة الان و يذهبون الي عطا ككل ليلة.
جلست زوزو في حجرة العاملات الصغيرة بداخل مركز تجميل متوسط المستوي حيث تعمل ترشف رشفات متتالية من كوب شاي وقت الاستراحة بينما تتحدث مع احدي زميلاتها وصديقتها المقربة..
الفتاة وانتي يعني هتجبيله واحد يشتريها منين
زوزو انت يا بت عامية! مش شايفاها عاملة ازاي.. اول ما هتطلع ترقص.. مېت واحد هيطلب يشتريها من عطا.. و ساعتها انا هاخد نسبة عشان انا اللي اقنعتها و عطا هياخد نسبة عشان بتشتغل عنده و جو هياخد نسبة عشان هو المسؤل عنها دلوقتي.. كده نبقي كلنا كسبانين.. حتي البت نفسها... هو اللي هيشتريها ده مش هيدلعها و ينغنغها.. اهو احسنلها من المطبخ و مندو و البنت سمر الفقرية..
الفتاة وافرضي ما وافقتش ياختي.. طب مانتي كتير بيطلبوا يشتروكي من عطا و انت بترفضي
زوزو ارفض براحتي.. انا دفعت تمن حريتي من دمي.. اشتريتها من حر مالي من الله يجحمه مطرح ماراح بقي عوض.. و بعدين انا حاجة تانية انا بشتغل شغلانتين حلوين و بكسب دلوقتي وقربت اجيب اوضة بتاعتي لوحدي.. ايه اللي يخليني اسيب دا كله!
الفتاةفانتي بقي عندك امل انها تفكر في حالتها المنيلة دي و توافق عشان تخلص منها
سمر ها مكملتليش.. و بعد ما اداكي الاكل و نام..
شهدمفيش نمت انا كمان..
سمر ويا خايبة معملتيش فيها قتيلة ليه و زوغتي انهاردة مدام قالك هكلمكلك عطا!
سمر مستنكرة انتي هبلة.. حد يلاقي الدلع و يقول لأ
ثم عادت لتقول بصراحة يا بختك.. جو ده اصله جدع اوي.. و حليوة كده ..لما بيدخل المكان كده تحسي بهيبة.. يعني قعدتك عنده دي مليون واحدة تتمناها.. حماية و سند ووش حلو تصطبحي بيه
ابتسمت شهد و تذكرت حين قال لها جو نفس الجملة عن المليون فتاة التي تتمني ان تبقي معه ثم رد فعلها الغاضب..
سمر متتوسطيلي عنده يجيبلي اللي سرق الفلوس من قفاه.. حار و ڼار في چتته..ده مدبقني كل اخر اسبوع..مهما غيرت مكانها بيلاقيها و ياخدها و يسيبلي الفكة ..لما بقيت اخد كل الفلوس معايا وانا خارجة..
شهد اكيد حد عارفك كويس.. اسمعي.. هجيبلك بكرة معايا حاجة هتنفعك.. صواريخ زي باعة العيال دي بس مليانة لون احمر مبيطلعش.. تحطيها في الحتة اللي فيها الفلوس.. بس اوعي انتي اللي تفتحيها ده كمين! اول ما الحرامي يفتح الدرج ويدور فيه..هيفرقع في و شه و يغرقه احمر.. ساعتها انتي او اي حد هيطلعه من وسط الف واحد.. 
سمر مندهشة في حاجة كده!! وانتي بتعرفي الحجات دي منين
ابتسمت شهد و لم تجب..
ولم تعيد سمر السؤال لأن مندو دخل عليهم.. و عاد ليجلس علي الكرسي و يعطي التعليمات من جديد
خرج الخواجة من الاجتماع و قد ادرك يوسف بخبرته الطويلة مع برودة الخواجة ان امرا ما يؤرقه.. فنظراته علي عكس طبيعتها الحادة القاسېة كانت غير ثابتة .. حتي انه ارتدي النظارة الشمسية ليبقيها متوارية عن انظار الاخريين..
اسرع الخواجة في الخطي و لحق به يوسف الي ان و صلا للسيارة التي بها السائق و رجلان اخران من رجال الخواجة.. ركب احدهم في الامام بينما ركب الخواجة بين يوسف و الرجل الاخر..
اطلع علي عطا يا سعد كان هذا امر الخواجة..
اسعد يوسف خبر ذهابهم لرؤية شهد... شهد وهل هم ذاهبون لرؤية شهد ما بك يا يوسف افق ! عملك و سمعتك علي المحك! وخاصة ان هناك امرا ما لا يبدوا علي ما يرام..
قال يوسف مالك يا ريس
كانت اجابة وافية.. اذن ذلك الاجتماع الفردي سيترتب عليه خطړ ما.. و عليه الانتباه له.. فلتتركي رأسي الان يا شهد لا مكان لكي وسط كل هذا... شهد ثانية!! انسها يا يوسف انسها!
عندما وصلوا ..ترجلوا جميعا بينما كان يوسف يمسح المحيط مسحا و يؤمن دخول الخواجة ويؤمن تواجده بالداخل..
كان مندو مع شهد و سمر في المطبخ يتابعهما ثم قال فجاة يظهر صاحبك مش
تم نسخ الرابط