اللصه والۏحش بقلم منه فوزي
المحتويات
ما تحمله الظروف.. لذا تكسب اعجابه.. لربما..
لم تكن بحاجة لبذل جهد لنيل اعجابه..فقد ابهرته من اللحظة الاولي.. خاصة بعد ان تحول مظهرها فقد اعتنت بنفسها و ابتاعت الملابس الجديدة.. كانت فاتنة بحق حتي انها لاحظت انه لم يكن ياسر فقط هو من اعجب بها بل بعض الشباب هنا كانوا يشاغلونها من و راء ظهر صديقاتهم.. كانت مثل هذه المواقف المؤسفة تثير سخريتها و ضحكها فكانت تضحك فتزيد المعجبون اعجابا..
لم يكن ياسر ثقيلا .. كان مرحا متحدثا و مغازلا جيدا فلم تجد شهد لزوم للمونة و لا لعصرها.. كانت تسلي و قتها به حتي انقضاء السهرة .. وبالمرة تربي زبون
كانت مازالات تضحك الي ان وقفت الضحكة في حلقها فجأة.. وتسمرت مكانها مثبتة نظرها علي القادم عليهم حتي ان ياسر استدار بسرعة في اتجاه بصرها ليري ما الذي اصابها بالتجمد بهذا الشكل..
تبادلت نظرات الذعر مع شهد ثم انطلقت قائلة جو اهلا ..اهلا
قال جو بهدوء و بابتسماة هادئة كده يا زوزو متعزمنيش في الحفلة دي.. اعرف من برة
تمتمت زوزو بكلمات غير مفهومة علي سبيل التبرير
فقاطعها قائلا عموما انا مش غريب فعزمت نفسي بنفسي..
ثم القي نظرة سخيفة الي ياسر و جلس بجوار شهد المزعورة الصامتة علي ما يشبه الكنبة فاصبحت هي بينهما وقال بهدوء وحشتيني.. ثم القي بذراعه علي كتفها بطريقة بها استهتار وتقدم في جلسته الي الامام ليصبح مواجها لياسر وقال مش تعرفيني يا شهد.. انا بشبه عليك
فقال يوسف بطريقة مسرحيةممممم ياسر.. عرفتكك يا راجل مش انت من الشلة اللي كنت بتيجوا عطا كلب انت باين بتشتغل مع حمدي في التهريب..
تلفت ياسر حولة و قد قام بتفسير خوف زوزو و شهد الواضح بصورة خاطئة فقال انت مباحث و لا ايه
كانت شهد صامتة في محاولة لفهم ما يفعله يوسف.. لم بيد عليه انه اتي للامساك بها..برغم انه يمسك بها حرفيا و يكبلها ان صح التعبير.. ولكن واضح ان مشكلته مع ياسر هذا وليست معها حتي الان..
فهمتني انها حرة.. انت بتملكها
يوسف ايه عايز تشتريها
نظر ياسر الي شهد ثم ابتلع ريقه و قال اه ..عايز
همت شهد بالاعتراض.. بدأت تشعر انها وقعت في مکيدة مدبرة من الجميع.. زوزو و جو و ياسر..سيبيعونها
فضغط يوسف علي رقبها مرة اخري وقال اخرسي انت خالص..
ولسبب ما صمتت بالفعل..
فقال لياسر طب انت عاينت قبل ما تنوي
ياسر وعيناه تلمعان الجواب باين من عنوانه..
همت شهد مرة اخري بأن تنهض فلم تستطع فقد كانت زراع يوسف القوية تثبتها.. فبقيت مكانها غير مصدقة ان هذا يحدث فعلا..
يوسف هتدفع كام
ياسر اللي تؤمر بيه.. شهد تستاهل
يوسف عشان تعرف انك مغفل.. كان ممكن البسك العمة دلوقتي و اقلبك في تمنها..
ثم ابتسم ساخر و قال دي مراتي يا مغفل.. انا حبيت بس اهزر معاك..
تراجع ياسر مصډوما ثم سأل متعجبا امال زوزو...
قاطعه جو مهدئا متعرفش.. زوزو متعرفش اصله لامؤاخذة جواز في السر.. هي كان قصدها تخدم
كان ياسار مازال مصډوما.. فازاح يوسف ذراعه من علي كتف شهد و بنفس الذراع خبط به علي كتف ياسر و قال فرصة تانية .. متزعلش نفسك.. القاعدة مليناة مزز ارمي العطا علي واحدة تانية.. ثم دفعه بقوة اكثر قائلا بنبرة محذرة قوم بأة من هنا.. و مشوفش حتي عينك بتيجي ناحيتها..انا دمي حامي
بالفعل قام ياسر وسط ذهول شهد.. وتوجه وهو علي وشك الانفجار لزوزو التي كانت تتابع من بعيد في توتر و لم تجروء علي الاقتراب
اما شهد فقد اصابها الارتباك.. اذن فياسر كان ينوي شرائها بالاتفاق مع زوزو.. و جو احبط الخطة.. لم كيف عرف بها و ماذا عن عدوي هل احبط بيعها لياسر ليعيدها لعدوي
قطع ذهولها صوت جوهربتي ليه يا شهد
نظرت اليه لتجده قد اقترب منها بشدة وعينيه تنظر اليها معاتبة حنونة مستفهمة..
قالت بأسي انت اللي ليه عايز تغدر بيا
يوسف اغدر بيكي انا جيت جنبك يا بت و لا عشان الكلمتين المجاملة اللي
متابعة القراءة