اللصه والۏحش بقلم منه فوزي

موقع أيام نيوز

تملي عين الباشا
فتدخل حمادة قائلا انت هتعاكس و لا ايه بقولك جو.. جو!
فرفع الشاب يده معلنا عن تخليه عن اي شيء يخصها بل اعطاها كيس به الصواريخ و قال هدية.. مش عايز تمنهم
الا ان شهد القت اليه النقود وقالت باحتقار هتبقشش عليا ولا ايه
فسحبها حمادة من امام الشاب و قال جري ايه يا شهد.. المفروض انك هربانة.. امال لو عايزة الناس كلها تشوفك هتعملي ايه
مشيت معه و قالت مانا اصلي بتعصب من اللي يستقل بيا..
حمادةكنت ابلعيها يا ستي .. مش لازم تلمي الناس عليكي.. و بعدين لامؤاخذة.. لما يتقال عنك تبع جو ميبقاش باستقل بيكي.. ده مليون...
قاطعته شهد مليون بت تتمني تبقي تبع جو.. حفظتها!
مدت و سبقته وهي تقول سلام بقي عشان الحق.. عقبال عندك انهاردة اول يوم اطلع عند عطا..
لم يفهم حمادة فسألها و هي تبتعد تطلعي تعملي ايه
استدارت له شهد بوجه ضاحكة و قامت بتحريك و سطها كناية عن الرقص.. ثم لوحت له عن بعد و عادت لطريقها..
جو احلف!
حمادة و النعمة.. يارب انطس في وشي !
صمت جو لبرهة يستوعب الخبر لم يعرف ان كان خبرا سعيدا ام مؤسفا
لنفكر بهدوء.. شهد ستعود للعمل عند عطا.. حسنا لحد هنا هو الخبر السعيد.. لترقص مع الفتيات .. ذلك هو الامر الذي سبب له الضيق..
لم.. لانها عرضة لان يجدها عدوي لا.. هذا الامر يأتي في اخر القائمة.. لان عمله سيتأثر بها ليس من المفترض ان يحدث هذا فهي لم تعد مسؤليته و ليس عليه ان يقلق بشأنها.. لانها ستكون فرجة لكل الاوغاد في الصالة و لم عساه ان يضايقه امرا كهذا.. هي ليست محسوبة عليه.. و لن تكون بصحبته.. ثم ان هذا اختيارها ان لم تعبأ هي لأمر كهذا لم عليه ان يهتم هو اذن يا يوسف ما سبب ضيقك
جو قالت من الليلة
اومأ حمادة برأسه..
فليكن يا شهد..
بعد ان تحدثت زوزو الي عطا الذي قبل عمل شهد بمنتهي الترحاب. و قبل ان تدخل شهد مع زميلاتها الي غرفتهن الخاصة داخل المحل توجهت الي المطبخ حيث كانت سمر بعد السلام الحار اعطتها الصواريخ و اخبرتها طريقة استخدامها ..ثم تحدثت معها قليلا حيث ان مندو قد يعود في اي لحظة ..
سمر احكيلي ..جو طب عليكوا في السهرة بتاعة زوزو كان باين عليه متنكد اوي
شهد وانتي ايشعرفك
حكت لها سمر سريعا ما حدث بينها و بين يوسف الي ان اتي مندو ليقطع الحديث و ينهر سمر فما كان من شهد الا ان ڼهرته بدورها و هددته ان ضايق سمر مرة اخري ستنظره في الخارج لتشوه وجهه.. وخرجت
تاركة اياه مذهولا من قولها..
في غرفة الفتيات .. كن جميعا في انتظار موعد البدء.. كان بعضهن تستعد و تتزين و اخريات يجلسن للتدخدين بينهن زوزو دخلت عليهن شهد فرحبت بها زوزو و عرفتها الي بقية الفتيات.. رحبن بها وخصوصا الفتاتان الاتي كانتا شاهدتان علي واقعة الطعام في المطبخ.. كانت شهد في نظرهم حاصلة علي شرف عظيم تستحقة نظرا لجمالها الذي بدا في احسن صوره بعد ان ازالت اوساخ المطبخ و وارتدت مثلهن ملابس مٹيرة..
جلست شهد وسطهم واشتركت معهم في احاديث متنوعة.. كانت متشوقة لرؤية جو..
وصل جو للصالة مع الخواجة كعادة كل ليلة .. توجه الخواجة لطاولة من كان علي موعد بهم للحديث في شؤن العمل وجو ملاصق له يؤدي مهمته علي اكمل وجه.. لم يكن حائرا يبحث عن شهد.. فهو يعلم مسبقا انها ستظهر عاجلا ام اجلا فوق احد تلك الاركان.. القي نظرة علي رواد المكان يستكشف نوعيتهم.. وجد نفسه يحاول تخمين من منهم سيطيل النظر اكثر و من قد يسبب مشكلة و من قد يغازلها ومن قد ...يعجبها!.. حسنا.. لنا هنا وقفة يا يوسف! ها انت تشغل بالك بامور ليس لك فيها اي شان!! فلتنضم لصفوف المتفرجين و
جو نعم!..
عدوي اذيك يا واد
جو خلص.. مكلم ليه في جديد
عدوي عادي.. هو مفيش غير موضوع البت دي في الدنيا!.. بقولك اخبار الكلب بتاع عطا عندكوا ايه اصلي كنت عايز اسهر مع اصحابي.. مفيش مزز جديدة
توجس جو من السؤال.. اهي صدفة ام وصله خبر ما
فقال لا ..همة همة نفس الخلق.. ولا جديد و لا نيلة الواحد زهق
عدوي.. يعني اخدهم حتة تاني معقولة مفيش بنات جديدة جت من ساعة اخر مرة كن عندكوا!.. عطا بيفلس ولا ايه 
جو بلا قرف يا شيخ ..هنا ملل اوي يا عم انا لولا باجي عشان الشغل مكنتش جيت..
عدوي ماشي و ولو اني كنت نفسي اشوفك..
جو بتقزز نفسك تشوفني!! تصدق معدتي قلبت.. اقفل ..اقفل انا ورايا شغل
وكنهاية معظم مكالماتهم التي تنتهي بقول اقفل! اغلق يوسف الخط..
حيره امر المكالمة و لكن عدوي لم يعد يقلقه فشهد امام عينيه الان.. حسنا يجب ان نعترف ان هناك حسنة لوجودها في الصالة..
اخيرا تحولت الموسي قي
تم نسخ الرابط