اللصه والۏحش بقلم منه فوزي
المحتويات
المعلم مرعي..
قطع كلامهم دخول عدوي للصالة و هو يصيح شاهرا مسدسه و ملوحا به شهد! انتي يا شهد!
تدافع الناس للهروب
من امامه و حدثت ربكة في الصالة و سط صړاخ و ذعر..
عندما سمعت شهد اسمها انتفضت مكانها و اندفعت لتمسك بذراع جو وتتشبث به طالبة الحماية و الامان..
قال جو للخواجة في محاولة اخيرة شفت يا ريس اهو ده المچنون الي بهربها منه.. بص داخل بقلة ادب ازاي و لا عامل احترام للكبار اللي فلمكان..
فقال ااااه .. ده كم ين بقي..عايزين تلهفوا البت مني.. لكن انا مش هسكت.. شهد بتاعتي و هاخدها ڠصب عن عين الكبير فيكوا
قال الخواجة ڠصب عن مين يا واد انت! و اضح انك فعلا محتاج تتعلم الادب.. واشار الي رجاله منفذي الاوامر قائلا علموه الادب
فقاموا جميعا باشهار اسلحتهم في وجهه.. كان موقفه ضعيفا هم خمسة و هو احد..
قال الخواجة خدوه برة.. عايزه يرجع للمعلم بتاعه مفيهوش حتة سليمة.. عشان يتعلم يكلم اسياده ازاي
ثم امر رجالهشيلوه ودوه في اي داهية يتعالج و لما يخف يتبعت لمعلمه..
لم يدر الخواجة ان نشان جو كان عدل و لم يكن خطأ..
التقت فورا جو لشهد وقال مش عايزة تخشي لسمر تشربي حاجة جوة و تهدي شوية اومأت شهد برأسها في توتر و ذهبت الي المطبخ بدون ان تتحدث..
فعاد جو لحديثه مع الخواجة قال بلهفة بجد يا ريس ازاي!
جو حصل
الخواجة خلاص وانا مسكته و صادرت كل املاكه و هبعتوا عريان لمعلمه! انت دلوقتي بتكلم المالك الجديد!
توجس جو قليلا فقد خشي ان يطمع فيها الخواجة هو الاخر..
ولكن الخواجة قال مبتسماهات تمنها.. و مش هكرمك في مليم!!
لم يصدق جو نفسه فقالاؤمرني.. الي تقول عليه
جو سعيدا موافق! متشكر اوي يا ريس..
الخواجة اطلبلي بقي المعلم مرعي بتاعها ده.. في كلمتين عايز اقلهمله..
وبالفعل حدثه حديث شديد اللهجة و اخبره ما حدث و ان شهد اصبحت ملكا له بعد صادر ممتلكات عدوي و طالب باعتذار منه عما بدر من صبيه قليل الادب و عديم الاخلاق..
وكان رد مرعي هو انه تنصل تماما من انتساب عدوي لجماعته..و اخبره ان ما بينهم هو علاقة عمل سطحية.. وتظلم طالبا اطلاق سراح شهد ففي ذلك خسارة له.. فاخبره الخواجة انه لم يعد بامكانه حتي اعادة النظر في الامر فقد باع شهد للتو.. واقترح ان ربما عليه ان يبحث بمعرفته عنها و يفاوض من اجل اعادة شرائها مرة اخري..فالامر لم يعد بيده..
كان جو يستمع الي المكالمة .. ليتاكد ان لا ذيولا باقية في الامر و ان شهد بالفعل رسميا صارت ملكه..
كان مازال غير مصدقا..سرح و هو يتابع الن ادلات و العمال يعيدون ترتيب المكان و رواد الصالة يتحدثون في صخب حول ما حدث بينما كان عطا يحاول ادارة الازمة و تهدئة الاوضاع...في نهاية الامرمثل تلك الاحداث ليست جديدة علي المكان و لن يمر ساعة قبل ان
يعود كل شيء لطبيعته .. كان هو يفكر بعمق في رد فعل شهد .. كيف سيخبرها هل ستفرح كان هو فرحا علي ايه حال..
تذكر كيف ضغط علي الزن اد و اطلق ارص اص..كان يعتقد ان هذا امرا ليس بامكانه فعله.. كما قال الخ واجة هو لم يطلق رصاص ة من هذا المس دس قط.. و لم يكن ينو.. و لكنه عندما رأي المس دس مصوب نحو شهد و عدوي علي وشك الضغط علي الزناد.. وجد نفسه تلقائيا يطلق هو عليه ليحمي شهد.. حاول الا ېقتله و نجح.. فهو لن يسامح نفسه ان قتل عدوي.. او اي انسانا.. كانت مجاذفة.. و لكن حياة شهد تستحق ان يجاذف حتي بحياته هو نفسه من اجلها.. ابتسم مرة اخري في سعادة .. لقد اصبحت ملكه
الفصل العاشر.
رواية اللصة.
كانت شهد تجلس علي كرسي في المطبخ في
متابعة القراءة