اللصه والۏحش بقلم منه فوزي

موقع أيام نيوز

مختلفتش عنه في حاجة اهو.. هو قلب الدنيا عشان يملكني و انت عملت زيه.. ايش حال اذا ماكنت قعدت ووفضفضت معاك و عارف انا اتعذبت اد ايه! برضه جاي تقولي ملكي!
جو بعصبية يا بنت الغبية! انت كده في حمايا.. يعني عاجبك عيشتك المنلية اللي كل يوم فيها مشكلة
شهد بحدة وانا كنت طلبت منك حماية!! المشاكل انت اللي بتعملها!
جو و قد وصل انفعاله لقمته بقي انا اللي بعمل المشاكل! بعملها عشان انا مچنون و لا عشان واحدة غبية مبتعرفش تحافظ علي نفسها.. دانا كده ضمنتلك ان ولا مرعي و لا عدوي ليهم اي حق فيكي.. حتي الخواجة لولا اني كلمته وخاطري عنده كان زمانه باعك لاول واحد معدي..انت متلزميهوش في حاجة!..بقولك ايه! هو انا بكلم معاكي ليه اصلا! صح فعلا.. من امتي البنات بيتاخد رأيهم في المشتري.. قدامي!
واشار بيده الي الباب..
بالفعل سارت غاضبة الي الباب مثلما امر و سار هو خلفها.. كان الغيظ منها يملئه فبعد كل ما فعل من اجلها تأتي الان لتقارنه بعدوي.. و تعترض بدلا من ان تطير فرحا علي تملكه لها.. كانت تسير امامه بذلك الزي المنحل وقد ازداد ڠضبا و صار يتذكر لها كل سيء.. كل موقف ضايقة او اغاظه عن عمد او بدون.. بحق او من دون.. حسنا يا شهد لقد فتحتي علي نفسك ابوب فش الغل!
مشا بجوارها في الشارع.. كانت صامتة تفكر في الامر.. حسنا ليس الامر سيئا للدرجة فجو لا يقارن بعدوي او المعلم مرعي.. علي الاقل هو انسان..غير مؤذ و حنون.. ثم انها اقامت في بيته فترة و كان كريما لطيفا.. كما انه بالفعل حماية لها.. و لكن سبب ضيقها هو انها توقعت ان يكون اكرم من هذا و يتنازل عنها.. ثم ما مصلحته في ابقائها ان كان لا يريد بيعها ولن يستفيد من مهارتها الحرفية في السړقة.. يا المصېبة ايكون غرضه قذرا مثل اغراض عدوي و لكنه لم يبد قط اهتماما بها من تلك الناحية و ينعتها دائما بالمقددة المسلوعة.. و عندما باتت في داره كان غاية في الاحترام.. لا .. جو ليس من تلك النوعية من الاشخاص.. هو حتي لم يمتلك اي فتاة من قبل.. فلنأمل انه حقا كذلك! لأن ساعته سيؤلمها حقا ان تضطر الي ايذاءه..
عندما وصلا فتح لها الباب و تأكد من دخوها ثم دخل خلفها و اغلق الباب
قال باسلوب خال تماما من الذوق وهو يخلع قميصه اعملي عشا! جعان
نظرت له شهد مندهشة نعم!
جو اتطرشتي! اعملي عشا.. افتحي التلاجة وشوفي هتعشيني ايه انا جعان..بسرعة
شهد و متعشتش ليه عند عطا
جو حانقا مكنتش فاضي! كنت بضړب ڼار علي واحد!
احرجت شهد من رده و توجهت للثلاجة فعلا لاعداد الطعام..
كانت تري انه برغم كل شيء يستحق منها علي الاقل تلك الوجبة اعدت ما تيسر فقال بنفس النبرة الآمرة اثناء انشغالها وشاي..
اومأت برأسها و بالفعل بدأت في اعداده و ما ان انتهت حتي قدمت ما اعدت ووضعته امامه علي الطاولة الصغيرة لم يشكرها و لكنه قال ببرود اعدي كلي!
فقالت شهد ببؤس مش جعانة..
فصاح بهااللي اقوله يتنفذ.. انا مش بتعازم عليكي.. من هنا ورايح مفيش حاجة اسمها مكلتش! انا مش ناقص بلاوي .. وخلق صفرة و بهتانة! نا عايزك بصحتك
عشان تسدي في الخدمة!
نظرت له شهد مستنكره حديثه الجاف فنهرها اعدي بقولك!
جلست بسرعة و بدأت تأكل في صمت.. ثم قالت و عنينها لا تزال تننظران لاسفل للطعام امامها انا كنت بس عايزة اروح عند زوزو!
فانتفض من مكانه و امسك ذراعها و ضغط عليه قائلا بانفعال زوزو! زوزو تاني..
شهد و هي تحمي نفسها بذراعها الاخري و تبعد وجهها قائلة عشان اجيب حاجتي.. هدومي كلها هناك!
فترك ذراعها و نظر اليها رافعا احد حاجبيه و سأل بهدوء هدومك الژبالة! ماشي هروح اجيبهالك انا
شهد اروح انا عشان الممهم مش هتعرف انت!
جونروح مع بعض.. انت اصلا من هنا ورايح مش هتعتبي برة البيت ده غير معايا..
شهد مستنكرةيا سلام! طب افرض عوزت حاجة وانت برة.. ده المعلم مرعي نفسه مكانش بيعمل معايا كده! كنت طول اليوم في الشوارع
جو تحبي ترجعيله! ده بيدور علي اللي اشتراكي عشان يدفعله مبلغ كبير و يرجعك تاني.. تحبي!
تراجعت شهد و قالت اقصد يعني لازمتها ايه الحبسة.. هو انا ههرب
ابتسم جو بشدة و قال ساخرالا.. لا سمح الله.. دا حتي مش من طبعك
لم ترد بل صمتت غاضبة و وضعت وجهها في الطعام..
قال جو و علي فكرة لبس الراق صات بتاعك ده مش عايز المحه ابدا..
لم ترد ايضا..
فعاد ليقولو بعد كده .. لما هدومي تتوسخ تتغسل.. و البيت يبقي نضيف .. و لو مجبتش اكل معايا تعملي انت
رفعت اليه شهد اخير رأسها و قالت بحدة انت شاري خدامة بأة!
ابسم ساخرا و قال و هو ينهض خدامة بس! انت
تم نسخ الرابط