اللصه والۏحش بقلم منه فوزي
المحتويات
شهد علي بعد عدة خطوات بينما يقف امامه اكرم و جهه ناحية شهد..
قال اكرم و عيناه زائغتان بين جو ز شهد انا جاي اعرض عليك عرض متحلمش بيه.. وانا عارف انك بتعزني و مش هترفضلي طلب
ادرك جو ماهية الامر فانقلب و جهه و قال بسخافة لو قدرت!
اكرم لأ هتقدر بعون الله .. الموضوع مش صعب.. الطلب عندك اهه موجود!
جو خلص يا اكرم..عايز ايه
صارت نظرات اكرم لشهد فوق احتمال جو و لكنه تماسك و قال ببرود اسف مش هقدر..
اكرم ليه يا جو دنا اللي هديهولك هيخليك تتنطر..ممكن تسيب شغلك و تبتدي حاجة مع نفسك وتبقي زيي معلم كبير
جو لأ مش محتاج.. ومين قالك اني عايز اسيب شغلي و ابقي زيك..
اكرم حرام عليك يا جو.. انا من يوم ما شفتها و انا هجنن عليها.. و كنت فاكرها حرة فقلت هبتدي ارسم عليها ونتصاحب..بس مدام طلعلها صاحب.. اسهلي اشتريها.. وخصوصا لما يبقي صاحبي و بيعزني
دفع اكرم يده و قال غاضبا انت اټجننت !
فقال جو انت اللي مش محترم وقفة الرجالة اللي احنا واقفنها! وجنان بجنان بقة..لو لمحت عينيك و قعت علي شهد لكون مدغدغلك و شك كله!
لم يكن حديثهم صاخبا و لكن بدي عن بعد انهم رجلان يحتدان علي بعضهما مما جعل شهد تهتم وتتابع..
ادرك اكرم انه لا يقدر علي العراك مع جو فبمقارنة بسيطة..جو يسحقه! لذا قرر اتخاذ اسلوب الانسحاب مع الجعجعة..
جو امشي يا بني بدل ما اجنن عليك.. لما تعرف يعني ايه احترام الاول ابقي اكلم عليه.. امشي!
بالفعل رحل اكرم بينما عاد جو للطاولة ينفث..
شهد ببرائة واندهاش ايه دهاټخانقتوا ليه
لم تكن تتوقع الرد فصعقټ ولكنها اثرت الصمت رهبة من مزاجة الحالي..كان مخيفا حين يغضب..
نهرها قائلا يلا! و نهض وقافا
قالت شهد في ذعر و حيرة وهي تنظر للمائدة طب بقية الاكل ده كله!
حاولت في سرعة و ارتباك ان تجمع الطعام في طبق واحد لتأخذه..
في وسط جام غضبه نظر اليها و هي تجمع الطعام بلهفة..كاد ان يبتسم.. اشفق عليها بشدة.. لذا وقف لبرهة وتركها تجمعه.. و بعد ان انتهت في خلال لحظات امسكت الطبق و غلفته بكيس بلاستيكي وتجهت حيث يقف جو..فوضع يده علي ظ هرها و دفعها برفق امامه.. كانت شهد تتلفت باحثة عن شيء ما
ثم توجهت حيث يتجمع عدة قطط بجوار كومة من القمامة و القت لهم محتويات كيس اخر اصغر..كان به عظام دجاجة وفتات طعام.. ثم عادت لتسير بجوار جو مرة اخري..وهي تقول مفسرة اشمعني احنا ناكل كل ده..الجوع وحش..
لم يرد عليها.. كان مازال يغلي داخليا.. ولكنه شعر انه للتو رأي جزء مختلف من شخصيتها..يتبع..
كانت شهد تعد الشاي بدون ان يطلبه منها يوسف علي سبيل اتقاء شره و ربما قليل من
المح لسة بينما هو كان منهمكا في قراءة بعض الرسائل علي هاتفه و ينفث في غيظ..
اتت شهد بالشاي و جلست امامه ولكنه لم ينتبه لها..فقامت بتفليب السكر مستخدمة المعلقة و مصدرة بها صوتا عاليا... فارفع عينه اليها وقد رأ ي انها اعدت له الشاي فقال بتلقائية شكرا..
قالت شهد في محاولة لجذب وده انت في حاجة مضيقاك عمال تنفخ كده متزربن
جو باقتضاب خليكي في حالك!
ابتلعت شهد الرد القاطع ثم عاودت الحديث في محاولة لتلطيف الجوشكلك وحش قوي وانت قالب و شك كده..ياستر..انت مش محتاج مسډس يا عم في شغلك..انت بس اقلبلهم و شك و هم يطلعوا يجروا
رفع عينه اليها ونظر نظرة سخيفة..
فمدت جسدها بينما هي تجلس علي الكرسي المقابل له و بينهم الطاولة و دست رأسها امامه و قالت بمرح كلاطفال طب اضحك كده! اتأكد بس انك بتعرف..
نظر اليها و الي وجهها القريب منه جدا و تلك البسمة علي شقتيها الجملتين.. بالاضافة الي الوضع المضحك الذي اتخذته لتقرب رأسها بتلك الصورة.. لم يملك سوي ان يبتسم.. احس انه ان لم تبتعد الان لن يتمالك نفسه عن تقب يلها.. فدفعها برفق بعيدا و نهض مبتعدا..
قالت شهد مش هتشرب الشاي
تناول الكوب و جلس علي فراشه بعيدا عنها يشربه..
احست شهد انها نجحت وان مزاجه قد تحسن الان و بامكانها اخذ منه ما تريد فبدأت بالطلب الاول
قالت انا كنت عايزة مكان احط فبه هدومي..
جو حطيهم مع هدومي علي الشماعة اللي ورا الباب
نظرت شهد باحتقار للشماعة و قالت لا طبعا .. انت عايز هدومي الشياكة تتحط كده..تبوظ! انت عارف دول مكلفني اد ايه! و
متابعة القراءة