اللصه والۏحش بقلم منه فوزي
المحتويات
بقوة وعڼف..
ورأسه كانت تفور و تغلي..
شعر ان امرا ما سيصيبه..
شعر انه علي و شك الم وت.. كيف فقدها كيف تركها بمفردها و هو الان لا يدري شيئا عن مكنها!
ليته ېموت قبل ان يسمع عنها مكروها..
في الظلام سارت بخطوات سريعة .. لن يثنيها شيئا عن تحقيق هدفها.. وساعتها يجدر بك الاختباء ايها الن دل الغ دار..
وصلت اخيرا.. و لكنها لم تكن إلاعلي بعد مئات الامتار عن غايتها.. كيف تدخل كيف تجاز كل تلك الحواجز
هل تتسلل ام تواجه
فلتجرب الطريقين..
اقتربت بخطوات ثابتة نحو بضعة حراس علي البوابة الجانبية لسور القصر..
صاح بها أحدهم جاية علي فين يابت
بينما غازلها الاخر سيبك منه يا قطة..تعالي أما اقولك
رمقت الاخر بنظرة إحتقار وقالت للاول بثقة تخفي توترها الداخلي عايزة اقابل الريس عبود!
اڼفجر كل الحراس ضحكا..
وقال الاول محذرا إمشي يا بت من هنا !
شهد بثبات صدقني لما الريس عبود يعرف انك مشتني قول علي نفسك يا رحمن يا رحيم!! أنا عايزاه في حاجة مهمة جدا
فقال احدهم ساخرا دا انتي جاية مسنودة بقي!
فرد عليها الحارس الاول اسمعي يا شاطرة.. محدش بيقابل الريس عبود كده.. ولو نتي مهمة اوي كده ..مكنتيش جيتي لوحدك علي رجلك.. انا لو رضيت ادخلك.. اعرفي انك هتضربي پالنار جوة اول ما رجلك تخطي قرب القصر! اتكلي بقي و متوجعيش دماغنا
فقال الذي غازلها لأ ميهونش علينا الجمال ده ينضرب پالنار.. متسيبك من الريس عبود و خليكي مع الريس احمد و أشار الي نفسه و اضعا يده علي صدره مبتسما في لزوجة..
رمقته شهد نظرة اخري مليئة بالتقزز..ثم استدارت للأول وقالت صدقني دخولي جوة مش هيضرك في حاجة.. بالعكس بكره تشوف اني هفتكرك دايما و انغنغك!
نظرت له شهد و ضيقت عينيها في شړ.. ثم ذهبت.. عادت تتواري بين الاشجار وتارقب القصر عن بعد..
حسنا.. المواجهة فشلت..
فلنجرب اسلوب التسلل..
حنان طب و هي ايه اللي خلاها ترفع السکينة عليك
جو منا مفهمتش ساعتها.. تقريبا كانت خاېفة.. فاكراني هغدر بيها..مش فاهم! بس دي معملتهاش من ايام ماكنت لسة هربانة عندي
جوبإصرار لأ لايمكن.. شهد اتخطفت! يا حنان احنا كنا كويسين قوي مع بعض.. مستحيل تهرب
حنان فكر كده يا جو.. انت جيت لاقيتها متغيرة و وقالبة و شها.. و هددتك بالسکينة لما قربت منها و دي حاجة جديدة.. وتاني يوم هربت ! يبقي كان في حاجة في راسها.. حد قالها حاجة.. سمعت حاجة.. هي قعدت مع مين قبلها.. بتدي ودنها لمين
حمادة بس احنا رحنا بيتها.. و انا بصيت بنفسي.. شهد مش هناك!
حنان وهي يعني متعرفش تخبيها يا ناصح منك له!!
جو احنا طبينا فجأة يا حنان.. هتلحق تخبيها امتي!
حنان مش هيغلبوا في دي يعني يا جدعان.!.
قال جو و هو سارحا وهي يعني هتكون زوزو قالتها ايه خلاها تهرب مني
حمادة انت مستقل بقدرات زوزو.. دي تخرب بلاد بصباع رجلها الصغير
صمت جو مفكرا..
ثم قال لو كده يبقي الموضوع ليه ترتيبات تانية..
تمني من الله ان يكون الامر كذلك.. وان شهد ليست في خطړ..
اطلت برأسها لتدرس الوضع.. كان هناك حراسا في الداخل و لكن علي مسافة مازالت بعيدة.. و لم يكن احدا منتبها لها.. حسنا يجب ان تدخل القصر من احد تلك النوافذ الخلفية المفتوحة في الدور الارضي..
بالفعل نجحت في الزحف قرب القصر دون ان يراها احدا.. نظرت للنافذة القريبة المفتوحة.. خفق قلبها و هي تتخيل كيف سيكون رد فعل الريس عبود حين يعلم انها هي الفتاة الضئيلة الغير مسلحة قد اقټحمت قصره تحت انف حراسه.. مؤكد سينبهر.. مؤكد سييجعلها ذراعه الايمن.. ستصبح ذات شأن عظيم.. و لربما قامت بطرد الخواجة... و ساعتها ستجبر جو ان يعمل لديها و سوف تريه الامرين من العڈاب!! ثم..
فجأة شعرت بيد غليظة تسحبها من شعرها پعنف..
نظرت مذعورة و قد ادركت انها قد امسك بها..
قالت لمن امسك بها انا لازم اقابل الريس عبود!
وجدت حارسا ضخما هو من يمسك بها كمن يمسك ارنبا صغيرا من اذنيه..
ويقف امامها رجلا انيقا بدا و كانه رئيسا للحراس.. و بضعة حراس مسلحين ...
قال الرجل الانيقانتي مخلولة يا بت انتي بايعة عمرك!
شهد في محاولة لترك انطباعا علي الرجل انها جريئة فلم يعد لديها ما تخسره ايوة بايعة عمري.. و قلبي مېت.. و جاية هنا اقابل الريس عبود و مش خاېفة من حاجة!
الرجل بابتسامة ساخرة و عايزة الريس عبود
متابعة القراءة