اللصه والۏحش بقلم منه فوزي
المحتويات
جو.. الذي تلقاها و بصمت و بان علي وجهه الالم الشديد..
الخواجة مبحبش الكذب! فديت حياتي لما ضړبت ن ار علي صاحبك و قصدت تجيبها في كتفه.. انا برضه قلت معقول من المسافة القريبة دي و متعرفش تجيبها في راسه.. اتاريك كنت قاصد
جو في النهاية النتيجة ايه انت طلعت سليم.. مكنتش محتاج اموته!
امر الخواجة بلكمة اخري.. و قد كانت..
لم يرد جو.. فكان نصيبة بضع لكمات اخري..
جو بجد اخر ما كنت اتوقع ان حتة بت لفظ بذيء تتحكم فيك و تخليك تغدر باللي لحم كتافك من خيره.. عموما انت و هي حسابكم هيبقي معايا
ثم بدون سابق انذار .. امسك السائق ولكمه في وجهه عدة لكمات متتالية سريعة كالط لقات وتركه بعد ان فقد الوعي مضجرا في ډم اء وجهه.. ثم استدار للحارس الذي كان مترددا في الانقضاض عليه و لكن صيحة من الخواجة تأمره بالھجوم ..جعلته يقفز منقضا علي جو..
و ضربه بسرعة ضړبة عڼيفة جدا برأسه في عظمة انفه روصية.. وفي لحظة سقط صبري ارضا فاقدا الوعي هو الاخر..
واخيرا استدار جو للخواجة الذي بدا عليه الانزعاج وبعض الذهول..
اقترب منه و امسك ياقة قميصه الانيق و قال بهدوء ال نفس الفظ الب ذيء الذي تلفظه الخواجة قبل قليل عن شهد تبقي امك! عايز تعرف انا ضړبت عصام ليه.. عشان اتجرأء و مد ايده علي شهد! لو
ابتسم ساخرا و هو يلقي نظرة علي الجسدين الفاقدين للوعي.. ثم رفع يده الي رأسه و كانه يسلم علي الخواجة وهو يسير مبتعدا..
بينما و قف الخواجة ووجهه الابيض الناصع قد تحول للون الاحمر ڠضبا.. اخرج هاتفه من جيبه و اجري اتصالا..
لم يقل سو كلمة و احدة نفذ!
ح ادثة الخواجة تلك لم تكن في الحسبان.. الان عليه ان يسرع ..
امسك هاتفه و قام بالاتصال بحنان..
اتاه صوتها قبل ان ينطق ب الو مذعورا باكيا اخدوا شهد يا يوسف! ضړب وني و اخدوها
هوي قلبه..
شهد...
احتاجت شهد لعصام و سليم معا لشل حركتها.. كانت تركل پعنف وتصرخ متلفظة باق ذر السباب..
هكذا كانت خطة الخواجة.. ان يستعين بعصام استغلالا لحقده علي يوسف.. فقد خشي ان يتواطأ معه اي حارس اخر صديق له.. كما ارسل له المعلم مرعي الدعم في صورة سليم كبير رجاله و اكثر شخص علي وجه الارض علي دراية بمهارت و اساليب شهد و لكي يكون مشرفا علي استرجاعها.. بالاضافة الي بعض الرجال من الطرفين..
كانت هذه العملية مخطط لها.. قبل حتي ان يتحدث الخواجة الي جو.. كانوا فقط بانتظار لاشارة البدء و التي ارسلها الخواجة للتو..
قالت شهد لسليم انت معاهم و لا معايا.. دحنا بنا عيش و ملح و يا ندل
سليم انتي اللي خنتي العيش و الملح لما هربتي.. اخرسي بقي
شهد اخرس انت يا .. نسيت لما كنت بتخليني اسرقل ك الاكل يا بن الج عانة!
صاح عصام متخرسي بأة يا بت! و لا نسيتي انتي العلقة اللي كلتيها عندنا في القصر.. مبتحرميش نقطع لك لسانك عشان ترتاحي و تريحينا!
شهد وانت راخر رجل اوي.. فخور و بتتباهي انك ضړبت بت.. الا صحيح ايه الي في خلقتك ده! انا سمعت ان واحد صاحبنا رنك علقة مۏت
اغتاظ عصام بشدة و قال عاضبا اهو.. انتي و هو هنعلمكوا الادب!
ضحكت شهد ضحكة رقيعة متعمدة لاستفزازه و قالت يجبوك من عل حيط بش بشب
لم يكن من عصام الا ان صف عها في غل ومنعه سليم من استكمال الضړب..مما استفز شهد و جعلها تثور مرة اخري و تعود للعڼف و الركل و اللكمات .. وقد بذلا جهدا مضاعفا مرة اخري للسيطرة عليها..
لسبب ما لم تكن تشعر شهد بالخۏف.. ضړب لم يعد يخيفها.. مۏت صارت لا تخشاه..
بل يمكن الجزم بأنها و اثقة انها ستنجو.. تشعر ان هناك بطلا يطير في الافق يحوم حولها.. و سوف يأتي ليصعق الاش رار و ينقذها..
يتبع
الفصل السابع عشر.
دخل جو على حنان في سرعة وجهه باهتا و عيناه زائغتان.. لم يكن يعرف اين عليه ان يتوجه .. لذا ذهب الي حنان
متابعة القراءة