روايه بقلم حبيبه الشاهد

موقع أيام نيوز

رايح تجبهالي أنا قولتلك تخط.. ف الواد مش تروح تخ.. طف مرات أخوه وأمه
والواد كان بيعيط قولت اجيب امه معاه على الأقل ترضعه وبعدين الحساب يتقل وبدل النص مليون اللي كنت هطلبهم فيد.. يه يبقي مليون جنيه
أمال إيه الفلوس اللي أنت وخدها مني دي 
زيادة الخير خرين وبعدين لمواخذي يعني أنتي خط.. فه الواد ليه مش علشان تطلبي في.. ديا 
لا يا غبي علشان أح.. رق قلبها زي ما ح.. رقت قلبي وخدت كل حاجه المهم دلوقتي هنعمل إيه
لا تعملي إيه دي بتعتك أنتي أنا كنت عبد المامور وبس بس دلوقتي العبه اختلفت
يعني
ايه 
يعني أنا طلبت فلوس من ابو الواد ومن جوز الهانم 
أنت مچنون أنت ازاي تعمل كده 
العبه دلوقتي خرجت من ايدك اللي ليكي أني خط.. فت الواد أما الباقي ده بتاعي 
أنته كويسين 
روز قامت وسعدت نورهان بالنهوض من على الأرض اه احنا كويسين بس نخرج من هنا 
يلا اخرجه مفيش وقت 
جه غزال علشان يخرج الراجل جه من وراه وض.. ربه بالم.. طوه في جنبه لف غزال ليه وض.. ربه بكل قوته لغيط أما الراجل فقد الوعي من كتر الض.. رب اعطت نورهان الطفل لي روز وقربت عليه پخوف
أنت بت.. زف لازم نروح المستشفى 
خرجه من باب الطحونه وجد سيارة الشرطه في المكان نزل منها العساكر وډخله الطحونه
خرج دياب من الطحونه وخلفه العسكري ممسك ب وفاء نظرة روز ونورهان إليها بتفجئ قرب دياب على السياره ركب نظر إلى والده في المرايا 
نورهان پبكاء دياب اطلع على المستشفى بسرعه 
شغل دياب السياره وانطلق بسرعه وصل بعد فتره أمام المستشفى نزلة نورهان ودياب لف دياب سند غزال خرج من السياره وبلجانب الأخر نورهان ډخله إلى غرفة الطوارئ نيمه على سرير المستشفى ودخل الطبيب 
خرج دياب ونورهان قربت على أقرب كرسي في الممر وجلسة لأن اعصبها كلها بتترعش من الخضه نظرة إلى ډم.. اء غزال اللي في ايديها وملابسها پبكاء 
قربت روز على دياب أمام الجميع بدأت في البكاء 
أنتي كويسة 
لا مش كويسه أنا كنت خاېفه متتلقنيش 
دياب بدموع لأول مره أمي طلعت هي اللي ورا ده كله أنا مش عارف اودي وشي منك فين أمي خطڤ.. تك أنتي واخويا
أنا عمري ما هسيبك وهي خلاص هتاخد جزتها والحكومه هترجعلنا حقنا منها محدش بيختار أهله 
خرج وجهه من نظر في عينها بحزن ابويا بين الحياه والم.. وت بسببها 
هيبقي كويس إن شاءلله بس أنت ادعي وقول يارب 
يارب 
خرج الطبيب من الغرفة هو والممرضين قرب عليه دياب بقلق قامت نورهان بسرعه من على الكرسي قربت عليه 
الحمدلله الج.. رح سطحي أنا خي.. ط الج..رح وكتبتله على علاج يمشي عليه وهيبقي كويس 
هيخرج أمتا 
هنفتح محضر الأول 
شكرا 
فتحت نورهان الباب ودخلت كان نايم على السرير مغمض عينه والكلونا في ايديه غلقت الباب ودخلت قربت عليه بهدوء جلسة على طرف السرير ودموعها نزله على خدها بصمت ميلت مسكت ايديه برعشه 
فتح عنيه بتعب رفع


عمي عامل إيه دلوقتي 
رفعت نورهان نظرها عليه الحمدلله بقي أحسن 
أنا همشي أنا ودياب علشان حاسه أني تعبانه ومحتاجه ارتاح ودياب هيوصلني ويرجعلك يكون عمي فاق 
خلاص ماشي وخليه يجبلي سندرا وهو جاي علشان لو عايزة ترضع 
ماشي 
خرجت روز من الغرفة ثم خرجت من المستشفى قربت على سيارة دياب ركبت وأنطلق بها الصمت كان سيد المكان طول الطريق وصله إلى المنزل بعد فترة نزلة روز مع دياب من السياره ډخله إلى المنزل قامت كوثر مسرعا خرجت من غرفة المعيشه قربت عليهم 
ألف حمدالله على سلامتك يا روز إيه اللي حصل
مش دلوقتي يا جدتي هبقي احيلك بعدين 
أمال فين ابوك ومراته
قولتلك بعدين 
أنت كده بتقلقني أكتر فين أبوك 
اتع.. ور ج.. رح بسيط وهو دلوقتى في المستشفى 
أبني وهو عامل إيه دلوقتي 
متقلقيش

روز هاتيلي البس من عندك على السرير 
اتعدلة على السرير نظرة إلى الملابس قامت اخذتهم وقربت على المرحاض طرقة بخفه فتح دياب الباب هو لفف المنشفه اعتطه الملابس شعرة بدخوه شديده سندت على الباب الباب اتفتح لحقها ايد دياب قبل ما تقع رفعت نظرها إلى ملامحها القلقه 
أنتي كويسه 
أكل لانها مكلتش حاجه من ساعة ما اخط.. فت هطلعلها الأكل وهنزل اروحله 
لما تروح ابقي طمني عليه
حاضر 
صعد دياب الدرج دخل الغرفة وجد السرير فارغ وصوت المياه في المرحاض وضع الصنيه على السرير وخرج من الغرفة نزل أخذ سيارته وخرج من المنزل 
وصل بعد فتره أمام المستشفى ركن سيارته ودخل المستشفى صعد الدرج قرب على غرفة والده طرق ودخل نظر إلى نورهان جالسه على الكورس وفي ايديها أنس وإلى والده النائم على السرير قرب عليه دياب 
حمدالله على سلامتك 
الله يسلمك مراتك عامله ايه دلوقتي 
الحمدلله أنا عديت على الدكتور وقال تقدر تمشي دلوقتي 
دخلت الممرضه قربت على غزال شالة الكالونه وخرجت سنده دياب قام من على السرير خرجه من المستشفى ركبه السياره ووصله إلى المنزل دخلت نورهان وهي حامله أنس ودياب ساند غزال
تم نسخ الرابط