نجع العرب بقلم سهيله عاشور

موقع أيام نيوز


بقا. انا قلت اي انا بدايق من الكلمه دي ناديني بأسمي
نظرت له وداد بعيون حنونه وشرعت في الأكل وهم يتحدثون معا وقد كانت وتين تتابع هذا بحزن فهو لا يتعامل معها مثلها. غبيه تستحق الصفع اهي تعطيه اي حق من الاساس ولكنها من النساء يا ساده. اندلعت أحداث اليوم ما بين مرح تميم وحديث قمر مع محمد وكريمه فقد حدثها محمد كثيرا عن ذكرياته مع زوجها المرحوم فكان أقرب صديق له تقريبا أتى موعد النوم فذهب الكل لغرفهم وغطوا في النوم العميق.

في غرفة زينب
كانت ستشيط ڠضبا حقا فقد ضعيت كل هذا العمر تحت مسمى انها تريد شهين لها فعائلة شهين لديها الكثير من الأملاك وشهين هو الوريث الوحيد وايضا شهين رجل وسيم للغايه وايضا طباعه وبنيته وكل ما به هو حقا فارس احلام كل فتاه فطالما حاولت أن تلفت نظره حتى بالإغراء لم يجد اي نفع
زينب پغضب بقا بنت ال تاخدوا مني لمن على مين ورحمة امي لأوريهم
اخذت هاتفها وظلت تبحث عن اي شيء يخصها على مواقع التواصل ختى تتمكن من مسك احد أطراف الخيط عليها حتى تتمكن من وضع خطه محكه
في الليل وقرب الساعه الثانيه قبل الفجر كانت وتين تقف خارج المنزل وهي تخفي نفسها في احد الأشجار
وتين پغضب انت فين يا داغر بقا ابقا عامله زي جيمس بوند لحد ما انزل وفي الاخر تلطعني ساعه
معها حق فقد بالغت كل الحدود الخطره فكان شهين ممسك بها مره اخرى وهو نائم من جديد وبصعوبه كبيره حتى انسلتت من احضانه دون ايقاظه ومن بعدها ظلت تمشي على اطراف قدمها ببطئ شديد وخوف والان هي تقف بتوتر تخاف بشده من ان يستيقظ ذاك الشهين فأتضح انه ضابط وتخاف ان يلقيها في السچن يا الله
داغر بهلث وتين. معلش بس الغبي تميم مكنش راضي يخليني انزل
وتين بتعجب وهي تمشي مسرعه سحباه خلفها لمكان المشفى لي كان ماله مد شويه
داغر بتوتر خاېف عليها ليه حق استني المستشفى في آخر الشارع هنا
وتين پصدمه اي دا دي قريبه اوي طب هندخلها ازاي 
داغر بإبتسامه متقلقيش
اخرج من حقيبة ظهره ملابس لممرض وطبيه وغمز لوتين ففهمت فورا وارتدوا الملابس على ملابسهم وتنفسوا الصعداء وهموا لدخول المشفى بمساعدة احد الرجال الذين يعملون فيها تحت يد داغر فهذا الرجل ما يقراب لعام يراقب ويعمل هنا من أجل داغر
الرجل تعالوا ورايا دا الباب الخلفي هتدخلوا منو وتخرجوا منه الاوضه اللي فيها كل ورق المستشفى في الدور الأول اوضه اربعه وانا معاكوا متخافوش واحنا ورديه بالليل وكل شويه بيجيبوا دكاتره تبع الملعۏن دا شكل محدش هيلاحظ انكم غرب
انصاغوا لحديثه وارتدوا كمامات وجوانتيات وملابس التنكر خاصتهم فكانوا مثل البقيه فهذه المستشفى على الرغم من انها خاصه ولكنها غير مرتبه بالمره وليس بها اي قوانين ولا اي شيء . نسبة وفيات فيها تقدر بالمئات شهريا ظلوا يمشون ويمشون حتى وصلوا لغرفة بها الكثير من المرضى فقررت وتين الاستكشاف وعلى الرغم من توتر داغر الا انه ذهب معها فوقفوا امام امرأه مسنه كانت تصرخ من الآلام
وتين بتمثيل القوه خير يا حجه طمنينا عليكي
المرأه پبكاء رجلي يا بنتي مش حاسه بيها
داغر بعدم فهم يعني اي مش حاسه بيها مش فاهم.. انت عندك اي
المرأه بصدق انا يا بني كان جالي دور سخونيه شديده وبعدين كشفت هنا السخونيه مكنتش بتنزل اتعالت واخدت الدوا بس من بعدها بدأت احس طول الوقت ان رجلي مش طايقه ادوس عليها حجزوني هنا وكل شويه دوا واوشعات تعبت يا بني
داغر بإهتمام وفين الدوا دا.
أشارت المرأه على الدواء الذي كان بجوار سريرها وعندما قرأت وتين اسم الدواء فعرفت انه دواء لعالج التهاب القدمين وليس به اي اضرار ولكن شكل الدواء بالنسبه لها كان غريب كثيرا لم تره من قبل فتركت السيده بعدما طمئنتها ان بخير وذهبت لغيرها ولغيرها ولكن الغريب ان الجميع على الرغم من أسباب مرضهم مختلفه الا ان شكل الدواء كان نفسه بالظبط وهذا ليس طبيعيا او علميا فأخذت قرصان من هذا الدواء
داغر بحيره هنعمل اي دلوقتي يا وتين انا احترت انا حاسس
 

تم نسخ الرابط