نجع العرب بقلم سهيله عاشور
المحتويات
عم دا انا خدتلي بوكسين في سناني مش قادر احرك بؤي منكوا لله انتو الهيرو اللي هتنقذوا العالم يعني ما تخليكم في حالكم بقا
داغر بسخط دا شغلنا اللي احنا بندافع عنه دا شغلنا يا تميم لازم تفهم كده احنا صح وانت اللي غلط وڠصب عنك هتقتنع وبكره الايام تثبت ليك ولو عاوز تقاطعني انت حر مبقتش فارقه بس انا مش هرجع عن قراري انت فاهم
في صباح اليوم التالي
كان الجميع في حديقه القصر يخططون ماذا من المفترض أن يفعلوا من أجل حفلة الزفاف بدأ الكل يتشارك في الاراء والادوار وقد تعامل الجميع مع شهين انهم عائله أما قمر قررت عدم التدخل من ناحية شهين او حتى زينب ستترك كل شيء لها اذا استطاعت زينب ان تكسب ابنها سوف تساعدها دون خدش وقارها ولكن إذا خيبت ظنها فستبقى بعيده هكهذا ولا عدوه ولا حبيبه فهي لا تريد خساره زينب اخر ذكرى من اختها المرحومه ولكن أيضا هذا ابنها ولا يمكنها ان تخسره مهما حدث ولقد وجددة في عينيه نظرات عاشقه لوتين بشكل كبير جدا
تميم بطاعه ولم يكن بمرحه المعتاد حاضر متقلقش يا جوز اختي
شهين كويس. وانت يا داغر مع بتوع الكهربا انا عاوز النور يكون من دخلة البلد للبيت هنا وانا هروح اجيب لوزام البيت وكمان اشوف كل حاجه لازم تتجاب وطبعا هكلم الناس اعزمهم وانت يا أمي تكلمني المعارف كمان
كاد ان يكمل ولكن قاطعه رنين الهاتف فإستأذن لكي يرد عليه
كريمه بسعاده انا فرحانه اوي ان احنا ناسبنا ناس تشرف زيكم
قمر ربنا يديم المعروف يا خيتي. تعالي معايا نشوف هنعمل اي في المطبخ ونشوف البنات عملوا اي
ذهبت كريمه معها وقررت التقرب منها من أجل سعادة ابنتها..
محمد بملل وانا هفضل لوحدي هنا
محمد بتعجب اشمعنا يعني. وانت مالك من الصبح داخل طالع على المطبخ لي!
تميم بمرح وهيام اصله حلو اوي
محمد بغيظ وعدم فهم والله شكلك هتفضحنا اتهبب قدامي
جره وذهبوا خارج البيت من أجل الدبائح وفي نفس الوقت كانت وتين من السلم كانت ترتدي فستان اسود وطويل وفضفاض جدا. كان يناسب بشرتها البيضاء بشده وكانت جميله بشده بهذا الكحل الأسود ووضعت القليل من احمر الشفاه حسنا لا تضعه كثيرا ولكنها أرادت التغير قليلا صادف هبوطها خروج زينب من غرفتها وكان يبدو عليها ان تتأكل من كثرة الحقد والغل
وتين بضحك وقد أرادت غيظها اكثر فلا تستطيعي التحكم في لسانك عزيزتي زينب حسنا فل نرى اااه فعلا يا زوزو كنت ھموت وانام بس اعمل اي في شهين بقا مش بيسبني في حالي خالص
اشتم احدكم رائحة حريق كانت حقا تحترق كانت تود ان تمسكها وتأكل قلبها الان.. كانت ستهجم عليها فعلا ولكن فاجأتها وتين وهي تركض نحو شهين الذي كان لا زال يحكي عبر الهاتف وارتمت في أحضانه بسرعه مما جعله يصدم من فعلتها حقا ما هذا حقا غبيه ومجنونه
توترت وتين وخاڤت بشده ياربي هو يعرفه منين وبيتكلم عنه لي اصلا ممكن يكون عارف حاجه لا لا
متابعة القراءة