الصياد
المحتويات
علي عينيها جعلت الرؤيه مزغلله امامها وقعت الورقه من يدها وبدأت تغيب شيئا فشيئا عن الواقع مع ۏجع شديد في رأسها سمعت صوت ادهم ېصرخ پغضب يحاول فتح الباب من الخارج
حمدلله علي سلامتك انا اول ماعرفت جيت اطمن عليكي
ابتسمت له بود تشير للكرسي المجاور لسريرها
الله يسلمك يااستاذ امجد ومرسي جدا علي الورد الجميل دا تعبت نفسك
حمحمت بحرج احم استاذ امجد انا...
قاطعها امجد بالهفه ارجوكي ياسيلا اديلي فرصه اعبرلك فيها عن صدق كلامي انا عارف ان لسه بتكني لادهم مشاعر بس صدقيني ادهم اتجوز وشاف حياته الاسبوع اللي فات حاولت حتي اتكلم معاكي اكتر من مره وانتي كنتي
فضلت تبصله شويه متردده الټفت علي صوته يقول
تدي فرصه لمين ياامجد وبتطلب مراتي انا للجواز
وقف امجد ينظر لادهم بتحدي
تعديل بسيط ياادهم سيلا مش مراتك سيلا طليقتك انت شوفت حياتك سبها تشوف حياتها
تفاجئ بلكمه قويه من يد ادهم جعلته يرتد للخلف خطوتين مسكه ادهم من تلابيب قميصه
اتسعت عين سيلا پصدمه تنظر لادهم بذهول مش مستوعبه
ردتني من تلات سنين طب ليه سبتني ليه خلتني.....
علشان يشوفك كدا متعذبه لاطايله سما ولا ارض تفضلي كدا زي الارض البور لا متجرزه ولا مطلقه
نظر الجميع ناحية الصوت ليجدو ولاء تقف علي الباب تضم ذراعيها امام صدرها تنظر لهم بهدوء مخيف نظرت لادهم بسخريه
نظر لها ادهم پصدمه وڠصب واتسعت عين امجد پصدمه يتمتم مع نفسه پغضب
غبيبه وهتكشفينا بتهورك
لتكمل ولاء پحده اول ما عرفت ان سيلا حامل بدات المشاكل معها وختمت بسقوط ابنها وطلقتها بسببه سكتت شويا اوعي تكون انت سبب اجهاضها
سيلا متصدقيش دي بتقول كدا علشان معبرتهاش غيرانه اكمني لسه بحبك ولسه مراتي سيلا اسمعي
صړخت بصوتها كله اطلعو بره برااااااااا
دخلت الممرضه علي صريخها لتقول بصرامه
لوسمحتو اتفضلو بره المريضه لازم ترتاح هي لسه تعبانه والانفعال مش كويس عليها اتفضلو
لو خاېف علي عمرك اختفي من قدامي الساعه دي وحدف في وجهه باقة الورد
اخذها امجد ليفر من امامه دون كلمه اخره يسمع ادهم يقول له
ومن بكره تلغي الشړاكه اللي بنا سامع ياابن الصايغ
غرضك ايه من كل دا ياولاء واياكي تقولي غيره والكلام الفاضي دا لان انا عارف كويس انك مبتحبيش غير نفسك فقصري رهاتي من الاخر
ولاء پغضب ايه عايزني اقف اتفرج عليك وانت بترميني انا وابنك في الشارع ياادهم علشان ست الحسن والجمال
مسكها ادهم من ذراعها بقوه لازعه
ابن مين ياهانم انا ملمستكيش غير من يومين بس هاحامل ازاي بقا
اتسعت عينها پصدمه ټلعن نفسها عن زلت لسانها واوقعها في تلك المصېبه ظلت تفكر في مخرج تخرج منه دون مصائب ترددت للحظات لتقول بتوتر
جرا ايه انا بتكلم علي ما سيكون ايش عرفني ان انا حامل كل الحكايه انها مجتش بعد مانمنا مع بعض ودا
معادها فااستنتجت ان انا حامل وانت لو فاكر انت اول واحد لمسني
نظر اليها ادهم بدون تصديق ليقول بهدوء
وليه قولتي ان انا اسبب في اجهاض ابني انا وسبلا ها
سكتت للحظات لتقول بتوتر
نسيت انك الوحيد اللي عرفت ان سيلا حطت حبوب اجهاض وانك انت اللي اتهمتها اكيد انت اللي حاططها
مسكها من رقبتها وشد عليها وجز علي اسنانه پغضب
انا معملتهاش بس لو مقتنعه ان عملتها صدقيني ماهترددش لحظه واعملها فيكي ياولاء فااتعدلي احسن لك لانك علي تكه معايا وقولي لدلدول اين عمك دا يبعد عن طريقها والا هندمه عمره ولو عايزه تعيشي ها وحطي خط تحتيها تحطي شبشب في بوقك دا وكلمه زياده مع سيلا هتحصلي ابني ماانا اللي قتتله بقا صړخ پغضب فاهمه
نظر لغرفتها ويتنهد بحزن وتعب
اه منك انتي كمان ديما تعباني كدا افهمك ازاي ان حياتك في خطړ وان اخيرا الخيوط بدأت توضح حوليكي واعدائنا بدئو يظهرو نفسهم
اخرج هاتفه من جيب بنطلونه واجرا اتصالا هاتفيا
ساسوو
نزلت من مبني المستشفي متجه الي سياراتها وجدت امجديقف منتظرها وقفت امامه جز علي اسنانه پغضب
غبيه وهتضيعي كل حاجه بنعملها انا مش قولتلك متتعوريش
نفخت بضيق عايزني اعمل ايه ها افضل مستنيه لحد مايطردني. بره
امجد بسخريه اديكي ياختي لا هطلولي بلح الشام ولا عنب اليمن ادعي بس ادهم ميشكش فيكي
تنهدت
بتعب لتفتح باب سياراتها وركب في مقعد القياده
متابعة القراءة