الصياد
المحتويات
وقفتها تحارب الاغماء بشده ابتعدت عنه قليلا فارائحة عطره تقلب معدتها كادت ان تتحدث لكنها لم تعد تتحمل ذلك العناء لتترك ذالك الخمول يستولي عليها لتفقد الوعي بين ذراعي ادهم صړخ باسمها بلهفه وقلق
ياسوو
يجلس خلف مكتبه في شركته يتحدث في الهاتف پغضب جامح
يعني ايه يابجم متعرفش مكانها فين هي ابره ياحيوان
صمت للحظات يستمع لطرف الاخر يحتقن وجهه ڠضبا اړتعبت ولاء الجالسه بالمعقد المجاور لمكتبه اتسعت عبنيها فزعا عندما رات هاتفه يتهشم ارضا اثر حدفه بالحائط بقوه نظرت له بتوتر
امجد پغضب ظاهر ابن الصياد بيلعب پالنار والمره دي الشاطر اللي يطفيها الاول
بلعت لعابها بتوتر ايه اللي حصل لسه موصلتش لسيلا
هز راسه نافيا پغضب ابن الايه مخبيها في مكان محدش يعرفه غيره كنت مكلف حد يراقبه بس اظاهر عرف اني براقبه زوغ منهم
هزت راسها تسائله بتوتر طب هتعمل ايه
صمت قليلا ابتسم بمكر
رفعت حاجبها بتعجب
ايه هيا فهمني بسرعه
ابتسم بخبث امسك هاتف مكتبه اجرا اتصالا هاتفيا يبتسم بخبث وانتصار
ساسوو
جرا ايه يادعاء متخلصي وتقولي مالها سيلا ايه برودة الاعصابك دي
قال ادهم ذالك وهو يقف امام غرفة سيلا بتوتر وقلق ماان وقعت سيلا يحملها بلهفه يصعد بها غرفتها لتقوم دعاء بالكشف عليها بسرعه
اقوله ولا استني شويا كمان يستوي
ابتسمت سناء بمرح تضربها بخفه في كتفها
اخلصي انطقي اخوكي واقف هيولع من القلق وهيولع فينا
تحدث ادهم بصرامه دعاااء ماتنطقي
تراجعت دعاء للخلف پخوف مصطنع
ايه ياعم براحه الواد في بطني هيتصرع ومش هيوافق يتجوز بنتك الله مابراحه
احم بما اني دكتوره والمواقف اللي زي دي مجربتش اقولها ولاني دكتورة اطفال فامش متأكده اووي بس مبدائيا سيلا حامل في الشهر الاول
لحظات من الصمت سيطرت عليه ينظر لدعاء بذهول سرعان ماابعدها عن باب الغرفه ودخل هو واغلق الباب خلفه بقوه تحت نظرات الدهشه والذهول من سناء ودعاء تحدثت دعاء پصدمه
كريم من خلفها حد جايب في سيرتي هنا
داخل الغرفه
وقف امامها ينظر اليها بجمود تنظر هي اليه تفرك يديها بتوتر خرج صوتها بصعوبه
ادهم انا....
من النهاردا مفيش خروج من السرير اكلك ودواكي انا اللي هشرف عليه
المره دي انا هحافظ عليه مش هيمح لاي حد يمسه ياادهم
ابتسم ادهم بحنان يتحدث علي الهاتف بهدوء
اكيد طبعا يااستاذه مريم نتقابل ونتكلم في الموضوع دا
صمت لحظات ليتابع بمرح
خلاص بكره بأذن الله تشرفينا في الشركه ونتكلم في المواضيع دي
دقائق واغلق معها لتدخل السكرتيره عليه تخبره بااحتوام
ادياد بيه امجد الصايغ بره وعايز يقابلك
رفع حاجبه بدهشه امجد الصايغ هنا طب دخليه لما نشوفه عايز ايه دا
لحظات ودخل امجد المكتب باابتسامته الماكره رحب اياد به ببرود
اهلا وسهلا ياامجد اتفضل ياتري ايه سبب تشريفك لينا
جلس امجد امامه بهدوء وضع قدم فوق الاخره وبدون مقدمات وضع يده في جيب سترته واخرج هاتفه وفتحه ليصدح صوت نورهان تعترف بجريمتها
الفصل الساذس والعشرين
وقف بسيارته بعيدا عن محيط فيلا الصياد نظرا لها عندما هتفت بتعجب
امجد ماتفهمني بنعمل ايه هنا
ابتسم بخبث وهو يشير الي سيارة اياد التي تقود بسرعه چنونيه نحو بوابة الفيلا
جايبك علشان تشوفي
بعنيك تفكك الاخوه ووقوفهم قصاد بعض ونشوف الاقموره هتعمل ايه وساعتها هننقتم صح
نظرت له بتسائل انت عملت ايه فهمني
ابتسم بمكر ولا حاجه كببت الڼار علي البنزين
فلاش باااك
فتح امجد هاتفه ليصدح صوت نورهان تعترف بجريمتها اسند كف يده علي وجنتيه يتابع ردة فعل اياد الغاضبه واشتعال نظرات عينيه بنيران الڠضب اغلق امجد الهاتف بعد انتهاء التسجيل يخرج من جيبه فلاش صغير ويضعها امام اياد ينظر له ويتحدث بمكر
مدام سيلا عرفت بالچريمه والاغرب ان ادهم يعرف ومع ذالك معملش حاجه لعمته انا عارف ان بتدخل في امور عائليه بس الصراحه انت صعبان عليا جدا انك تتحرم من امك علشان غلطه ولو كانت خطتها نجحت كنت اتحرمت من عمتك كمان دي الفلاشه اللي عليها التسجيل يمكن تحتاجها
نظر له اياد مطولا يتفحصه بدقه خرج صوته هادئ بارد
وايه المقابل مش معقول بتعمل دا لله كدا
وقف يغلق زر بدلته يرفع
كتفه بالامبالاه
اخد بطاري من ابن عمتك سلام مؤقتا
بااااك
ولاء بهدوء وايه اللي يضمنك ان اصلا يشب بنهم خناق ويقاطعو بعض
ابتسم امجد بمكر. نيران الڠضب اللي شوفتها في عيون اياد تقولي انه هيحرق الكون كله وياخد بطار امه بس هو مبينش دا اديني مستني
فتح هاتفه لتظهر علي شاشته اياد يقف في بهو فيلا الصياد ينظر لنورهان پغضب وشړ
نظرت له ولاء بتعجب انت ركبت كاميرات امتا
ابتسم بمكر وهو يتذكر تنكره هو واحد رجاله ودخول الفيلا علي انهم مصلحي التكيف ليقوم بوضع كاميرات
متابعة القراءة