روايه رائعه بقلم الهام رفعت
المحتويات
النسائي باحثا عنها وقعت عيناه عليها ليدق قلبه فكم يعشقها تحرك عمار ناحيته ينتوي أخذها بعيدا عن تلك الضجة ليختلي بها
تعالي معايا انتي وحشتيني قوي
اغمضت مارية عينيها بهيام للحظات وهمست له
مش هينفع أما الحفلة تخلص وكمان ماما قاعدة
قالتها وهي تشير برأسها على والدتها امتعض عمار ونظر لعينيها بعدم رضى قال باصرار ممزوج ببعض الضيق
ثم أمسك يدها لتنهض معه تذمرت مارية وحاولت سحب يدها نظر لها بغيظ وانتبهت لهم فريدة نظرت لهما وقالت بعدم فهم
ايه فيه ايه عاوز حاجة يا عمار
قالتها وهي تنظر له بجهل ارتبك عمار ونظر لها انزعج عمار وخطڤ لها نظرة مغتاظة وكبت انفعاله عاود النظر لفريدة ورد بتردد
هتفت فريدة بعقلانية
اما الحفلة تخلص والمفروض انت كمان تكون مع الرجالة وكمان سيبها هي قاعدة معايا شوية
ثم ربتت على فخذ ابنتها بلطف زيفت لها مارية ابتسامة ولم تعلق نظر عمار لمارية كأنه يلومها ولكنها بادلته بنظرة توحي بأن ذهابها معه ليس بيدها حين أشرت بنظراتها على والدتها كانت راوية تتابع ما يحدث من على مقربة منهم ادركت حالة ابنها في نيته لأخذ زوجته وابتسمت بشدة لرؤيته عابس نهضت على الفور متجهة ناحيتهم وقد فكرت في حل ما سيفرحه بالتأكيد دنت راوية منهم وقالت بشفافية وهي تنظر لفريدة
نظرت لها فريدة مبتسمة بود قالت بحماس وهي تنهض
أكيد
اخذتها راوية من يدها ثم القت على عمار نظرة لتغمز له بعينيها بمكر ابتسم عمار وادرك بأنها فعلت ذلك من أجله ابتعدن عنهم فنظر لمارية على الفور ورسم الصلابة حدثها بانفعال
كدة يا مارية مش عاوزة تيجي معايا
عمار ابنك تاعبني ممكت تسندني لحد فوق عايزة ارتاح في اوضتنا شوية
أنا ولا امك
اتسعت ابتسامتة عمار ودنا منها مرة أخرى تبادلا الإثنان الحب العظيم بينم ليطفو فوق سماء الحب غارقين في احلامهم الوردية دون من يعكر صفوها لتضحى حياتهم مستقرة بالتأكيد في ظل حبهما الذي انعدم عند الكثير لم يشعر به سوى من عاشه لينعم به
حرام عليكوا كفاية اللي بتعملوه ده جدكوا لو شافكوا بتعملوا كدة مش هيحصلكم كويس
سيبيهم براحتهم يا مارية
قالها سلطان الذي ولج القصر برفقة عمار الذي يبتسم بشدة وهو يتحرك ناحيتهم تنحنحت مارية لتبرر وهي تشكو منهم
مش شايف يا عمي بيعملوا ايه دول بوظوا الفرش وۏسخوه بالقرف اللي بيلعبوا بيه ده
ضحك سلطان واشار للولدين الذين ركضوا نحوه امسك كل واحد منهم بيد وقال بجدية وهو يهم بتركهم
سلطان وسليم
يعملوا اللي هما عايزينه ان شاالله يولعوا في القصر أنا موافق ومحدش يعملهم حاجة
قفز الأطفال فرحا مهللين هتف احدهم وهو ينظر لجده
ربنا يخليك لينا يا جدو احنا بنحبك قوي
أكد الطفل الأخير ما قاله أخيه
أيوة يا جدو بنحبك انت وبس
شايفة العيال بيعملوا معاكي ايه
نظرت له مارية بانتباه ليكمل هو بحزن
زائف عليها
هما الولاد كدة يا مارية بيتعبوا غير البنات بيبقوا هادين وبيسمعوا الكلام
نظرت له مارية لبعض الوقت شاردة حركت رأسها بعد ذلك وقالت لتوافقه الحديث
عندك حق يا عمار حتى شوف باعوني في
متابعة القراءة