الفريد
المحتويات
من روز...و يا ترى ايه مصير روز معاه...استنوني في رواية جديدة بصراحة مش هكشف عن اسمها دلوقتي لكن هعلن عنها باقتباس فيه روز فتابعوني بقى
خرجت أخيرا من المستشفى و رجعت بيتها مع سليم بس المرادي و هي شايلة حتة منه في ايدها.
فتح الباب و بإبتسامة
اتفضلي يا قلب و روح سليم.
دخلت حور و هي بتبص للبيت و كأنها فحلمقرب منها سليم و بقلق لتكون تعبانة
بصت له بإبتسامة بسيطة
أنا فمسحها سليم حصلرن جرس الباب فراح سليم يشوف مين لقى نائل و شكله زعلان.
سليم باستغراب
ده نائل و شكله مش مظبوط.
مشت ناحية أوضتهم و بهدوء
طب هدخل جوه انيم البيبي و ارتاح شوية.
فتح سليم الباب لنائل و بتساؤل
مالك!!!
قعد نائل على كرسي الصالون و رفع ايده بالسلسلة فسأله بعدم فهم
عيونه لمعت بالدموع و بصوت مبحوح
روز!!
و نزلت دموعه بإنهيار
روز خلاص يا سليم مش هشوفها تاني!
اتنهد سليم و راح قعد على كرسي جمبه و بجدية
مكانش هينفع خالص يا نائل..أنت حاجة و هي حاجة تانية خالص.
بص له و لسه هيتكلم فقال بصوت عالي
يا ابني افهم ماضيك غير ماضيها..أنت طول عمرك مركز في شغلك و مجتهد..لكن هي ماضيها أسود سواء مع خالد أو غيره..اه تابت بس مكنتوش هتتوافقوا..متخليش حلاوة البدايات تخدعك.
هي قالتلي نفس الكلام ده قبل ما تختفي..بس هي طيبة جدا و محتاجة سند معاها في الدنيا دي..طب حتى لو مكانتش تنفعني كانت على الأقل تفضل أدام عيوني عشان لو احتاجت حاجة..لكن اللي خدها راجل شكله أكبر من خالد في كل حاجة و مش هيرحمها.
قام وقف و بعزم
أنا هروح ادور عليها!!!و اللي يحصل يحصل!!
ما تعقل بقى..أنت مشدود ليها يا نائل لكن مش حب لحقت تحبها امتى و أنت أصلا مشوفتهاش إلا كام مره..و حتى لو قومت و دورت عليها متخيل هتعرف توصل ليها فووووق يا نائل إن مكانتش راحت معاه بمزاجها.
نائل برفض شديد للفكرة دي
عمرها ما تكون راحت بمزاجها.
ابتسم بسخرية على سذاجة صاحبه و بهدوء
احنا منسواش حاجة عند روز غير أننا ساعدناها في أنها تبعد عن خالد بعد ما ضربها أخر مرة..و هي كذلك كانت بتعرفنا معلومات أكتر و كانت كارت قوي في ايدينا..يعني مصلحة متبادلة ففوق كدة من اللي في دماغك ده.
و بصوت عالي
هل كنت تتوافق تتجوز مع واحدة عرفت قبلك ألف راجل !!
اه تابت و ارتجعت عن أفعالها دي لكن ماضي الإنسان بيفضل ملازمه لأخر العمر و لبعد مۏته كمان بيتقال ده عمل كذا و كذا...فوق لا مركزك و لا شخصيتك تسمح أنك تكون مع روز.
بص له نائل و دموعه بطلت تنزل و قام بهدوء خرج من البيت.
كانت قاعدة سامعة كلامهم من جوة و أول ما سمعت صوت الباب خرجت من الأوضة و بخفوت
مكانش ليها لازمة تجرحه بالمنظر ده يا سليم!
غمض عيونه بندم على انفعاله على صحابه
كان لازم أقسى عليه..هو مش بيحبها ده عشرة عمري و أنا عارفة..هو معجب بيها و بجمالها..و مكانوش هينفعوا مع بعض.
قعدت حور و بجدية
يا حبيبي هي ذات نفسها رفضته و اختفت و ممكن فعلا تكون مشت بمزاجها و ممكن تبقى اتجبرت على ده محدش يعرف ايه حصلها..فمكنتش هتخسر حاجة يا بابا لو واسيته.
سليم بندم
هو اه ممكن أكون افتريت عليه بس بجد كان لازم أفوقه.
فضلت ساكتة بتبصلة شوية و كذلك هو فقالت بتوتر
و ليه معملتش كدة معايا!!
بص لها بعدم فهم فاتنهدت و
متابعة القراءة