روايه يونس بقلم اسراء علي
المحتويات
ﺇﺫ ﺃﻣﺴﻚ ﻣﻌﺼﻤﻴﻬﺎ ﺑ ﻗﻮﺓ ﻭﺿﻐﻂ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺁﻟﻤﺘﻬﺎ .. ﺛﻢ ﺟﺬﺑﻬﺎ ﻧﺎﺣﻴﺘﻪ ﻭﻫﺪﺭ ﺑ ﺷﺮﺍﺳﺔ
ﺃﻭﻋﻲ .. ﺷﻮﻓﻲ ﺃﻭﻋﻲ ﺗﻜﻤﻠﻴﻬﺎ .. ﺃﻧﺘﻲ ﻟﺴﻪ ﺻﻐﻴﺮﻩ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻔﻬﻤﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ .. ﺣﻘﻚ ﻣﺘﺜﻘﻴﺶ ﻓﻴﺎ ﺃﻧﺘﻲ ﻋﺸﺘﻲ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻗﺪ ﺃﻳﻪ ..! ﺗﻌﺮﻓﻴﻨﻲ ﻣﻦ ﺃﻣﺘﻰ ..! ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻋﻨﻲ ﺇﻳﻪ ..!! ﻭﻻ ﺣﺎﺟﺔ ﻃﺒﻌﺎ
ﺣﺪﻕ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺍﻟﻤﺮﺗﻌﺒﺔ ﻭﺃﻛﻤﻞ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﺣﺎﺩﺓ
ﻣﺴﺄﻟﺘﻴﺶ ﻧﻔﺴﻚ ﺃﻧﺎ ﻣﻘﺮﺑﺘﺶ ﻣﻨﻚ ﻟﻴﻪ ..! ﻣﻊ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻓ ﺇﻳﺪﻱ ..
ﺃﻛﻤﻞ ﻫﻮ _ ﻭﻋﺸﺎﻥ ﻋﺮﻓﺎﻩ ﻭﻣﺶ ﻣﺘﻮﻗﻌﺔ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻐﻠﻂ .. ﺃﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﻓ ﻟﻴﻪ ..! ﺃﻧﺎ ﻓ ﻧﻈﺮﻙ ﻗﺘﺎﻝ ﻗﺘﻠﺔ ﻭﻣﺒﺘﺜﻘﻴﺶ ﻓﻴﺎ .. ﻭﺯﻱ ﻣﺎ ﺑﺘﻘﻮﻟﻲ ﺧﺎﻳﻦ .. ﻓ ﻭﺍﺣﺪ ﺑﻤﻮﺍﺻﻔﺎﺗﻲ ﻟﻴﻪ ﻣﻴﺮﻗﺒﺶ ﻣﻨﻚ .. ﻟﻴﻪ ﻣﻌﻤﻠﺶ ﻣﻌﺎﻛﺲ ﺑ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻜﺴﺮ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ !!
ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻛﺪﺍ ﻳﺎ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﺤﻼﻝ .. ﺃﻧﺎ ﻭﺍﺣﺪ ﺑﺮﺿﻲ ﺿﻤﻴﺮﻱ ﻭﺭﺑﻲ ﻗﺒﻞ ﺃﻱ ﺣﺎﺟﺔ .. ﺑﺤﻂ ﻋﻘﺎﺏ ﺭﺑﻨﺎ ﻗﺒﻞ ﻋﻘﺎﺏ ﺍﻟﺒﺸﺮ .. ﺑﺨﺎﻑ ﻣﻦ ﺭﺑﻨﺎ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺃﺧﺎﻑ ﺍﻟﺒﺸﺮ .. ﺃﻧﺎ ﻟﻮ ﻓﻴﺎ ﺫﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻮﻟﺘﻴﻪ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﺃﻧﺘﻲ ﻣﺶ ﺣﺴﺎﻩ ﻣﻨﻪ .. ﻛﻨﺖ ﻗﺘﻠﺘﻚ ﻭ ﻣﺤﺪﺵ ﻋﺮﻑ ﻭﻛﺪﺍ ﻛﺪﺍ ﻫﻮ ﻣﻔﻜﺮ ﺇﻧﻚ ﻟﺴﻪ ﺗﺤﺖ ﺇﻳﺪﻱ ...
ﺗﻨﻬﺪ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺮﻙ ﻳﺪﻫﺎ _ ﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﻭﺯ ﺃﻋﻤﻠﻬﺎ ﻛﻨﺖ ﻋﻤﻠﺘﻬﺎ .. ﺃﻧﺎ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﻝ ﺇﻧﻲ ﻣﺤﺘﺎﺟﻚ ﺃﺧﺮﺝ ﺑﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺃﻧﺘﻲ ﺣﺮﺓ ﺗﺮﻭﺣﻲ ﻟﻌﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺗﺮﻭﺣﻲ ﻟﻠﻌﻔﺮﻳﺖ ﺍﻷﺯﺭﻕ ﻣﻠﻴﺶ ﺩﻋﻮﺓ ..
ﺇﺑﺘﻌﺪﺕ ﻋﻨﻪ ﻭﻟﻢ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻭﻟﻜﻦ ﺑ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺃﻳﻀﺎ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺘﻔﻮﻩ ﺑﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺮﺗﺐ ﺃﻓﻜﺎﺭﻫﺎ ﺍﻟﻤﺸﺘﺘﺔ ﻭﺃﻭﻟﻬﺎ .. ﻟﻤﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺎﻥ ﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﻪ ﻣﻊ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ !!!...
ﻳﻮﻧﺲ
ﻣﺶ ﻫﺘﻜﻠﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﺗﺎﻧﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺶ ﺩﺍ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﻣﺴﺘﻨﻲ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ
ﺍﻟﺤﺐ ﺃﻋﻤﻰ ﻭﺍﻟﻤﺤﺒﻮﻥ ﻻ ﻳﺮﻭﻥ ﺍﻟﺤﻤﺎﻗﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﺘﺮﻓﻮﻥ ...
ﺧﻄﻔﻮﻫﺎ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﻟﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﺷﺨﺼﺎ ﻣﺎ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﻡ ﺑ ﺗﺪﻗﻴﻖ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻮﺭﻕ .. ﻭﺑﻌﺪﻣﺎ ﺳﻤﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﺣﺘﻰ ﺭﻓﻊ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﺗﺴﺎﺀﻝ
ﻣﻴﻦ ﺩﻱ !!
ﺭﻓﻌﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ ﺃﺣﺪ ﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ ﻭﺗﺴﺎﺀﻟﺖ _ ﺃﻧﺖ ﻣﺴﻤﻌﺘﺶ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ !
ﺟﻠﺴﺖ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﺓ ﺭﻭﺿﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﻌﺪ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﻭﺗﺸﺪﻗﺖ ﺑ ﺗﻮﺿﻴﺢ
ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺧﻄﻴﺒﺔ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻓﻲ ﺣﺪ ﺧﻄﻔﻬﺎ
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﺑ ﺳﺨﺮﻳﺔ ﻭﻗﺎﻝ _ ﺑﺠﺪ ..! ﻃﺐ ﻛﻮﻳﺲ
ﻋﻘﺪﺕ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ ﻭﺗﺴﺎﺀﻟﺖ _ ﻛﻮﻳﺲ ﺇﺯﺍﻱ !
ﺃﻟﻘﻰ ﻣﺎ ﺑ ﻳﺪﻩ ﻭﻃﺎﻟﻌﻬﺎ ﺑ ﺳﻮﺩﺍﻭﺗﻴﻪ ﺑ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺷﻴﻄﺎﻧﻴﺔ
ﺇﺭﺗﻔﻊ ﻛﻼ ﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ ﺑ ﺇﻋﺠﺎﺏ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﻗﻮﻝ ﻛﺪﺍ .. ﺃﻳﻮﺓ ﻭﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻧﺖ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﻫﻴﺘﻢ
ﺃﻣﺎﺀ ﺑ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﻫﻮ ﺑﻴﺘﺴﻢ .. ﻓ ﺃﻛﻤﻠﺖ
ﺑﺲ ﻣﺤﺪﺵ ﻳﻌﺮﻑ ﻣﻴﻦ ﺧﻄﻔﻬﺎ .. ﻗﺎﻝ ﺃﻧﻪ ﺣﺎﺩﺙ ﺇﺭﻫﺎﺑﻲ
ﻃﺒﻌﺎ ﻻﺯﻡ ﻳﻘﻮﻝ
.. ﻋﻤﻮﻣﺎ ﻫﻮ ﻫﻴﻌﺮﻓﻨﻲ
ﺇﺭﺗﺴﻤﺖ ﻣﻼﻣﺢ ﺍﻟﺘﺴﺎﺅﻝ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻓ ﺭﺩ ﻋﻠﻰ ﺳﺆﺍﻟﻬﺎ ﺍﻟﺼﺎﻣﺖ
ﻫﻴﻘﻮﻟﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﺭﺟﻌﻬﺎﻟﻮﺍ ..
ﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺭﺿﺎ _ ﺩﺍ ﺷﺊ ﻛﻮﻳﺲ .. ﻭﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﻫﺘﻀﻐﻂ ﺑﻴﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ .. ﻷ ﺑﺠﺪ ﺑﺮﺍﻓﻮ
ﻳﻼ ﻣﺶ ﻭﻗﺘﻪ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﺍ .. ﺃﺧﻠﺺ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻓ ﺇﻳﺪﻱ ﻭﺃﺑﻘﻰ ﺃﻓﻮﻕ ﻟﻌﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ .. ﻭﺃﻧﺘﻲ ﻛﻤﻠﻲ ﺷﻐﻠﻚ ..
ﻧﻬﻀﺖ ﺭﻭﺿﺔ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﺗﻤﺎﻡ .. ﻫﺮﻭﺡ ﺃﺷﻮﻑ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﺎﻧﻴﺔ
ﺃﺷﺎﺭ ﻟﻬﺎ _ ﻛﻮﻳﺲ ﻓﻜﺮﺗﻴﻨﻲ .. ﻟﻮ ﻭﺍﻓﻘﻮﺍ ﻉ ﺍﻟﺒﻨﻮﺩ ﺇﻣﻀﻲ ﻣﻌﺎﻫﻢ
ﺗﺤﺮﻛﺖ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﺗﻤﺎﻡ .. ﺃﻭﻝ ﻟﻤﺎ ﺃﺧﻠﺺ ﻫﺠﻴﻠﻚ ...
ﻭﺩﻟﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻭﺗﺮﻛﺘﻪ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﺑ ﻣﻘﻌﺪﻩ ﺑ ﺇﺳﺘﻤﺘﺎﻉ ﻫﺎﺗﻔﺎ ﺑ ﺗﺸﻔﻲ
ﻭﺃﺧﻴﺮﺍ ﻭﻗﻌﺖ ﺗﺤﺖ ﺇﻳﺪﻱ ﻳﺎ ﻋﺰ ﺍﻟﻜﻠﺐ ...
ﺗﺄﻣﻠﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺎﺋﻤﺔ ﺗﺘﻜﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻛ ﺍﻟﺠﻨﻴﻦ ﻓﻲ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ .. ﻻ ﻳﺪﺭﻱ ﺃﻳﺘﺮﻙ ﻟ ﻓﺆﺍﺩﻩ ﺍﻟﻌﻨﺎﻥ ﻭﻳﻌﺸﻘﻬﺎ ..! ﺃﻡ ﻳﺮﻭﺿﻪ ﻋﻨﻬﺎ .. ﻓﻬﻰ ﺗﻌﺸﻖ ﺃﺧﺮ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﻟﻤﺤﺘﺮﻣﻴﻦ ﻣﻦ ﻭﺟﻬﻪ ﻧﻈﺮﻫﺎ .. ﺗﻨﻬﺪ ﺑ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﻟﻤﺎ ﻳﺨﺘﻠﺞ ﻗﻠﺒﻪ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺗﺮﻫﻘﻪ ﺛﻢ ﻧﻬﺾ ﻋﻦ ﻣﻮﺿﻌﻪ ﻭﺗﻮﺟﻪ ﺇﻟﻴﻪ .. ﺇﻧﺤﻨﻰ ﺑ ﺟﺰﻋﻪ ﻟﻴﺤﻤﻠﻬﺎ ﻭﻳﻌﺪﻝ ﻣﻦ ﻭﺿﻌﻴﺘﻬﺎ .. ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻌﺘﺪﻝ ﻟﺜﻢ ﺟﺒﻴﻨﻬﺎ ﺑ ﺭﻗﻴﻘﺔ ﻭﻫﺘﻒ ﺑ ﻫﻤﺲ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺄﻣﻠﻬﺎ
ﻃﻠﻌﺘﻴﻠﻲ ﺯﻱ ﺍﻟﺠﻨﻴﺔ ﻭﺷﻘﻠﺒﺘﻨﻲ ﻛﻴﺎﻧﻲ ﻓ ﻛﺎﻡ ﺳﺎﻋﺔ ..
ﺛﻢ ﺟﺬﺏ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﻭﺩﺛﺮﻫﺎ
ﺟﻴﺪﺍ .. ﺗﻮﺟﻪ ﻫﻮ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺭﻳﻜﺔ ﻭﺗﻤﺪﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺣﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻳﺤﺚ ﺟﻔﻮﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﻐﻼﻕ .. ﻟﻴﺪﺍﻋﺒﻪ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺑﻌﺪ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻓﻘﺪ ﺃﺭﻫﻖ ﺍﻟﻴﻮﻡ ...
ﻓﻲ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﺷﻌﺮ ﺑ ﺷﺊ ﻳﻮﺿﻊ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻳﺪﺍ ﻣﺎ ﺗﺘﻠﻤﺴﻪ ﺑ ﻟﻤﺴﺎﺕ ﺧﻔﻴﻔﺔ .. ﻟﻴﻄﺒﻖ ﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻴﺪ ﺑ ﺳﺮﻋﺔ ﻭ
ﻗﻮﺓ ﻓﺘﺎﻛﺔ ﻟﺘﺼﺮﺥ ﺑﺘﻮﻝ ﺑ ﺃﻟﻢ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ
ﺇﻳﺪﻱ ﻳﺎ ﻣﺘﻮﺣﺶ
ﺃﺭﺧﻰ ﻳﺪﻩ ﻋﻨﻪ ﺛﻢ ﺃﻋﺘﺪﻝ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺘﻪ ﻟﻴﻨﺴﺪﻝ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ
متابعة القراءة