روايه يونس بقلم اسراء علي
المحتويات
ﺻﻤﺖ .. ﺗﻘﺪﻡ ﻣﻨﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻞ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻭﻣﺪ ﺇﺑﻬﺎﻣﻪ ﻳﺰﻳﻞ ﻋﺒﺮﺍﺗﻬﺎ ﺑ ﺣﻨﻮ ﺛﻢ ﺗﺸﺪﻕ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ ﻭﺣﺬﺭ
ﺃﻧﺘﻲ ﺑﺘﺜﻘﻲ ﻓﻴﺎ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻣﺶ ﻣﺒﻴﻨﺔ .. ﺑﺲ ﺑﺎﻳﻦ ﺃﻭﻱ ﻓ ﻋﻨﻴﻜﻲ .. ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻭﻝ ﻣﺎ ﺃﺧﺪﺗﻚ .. ﻓﻜﺮﺕ ﺃﻧﻚ ﻫﺘﺜﻮﺭﻱ ﻭﻫﺘﺼﺮﺧﻲ ﻭﺗﻌﻤﻠﻲ ﺍﺯﻋﺮﻳﻨﺔ .. ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻧﺘﻲ ﺃﺻﻼ ﻣﺶ ﻣﺒﻄﻼﻫﺎ .. ﻟﻜﻦ ﺇﺗﻔﺎﺟﺄﺕ ﺑ ﺳﻜﻮﻧﻚ ﻭﻫﺪﻭﺋﻚ .. ﻭﻟﻤﺎ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﺇﻧﻲ ﻣﺶ ﻫﺄﺫﻳﻜﻲ ﺃﻧﺘﻲ ﺻﺪﻗﺘﻴﻨﻲ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺃﻣﺎ ﺗﻘﻮﻟﻲ .. ﺷﻮﻓﺖ ﺇﻧﻚ ﺑﺘﺜﻘﻲ ﻓﻴﺎ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﻘﺪﺭﺵ ﺃﺧﻮﻥ ﺛﻘﺘﻚ
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﺑ ﺣﻨﻮ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎ ﺃﻗﺪﺭ ﺃﺻﻼ
ﻣﺴﺤﺖ ﻋﺒﺮﺍﺗﻬﺎ ﻭﻋﺎﺩﺕ ﺗﺴﺄﻟﻪ ﺑ ﺧﻔﻮﺕ
ﻭﻻ ﺣﺘﻰ ﺯﻳﻪ !
ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ ﻓﻲ ﺧﺼﺮﻩ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻭﻻ
ﺣﺘﻰ ﺯﻳﻪ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑ ﺇﻣﺘﻨﺎﻥ .. ﻧﻈﺮﺍﺗﻬﺎ ﺃﺭﺳﻠﺖ ﺫﺑﺬﺑﺎﺕ ﺟﻌﻠﺖ ﺧﺎﻓﻘﻪ ﻳﻘﺮﻉ ﺑ ﻋﻨﻒ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ .. ﻟﻴﻬﺘﻒ ﻫﻮ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺗﺨﻔﻲ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ
ﻳﻼ ﺧﺸﻲ ﺇﻏﺴﻠﻲ ﻭﺷﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻔﻄﺮﻱ ﻭﺗﺎﺧﺪﻱ ﺩﻭﺍﻛﻲ
ﺛﻢ ﺩﻟﻔﺖ ﻓ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻨﻬﻜﺔ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﻭﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺍﻟﻤﺠﺎﺩﻟﺔ .. ﻇﻞ ﻳﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺇﺛﺮﻫﺎ ﺑ ﺣﺰﻥ .. ﺭﻏﻢ ﻗﺪﺭﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﻬﺪﺋﺔ ﺭﻭﻋﻬﺎ .. ﺇﻻ ﺃﻥ ﺷﻌﻮﺭﻩ ﺑ ﺃﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺗﻌﺸﻘﻪ ﻳﺠﻌﻠﻪ ﻳﺸﻌﺮ ﺑ ﻏﺼﺔ ﻣﺮﻳﺮﺓ ﻋﺎﻟﻘﺔ ﻓﻲ ﺣﻠﻘﺔ .. ﻭ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻮﺧﺰﺓ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺿﻠﻮﻋﻪ .. ﻟﻴﻬﺘﻒ ﺑ ﺇﺳﺘﺴﻼﻡ ﻭﺗﻘﺮﻳﺮ
ﺑﻌﺘﺮﻑ ﻳﺎ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﺃﻧﻚ ﺩﻭﺑﺘﻴﻨﻲ ﻓ ﺣﺒﻚ .. ﻭﻗﻌﺖ ﻓ ﻏﺮﺍﻣﻚ ﻭﻋﺎﺭﻑ ﺃﻧﻲ ﻣﺶ ﻫﻄﻠﻊ ﻣﻨﻪ ﺳﻠﻴﻢ
ﻳﻮﻧﺲ
ﺳﺄﻟﺖ ﻋﻘﻠﻲ ﻓ ﺃﺻﻐﻰ ﻭﻗﺎﻝ ﻻ ﻟﻦ ﺗﺮﺍﻫﺎ ...
ﻭﻗﺎﻝ ﻗﻠﺒﻲ ﺃﺭﺍﻫﺎ ﻭﻟﻦ ﺃﺣﺐ ﺳﻮﺍﻫﺎ ...
ﺩﻟﻔﺖ ﺭﻭﺿﺔ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ .. ﺛﻢ ﻧﺰﻋﺖ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻟﻮﺷﺎﺡ ﻭﻧﻈﺎﺭﺗﻬﺎ ﺍﻟﺸﻤﺴﻴﺔ ﻭﺗﻮﺟﻬﺖ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﺮﺍﺋﺪ ﻋﺪﻱ .. ﻭﻗﻔﺖ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻭﺳﺄﻟﺘﻪ
ﺍﻟﺮﺍﺋﺪ ﻋﺪﻱ ﺟﻮﻩ !
ﺃﺟﺎﺑﻬﺎ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺑ ﺟﻔﺎﻑ _ ﺃﻳﻮﺓ .. ﺃﻗﻮﻝﻩ ﻣﻴﻦ !!
ﺗﻨﺤﻨﺤﺖ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﺭﻭﺿﺔ ﺍﻟﺸﻬﺪﻱ
ﺗﻔﺤﺼﻬﺎ ﺟﻴﺪﺍ ﺛﻢ ﺗﻮﺟﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ .. ﺛﻮﺍﻥ ﺛﻢ ﻋﺎﺩ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ
ﺃﻣﺎﺀﺕ ﺑ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺛﻢ ﺩﻟﻔﺖ ﻭﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ .. ﻟﻴﻨﻬﺾ ﻋﺪﻱ ﻣﺎ ﺃﻥ ﺃﺑﺼﺮﻫﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻭﺍﺳﻌﺔ
ﺇﺗﻔﻀﻠﻲ ﻳﺎ ﺃﻧﺴﺔ ﺭﻭﺿﺔ
ﻣﺮﺳﻴﻪ
ﺛﻢ ﺟﻠﺴﺖ ﻭﺟﻠﺲ ﻫﻮ .. ﺃﻣﺴﻚ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻭﺗﺸﺪﻕ
ﺗﺤﺒﻲ ﺗﺸﺮﺑﻲ ﺇﻳﻪ
ﺃﺷﺎﺭﺕ ﺑ ﻳﺪﻫﺎ ﻧﺎﻓﻴﺔ ﻭﻫﺘﻔﺖ _ ﻷ ﻣﺶ ﻫﻘﺪﺭ ﻳﺎ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺮﺍﺋﺪ .. ﺃﻧﺎ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﺃﺗﺄﺧﺮ
ﻭﺿﻊ ﺳﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺟﺪﻳﺔ _ ﺇﺗﻔﻀﻠﻲ ﺳﺎﻣﻌﻚ
ﻓﺘﺤﺖ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ﻭﺃﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺑﻄﺎﻗﺔ ﺫﺍﻛﺮﺓ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻭﺃﻋﻄﺘﻪ ﺇﻳﺎﻫﺎ .. ﺛﻢ ﺗﺸﺪﻗﺖ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ
ﺃﺧﺬ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ ﻭﺗﺤﺪﺙ _ ﺃﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﻟﻮ ﺗﺎﻓﻬﻪ .. ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺎﻝ
ﻱ ﻫﺘﻜﻮﻥ ﻣﻬﻤﺔ ..
ﺇﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﻧﻬﻀﺖ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ .. ﻭﻗﺎﻟﺖ
ﺃﻧﺎ ﻻﺯﻡ ﺃﻣﺸﻲ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ .. ﻭﻟﻮ ﻓﻴﻪ ﺃﻱ ﺟﺪﻳﺪ ﺃﻛﻴﺪ ﻫﻜﻠﻢ ﺣﻀﺮﺗﻚ
ﻧﻬﺾ ﻭﺗﺸﺪﻕ _ ﻣﻤﻜﻦ ﺃﺳﺄﻟﻚ ﺳﺆﺍﻝ
ﺇﺗﻔﻀﻞ
ﺃﺧﺬ ﻧﻔﺲ ﻋﻤﻴﻖ ﺛﻢ ﺳﺄﻟﻬﺎ _ ﻟﻴﻪ ﺑﺘﻌﻤﻠﻲ ﻛﻞ ﺩﺍ ..!! ﺟﻴﺘﻲ ﻣﻦ ﻓﺘﺮﺓ ﻭﻋﺮﺿﺘﻲ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻚ ﻓ ﻟﻴﻪ
ﺳﺆﺍﻟﻲ ﺿﺎﻳﻘﻚ
ﺇﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑ ﺑﻬﻮﺕ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﻷ ﺃﺑﺪﺍ ﺑﺲ ﺑﺤﺎﻭﻝ ﺃﺻﻠﺢ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﺧﻮﻳﺎ ﺑﻮﻇﻪ
ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻮ !!
ﺇﺑﺘﻠﻌﺖ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﺻﺪﻗﻨﻲ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺃﺣﻜﻲ .. ﺑﻌﺪ ﺇﺫﻧﻚ
ﻭﺭﺣﻠﺖ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻣﻦ ﺃﻣﺎﻣﻪ .. ﺃﻣﺎ ﻫﻮ ﻓ ﺿﺮﺏ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﺑ ﻗﺒﻀﺘﻪ .. ﺛﻢ ﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﺑ ﻏﻀﺐ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ
ﺃﻭﻭﻭﻑ .. ﻫﻘﺪﺭ ﺃﻗﺮﺏ ﻣﻨﻚ ﺃﻣﺘﻰ ﻳﺎ ﺭﻭﺿﺔ ..! ﻳﺎ ﺗﺮﻯ ﻫﻘﺪﺭ ﺃﻋﺮﻑ ﻣﺎﻟﻚ ﻭﺗﺤﺒﻴﻨﻲ ﺯﻱ ﻣﺎ ﺑﺤﺒﻚ ..
ﻭﻛﺎﻥ ﻟﻠﻌﻘﻞ ﺭﺃﻳﺎ ﺃﺧﺮ ﻓ ﻛﻴﻒ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﻌﺸﻖ ﻓﺘﺎﻩ ﺗﻌﺸﻖ ﺃﺧﺮ ..! ﻻ ﻳﻌﻠﻢ ﻣﻦ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺳﻌﻴﺪ ﺍﻟﺤﻆ ﺑﻬﺎ .. ﻭﻛﻴﻒ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﺩﻗﺎﺕ ﻓﺆﺍﺩﻩ ﺍﻟﺼﺎﺧﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺎﺩﻱ ﺑ ﺃﺳﻤﻬﺎ ...
ﻓﺘﺤﺖ ﻫﻰ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﺮﺣﺎﺽ ﻭﺩﻟﻔﺖ ﺧﺎﺭﺟﻪ ﻟﺘﺠﺪﻩ ﻳﺠﻠﺲ ﻣﻨﺘﻈﺮﺍ ﺇﻳﺎﻫﺎ .. ﻓ ﺳﺄﻟﺘﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻌﻘﺪ ﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ
ﻟﻴﻪ ﻣﻨﺰﻟﺘﺶ !
ﻧﻬﺾ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﻣﺮﺡ _ ﻣﺴﺘﻨﻴﻜﻲ ﺗﺮﻓﻌﻴﻠﻲ ﺍﻟﻀﻐﻂ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑ ﻧﺼﻒ ﻋﻴﻦ ﻭﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ .. ﻟﻴﻘﺘﺮﺏ ﻫﻮ ﻣﻨﻬﺎ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻋﺬﺑﺔ
ﻳﻼ ﻧﻨﺰﻝ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﺴﺘﻨﻴﻨﺎ ﺗﺤﺖ
ﺭﺩﺕ ﻫﻰ ﺑ ﻓﺘﻮﺭ _ ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺃﻛﻞ
ﺯﻓﺮ ﺑ ﺻﻮﺕ ﺧﻔﻴﺾ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ ﻟﻴﺤﺘﻮﻳﻬﺎ _ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺒﻘﻮﻟﻜﻴﺶ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺇﻓﻄﺮﻱ .. ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺇﻗﻌﺪﻱ ﻣﻌﺎﻧﺎ ﺑﺲ .. ﻫﻤﺎ ﻗﻠﻘﺎﻧﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ ﺇﻣﺒﺎﺭﺡ ﻟﻤﺎ
ﺗﻌﺒﺘﻲ
ﻓ ﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺗﺮﺩﺩ ﻃﻔﻴﻒ _ ﺑﺲ ﺁﺁﺁ ..
ﻗﺎﻃﻌﻬﺎ ﻫﻮ ﺑ ﺻﺮﺍﻣﺔ _ ﻣﻔﻴﺶ ﺑﺲ .. ﻳﻼ
ﺛﻢ ﻣﺪ ﻛﻔﻪ ﻟﻬﺎ .. ﻭﺯﻋﺖ ﻧﻈﺮﺍﺗﻬﺎ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺑﻨﻴﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺜﺎﻧﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﻭ ﺍﻟﻮﺛﻮﻕ ﺑﻪ ﻭﺑﻴﻦ ﻳﺪﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻘﻞ ﻋﻦ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺑﻞ ﺗﻜﺎﺩ ﺗﺘﻮﺳﻠﻬﺎ .. ﻣﺪﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﺑ ﺗﺮﺩﺩ ﻟﺘﻀﻌﻪ ﻓﻲ ﻛﻔﻪ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ .. ﻟﻴﺒﺘﺴﻢ ﻫﻮ ﺑ ﺇﺭﺗﻴﺎﺡ ﻗﺎﺑﻀﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﻔﻬﺎ ﺑ ﺭﻗﺔ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﺎ ﺃﺛﺎﺭ ﺣﻔﻴﻈﺘﻪ ﻫﻮ ﺃﻧﻬﺎ ﻻﺗﺰﺍﻝ ﺗﺤﺘﻔﻆ ﺑ ﺧﺎﺗﻢ ﺧﻄﺒﺘﻬﺎ
ﻣﻨﻪ .. ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻳﺸﻮﻩ ﺑ ﺑﻨﺼﺮ ﻳﻤﻨﺎﻫﺎ .. ﺃﻏﻤﺾ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺑ ﻏﻀﺐ ﻭﺃﺧﺬ ﻳﺴﺐ ﻭ ﻳﻠﻌﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻘﺬﺭ ﻓﻲ ﺳﺮﻩ ...
ﺷﻌﺮﺕ ﻫﻰ ﺑ ﺗﺼﻠﺐ ﻳﺪﻩ .. ﻟﺘﻨﻈﺮ ﻟﻪ
متابعة القراءة