روايه يونس بقلم اسراء علي
المحتويات
ﺑ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺣﻔﻞ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻜﻤﺎ .. ﻭﻳﺸﺮﻓﻪ ﺃﻥ ﺗﺤﻀﺮﺍﻥ
ﻗﻄﺐ ﻳﻮﻧﺲ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺣﺎﺟﺒﻴﻪ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﺃﺭﻩ ﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﺃﺗﻴﺖ !!
ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻤﻞ .. ﺍﻵﻥ ﺇﺳﺘﻌﺪﺍ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺤﻔﻞ
ﻧﻈﺮ ﻳﻮﻧﺲ ﺇﻟﻰ ﺑﺘﻮﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﺰﺕ ﻛﺘﻔﻴﻬﺎ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﻻ ﺃﻋﻠﻢ .. ﻟﻴﻌﻮﺩ ﻭﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﭽﻠﻲ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ
ﻭﻟﻜﻨﻨﺎ ﻻ ﻧﻤﻠﻚ ﺛﻴﺎﺏ
ﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺑ ﺑﺴﺎﻃﺔ _ ﻟﻴﺴﺖ ﺑ ﻣﺸﻜﻠﺔ .. ﺳﺄﺗﺪﺑﺮ ﺍﻷﻣﺮ ﻋﺰﻳﺰﻱ
ﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑ ﻻ .. ﻟﻴﻮﻣﺊ ﺑ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﻗﺎﻝ
ﺣﺴﻨﺎ .. ﻻ ﺑﺄﺱ
ﺇﺫﺍ ﺇﺳﺘﻌﺪﺍ .. ﺳﻴﺄﺗﻲ ﺑﻌﺪ ﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﻳﻘﻮﻡ ﺑ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻜﻤﺎ ...
ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺭﺣﻠﺖ .. ﺃﻏﻠﻖ ﻳﻮﻧﺲ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻭﺍﺿﻌﺎ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﺍﻩ .. ﻗﻄﺒﺖ ﺑﺘﻮﻝ
ﻣﺘﻌﺠﺒﺔ ﻣﻦ ﺣﺎﻟﺘﻪ .. ﺗﻘﺪﻣﺖ ﻣﻨﻪ ﻭﺳﺄﻟﺘﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ
ﻣﺎﻟﻚ ﻓﻲ ﺇﻳﻪ !!
ﻫﺘﻒ ﻭﻫﻮ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻋﻠﻰ ﻭﺿﻌﻪ _ ﺇﺗﺪﺑﺴﻨﺎ ﻓ ﺣﻔﻠﺔ
ﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻳﻮﻧﺲ ﺑﻞ ﻛﺎﻥ ﺑ ﻭﺍﺩ ﺃﺧﺮ .. ﻓ ﻫﻮ ﻳﺨﺸﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺮﺟﻞ .. ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻣﺎ ﺃﻥ ﺗﻘﻊ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓ ﻫﻮ ﻟﻦ ﻳﺘﺮﻛﻬﺎ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﻪ .. ﺫﻫﺒﺖ ﺧﻄﻄﻪ ﻓﻲ ﺇﺧﻔﺎﺀﻫﺎ ﻋﻨﻪ ﺃﺩﺭﺍﺝ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ .. ﻧﻬﺾ ﻳﻮﻧﺲ ﺑﻐﺘﺔ ﺃﺟﻔﻠﺖ ﺑﺘﻮﻝ .. ﻟﻴﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﺑ ﻣﻼﻣﺢ ﺻﺎﺭﻣﺔ ﻭﻧﺒﺮﺓ ﻻ ﺗﻘﻞ ﻋﻨﻬﺎ
ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﻔﻠﺔ ﺩﻱ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻧﻘﻌﺪ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻫﻨﺎ .. ﻫﻨﺨﺘﻔﻲ ﻓﻮﺭﺍ
ﻷﻧﻲ ﺧﺎﻳﻒ ﻋﻠﻴﻜﻲ ..
ﺻﻤﺖ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﻤﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺻﺪﺭﻩ ﻣﺴﺘﻨﺸﻘﺎ ﻋﺒﻴﺮﻫﺎ ﺍﻟﻤﺴﻜﺮ
ﻷﻧﻲ ﺑﺤﺒﻚ
١ ديسمبر ٢٠١٨
ﺍﻟﻔﺼﻞ _ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ _ ﻋﺶﺭ
ﻳﻮﻧﺲ
ﻫﻮ ﺍﻟﺤﺐ ﺫﺍ ﻳﺴﺘﻬﺰﺉ ﺑﻲ ... ﻫﺎ ﻗﺪ ﺟﻌﻠﻨﻲ ﺳﺨﺮﻳﺔ ...
ﻭﻗﺎﺩﻧﻲ ﺣﻴﺚ ﺍﻵﻣﺎﻝ ﺗﻌﺪ ﻋﻴﻮﺑﺎ ... ﻭﺍﻷﻣﺎﻧﻲ ﻣﺬﻟﺔ ...
ﺟﻔﻔﺖ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺑ ﻣﻨﺸﻔﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﻗﻄﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﻟﻢ ﻳﻤﺤﻰ ﻋﻦ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻣﻼﻣﺢ ﺍﻹﺷﻤﺌﺰﺍﺯ .. ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻛﺎﻥ ﺑ ﻣﺜﺎﺑﺔ ﺻﺪﻣﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﺃﻥ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺒﺸﺮ .. ﻋﻔﻮﺍ ﻟﻴﺴﻮﺍ ﺑﺸﺮ .. ﺃﻥ ﻳﻔﻌﻠﻮﺍ ﺷﻴﺌﺎ ﻛﻬﺬﺍ .. ﺗﺴﺎﺑﻘﺖ ﻋﺒﺮﺍﺗﻬﺎ ﺑ ﺍﻟﻬﻄﻮﻝ ﺗﺰﺍﻣﻨﺖ ﻣﻊ ﺇﺭﺗﺠﺎﻓﺔ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﻛﻠﻤﺎ ﺗﺬﻛﺮﺕ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪ ﺍﻟﺒﺸﻌﺔ ﻓﻲ ﺣﻖ ﺁﺩﻣﻴﺘﻬﻢ ...
ﺭﻭﺿﺔ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ .. ﺃﻧﺘﻲ ﻛﻮﻳﺴﺔ !!
ﻭﺇﻧﺪﻓﻌﺖ ﻛ ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺥ ﻭﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺃﻓﺰﻋﺖ ﺳﻴﻒ ﻭﺟﻌﻠﺘﻪ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑ ﺇﺿﻄﺮﺍﺏ .. ﻧﻈﺮﺕ ﻫﻰ ﻟﻪ ﺑ ﺷﺮﺭ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺇﻫﺘﻴﺎﺝ
ﻣﺘﻘﻮﻟﺶ ﺣﺒﻴﺒﺘﻚ ﻳﺎ ﺷﻮﻳﺔ ﻗﺘﺎﻟﻴﻦ .. ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﺣﺒﻴﺒﺘﻚ .. ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﺣﺒﻴﺒﺘﻚ
ﺗﻘﺪﻡ ﻣﻨﻬﺎ ﺳﻴﻒ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻳﺎﺋﺴﺔ ﻟﺘﻬﺪﺋﺘﻬﺎ _ ﻃﺐ ﺇﻫﺪﻱ ﺑﺲ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ
ﺛﻢ ﺇﻧﺪﻓﻌﺖ ﺗﺄﺧﺬ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ﻭﺗﺒﻌﻬﺎ ﺳﻴﻒ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ ﻟﻴﻤﺘﺺ ﻣﻮﺟﺔ ﻏﻀﺒﻬﺎ
ﻃﺐ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺃﻭﺻﻠﻚ !
ﺩﻓﻌﺘﻪ ﻣﻦ ﻣﻨﻜﺒﻪ ﻭﺻﺮﺧﺖ _ ﻷ .. ﺃﻧﺎ ﻫﺮﻭﺡ ﻟﻮﺣﺪﻱ
ﻟﻴﻘﻮﻝ ﺳﻴﻒ ﺑ ﺣﺪﺓ ﻃﻔﻴﻔﺔ ﻭﻗﺸﺮﺓ ﺑﺮﻭﺩﻩ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﺘﺼﺪﻉ _ ﺗﺮﻭﺣﻲ ﻟﻮﺣﺪﻙ ﺇﺯﺍﻱ ﻭﺃﻧﺘﻲ ﻓ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺩﻱ ..! ﻳﻼ ﻳﺎ ﺑﺘﻮﻝ ﻫﻮﺻﻠﻚ ﻭﺃﻋﻤﻠﻲ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻧﺘﻲ ﻋﺎﻭﺯﺍﻩ
ﻟﺤﺪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺃﻧﺎ ﻣﺘﻔﻬﻢ ﻟﺤﺎﻟﺘﻚ ﺩﻱ ﻳﺎ ﺭﻭﺿﺔ .. ﻟﻜﻦ ﺃﻗﺴﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﺯﻭﺩﺗﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻜﻮﻥ ﻣﻮﺭﻳﻜﻲ ﻭﺵ ﻣﺶ ﻫﻴﻌﺠﺒﻚ
ﺣﺪﻗﺖ ﺑﻪ ﺑ ﺻﺪﻣﺔ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺣﺪﺓ _ ﻳﺎ ﺑﺮﻭﺩﻙ ﻳﺎ ﺃﺧﻲ .. ﻭﻟﻴﻜﻮ ﻋﻴﻦ ﺑﻌﺪ ﻛﻞ ﺩﺍ ﻋﺎﻭﺯﻳﻦ ﺗﻘﺘﻠﻮﻩ .. ﺃﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺃﻧﻚ ﺑﺲ ﻣﺶ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺩﻱ
ﺭﻭﻭﻭﻭﺿﺔ !!
ﺻﺮﺧﻬﺎ ﺳﻴﻒ ﺑ ﺻﻮﺕ ﻫﺎﺩﺭ ﺃﺭﻋﺒﻬﺎ ﻭﺟﻌﻞ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻳﻨﺘﻔﺾ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺿﻠﻮﻋﻬﺎ .. ﺃﺑﻌﺪﻫﺎ ﻫﻮ ﺑ ﺣﺪﺓ ﻋﻨﻪ ﺛﻢ ﺃﻣﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﺟﺎﺫﺑﺎ ﺇﻳﺎﻫﺎ ﺧﻠﻔﻪ ﻭﻫﺪﺭ ﺑ ﻗﻮﺓ ﻏﺎﺿﺒﺔ
ﻛﻠﻤﺔ ﻛﻤﺎﻥ ﻭﻫﻨﺴﻰ ﺃﻧﻲ ﺑﺤﺒﻚ .. ﻭﻳﻼ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻭﺩﻳﻜﻲ ﻓ ﺩﺍﻫﻴﺔ ...
ﻭﺗﺤﺮﻙ
ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺇﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ .. ﻭﻫﻰ ﺗﺴﻴﺮ ﺧﻠﻔﻪ ﻛﺎﺗﻤﺔ ﺷﻬﻘﺎﺕ ﻛﺎﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﻨﻠﻔﺖ ﻭﺗﺠﻌﻠﻪ ﻳﺜﻮﺭ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﻫﻮ ﺛﺎﺋﺮ ...
ﺭﻓﺖ ﺑ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ ﻋﻠﻬﺎ ﺗﺴﺘﻮﻋﺐ ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﻣﻨﺬ ﺛﻮﺍﻥ .. ﻟﺘﺒﺘﻌﺪ ﻋﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﻦ ﻏﺮﺓ ﻭﺗﺴﺎﺀﻟﺖ ﺑ ﺗﻌﺠﺐ ﻣﺘﺠﺎﻫﻠﺔ ﺇﻧﻘﺒﺎﺿﺔ ﻗﻠﺒﻬﺎ
ﺑﺘﺤﺒﻨﻲ ﺇﺯﺍﻱ .. ﺇﺯﻱ ﻳﻌﻨﻲ !
ﻗﻄﺐ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺣﺎﺟﺒﻴﻪ ﻭﺷﻌﺮ ﺑ ﻏﺼﺔ ﺗﻀﺮﺑﻪ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻓﺆﺍﺩﻩ _ ﺯﻱ .. ﺯﻱ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﺎ ﺑﺘﻮﻝ .. ﺑﺤﺒﻚ ﻣﻦ ﺃﻭﻝ ﺃﻣﺎ ﺷﻮﻓﺘﻚ .. ﺑﺤﺒﻚ ﻭﻗﻠﺒﻲ ﺩﻗﻠﻚ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺃﻣﺎ ﺃﺣﺲ .. ﺑﺤﺒﻚ ﻭﻣﻠﻬﺎﺵ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﻠﻲ ﻭﺻﻠﻚ ...
ﺇﺑﺘﻌﻠﺖ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﺑ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻭﻗﺪ ﺑﺪﺃ ﻭﺟﻴﺐ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻳﻌﻠﻮ ﻣﻦ ﻓﺮﻁ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﻫﻮﻝ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ .. ﺗﻘﺪﻣﺖ ﻣﻨﻪ ﺧﻄﻮﺓ ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﺘﺤﺪﺙ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ
ﻭﺩﺍ ﻣﻌﻨﺎﻩ ﺇﻳﻪ ..! ﻟﺤﻘﺖ ﺗﺤﺒﻨﻲ ﺃﻣﺘﻰ ..! ﺃﻧﺖ ﻟﺴﻪ ﻋﺎﺭﻓﻨﻲ ﻣﻦ ﻛﺎﻡ ﻳﻮﻡ
ﺃﻣﺴﻚ ﺫﺭﺍﻋﻴﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺣﺪﺓ _ ﻭﺩﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻴﺠﻨﻴﻨﻲ .. ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺇﺯﺍﻱ ﻭﻗﻌﺖ
ﻓﻴﻜﻲ .. ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻢ ﻳﺎ ﺑﺘﻮﻝ .. ﺃﻧﺘﻲ ﺯﻱ ﺷﻬﺎﺏ ﻋﺪﻯ ﻗﺪﺍﻣﻲ ﻓ ﻟﻤﺢ ﺍﻟﺒﺼﺮ ﻭﺃﻧﺎ ﺯﻱ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺇﺗﻌﻠﻘﺖ ﺑﻴﻪ ﻭﺑﺘﻤﻨﺎﻩ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ
ﺃﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺑ ﻗﻮﺓ ﺗﺘﺤﺎﺷﻰ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺨﺘﺮﻗﻬﺎ ﻛ ﺍﻟﺴﻬﺎﻡ ﺍﻟﻘﺎﺗﻠﺔ .. ﺛﻢ ﺃﺑﻌﺪﺕ ﻳﺪﻩ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻟﻪ
ﻳﻮﻧﺲ ﺻﺪﻗﻨﻲ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ..
متابعة القراءة