روايه يونس بقلم اسراء علي

موقع أيام نيوز


ﻓﻴﻦ ﻳﺎ ﻋﺰ ..!! ﻛﻞ ﺩﺍ ﺑﺴﺒﺒﻚ .. ﻣﺶ ﻻﻗﻴﻴﻦ ﺃﺧﺘﻲ ﺑ ﺳﺒﺒﻚ
ﺇﻧﺪﻓﻊ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺧﻠﻔﻪ ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﺪﺧﻞ ﺃﺣﺪﻫﻢ .. ﺃﺷﺎﺭ ﻋﺰ ﻟﻬﻢ ﺑ ﻳﺪﻩ .. ﺛﻢ ﺃﻣﺮﻫﻢ ﺑ ﺻﻼﺑﺔ
ﻣﺤﺪﺵ ﻳﺘﺪﺧﻞ .. ﺧﻠﻴﻜﻮﺍ ﺑﺮﺓ ﻭﻣﺤﺪﺵ ﻳﺪﺧﻞ
ﺇﻣﺘﺜﻞ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺇﻟﻰ ﺃﻭﺍﻣﺮﻩ ﻭﺩﻟﻔﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ .. ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺇﺗﺠﻪ ﻫﻮ ﺇﻟﻰ ﺇﺳﻼﻡ ﺍﻟﻤﺤﺘﻘﻦ .. ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﺟﺪﻳﺔ
ﺇﻫﺪﻯ ﻳﺎ ﺇﺳﻼﻡ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﺘﻔﺎﻫﻢ
ﺟﺄﺭ ﺑ ﺻﻮﺗﻪ _ ﻧﺘﻔﺎﻫﻢ ﺩﺍ ﺇﻳﻪ ..! ﺇﺣﻨﺎ ﻣﺶ ﻻﻗﻴﻴﻦ ﺃﺧﺘﻲ ﻭﻻ ﺃﻧﺖ ﻉ ﺑﺎﻟﻚ .. ﻗﺎﻋﺪ ﻓ ﺑﻴﺘﻚ ﻭﻣﺴﺘﺮﻳﺢ ﻓ ﻭﺯﺍﺭﺗﻚ

ﺭﻓﻊ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺳﺒﺎﺑﺘﻪ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻪ ﺑ ﺗﺤﺬﻳﺮ ﺛﻢ ﺗﺸﺪﻕ ﺑ ﻏﻀﺐ
ﺣﺎﺳﺐ ﻓ ﻛﻼﻣﻚ .. ﺑﺘﻮﻝ ﺃﻏﻠﻰ ﻋﻨﺪﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻭﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻔﺎﺭﻍ ﺩﺍ .. ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﺳﺎﻛﺖ ﻳﺎ ﺇﺳﻼﻡ .. ﺃﻧﺎ ﺑﻌﻤﻞ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻴﺠﻲ ﻓ ﺑﺎﻟﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﺭﺟﻌﻬﺎ ...
ﺻﻤﺖ ﻗﻠﻴﻼ ﺛﻢ ﺃﻛﻤﻞ ﺑ ﻏﻀﺐ ﺃﻛﺒﺮ
ﺑﺘﻮﻝ ﻫﺘﺮﺟﻊ ﻳﺎ ﺇﺳﻼﻡ .. ﺃﺧﺘﻚ ﻫﺘﺮﺟﻊ ﻭﺃﻧﺎ ﺑ ﺇﻳﺪﻱ ﻫﺨﻠﺺ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺪﺍﻣﻜﻮﺍ .. ﻫﺸﺮﺏ ﻣﻦ ﺩﻣﻪ ﻟﻮ ﻓﻜﺮ ﻳﺄﺫﻱ ﻣﻨﻬﺎ ﺷﻌﺮﺓ
ﻟﻢ ﺗﺮﺗﺨﻲ ﻣﻼﻣﺢ ﺇﺳﻼﻡ ﻭﻟﻮ ﺇﻧﺶ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻗﺎﻝ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺪﻟﻒ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ
ﺃﺣﺴﻨﻠﻚ ﺑﺘﻮﻝ ﺗﺮﺟﻊ ﻳﺎ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻭﺇﻻ ﺃﻗﺴﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻫﺘﺸﻮﻓﻬﺎ ﺗﺎﻧﻲ ..
ﺛﻢ ﺃﺿﺎﻑ ﺑ ﺳﺨﺮﻳﺔ ﻭ ﻭﻋﻴﺪ ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻮﻗﺖ
ﺃﺻﻼ ﺃﻧﺖ ﻣﺶ ﻫﺘﺸﻮﻓﻬﺎ ﺗﺎﻧﻲ .. ﻷﻥ ﺧﻄﻮﺑﺘﻜﻢ ﻣﻦ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺇﺗﻔﺴﺨﺖ
ﻭﺭﺣﻞ ﺗﺎﺭﻛﺎ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻏﺎﺭﻗﺎ ﻓﻲ ﺻﺪﻣﺘﻪ ...
ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻓﻲ ﺟﻴﺐ ﺑﻨﻄﺎﻟﻪ ﺛﻢ ﺭﻓﻊ ﺃﻧﻈﺎﺭﻩ ﺇﻟﻰ ﺑﺘﻮﻝ ﻭﻗﺪ ﺇﺭﺗﺴﻤﺖ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺷﻴﻄﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ
ﺇﻧﻬﺎ ﻟﻴﻠﺔ ﺣﻈﻲ .. ﺃﻧﺴﺘﻲ ...
ﻛﺎﻥ ﻳﻮﻧﺲ ﻳﻘﻒ ﺑ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﺧﻄﻮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻨﻬﺎ .. ﻟﻢ ﻳﻨﺪﻣﺠﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻔﻞ .. ﺑﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻳﺮﺛﻰ ﻟﻬﺎ ﻭﻳﻮﻧﺲ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﺄﻫﺐ ﻭﺃﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ...
ﺗﻘﺪﻣﺖ ﺃﻧﭽﻠﻲ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺃﺧﺒﺮﺕ ﻣﻨﺴﻖ ﺍﻷﻏﺎﻧﻲ ﺃﻥ ﻳﺨﺘﺎﺭ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﻏﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﻬﺎﺩﺋﺔ ﻟﺘﺘﺮﺍﻗﺺ ﻣﻌﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ .. ﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻜﺒﻪ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺩﻻﻝ
ﻣﺎ ﺭﺃﻳﻚ ﺑ ﺃﻥ ﻧﺮﻗﺺ ﻗﻠﻴﻼ !
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﻞ ﻳﻮﻧﺲ ﺷﺰﺭﺍ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻻ ﺃﺭﻳﺪ .. ﻭﺇﻥ ﻛﻨﺖ ﺳﺄﺭﻗﺺ ﻓ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻣﻊ ﺩﻳﺎﻧﺎ
ﺇﻗﺘﺮﺑﺖ ﺃﻛﺜﺮ ﻭﻫﻤﺴﺖ ﺑ ﺧﺒﺚ _ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻱ ﺣﻀﺮ ﻭﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﺘﺤﺪﺙ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻧﺘﻔﻖ
ﺭﻓﻊ ﺣﺎﺟﺒﻴﻪ ﺑ ﺑﺮﻭﺩ _ ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺍﻟﺘﺤﺪﺙ ﻫﻨﺎ ﺇﻥ ﺷﺌﺘﻲ
ﺇﻣﺘﻌﻀﺖ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺃﺧﻔﺘﻬﺎ ﺟﻴﺪﺍ .. ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺯﺍﺋﻔﺔ
ﺻﺪﻗﻨﻲ .. ﻟﻦ ﻳﺰﻋﺠﻬﺎ ﺃﺣﺪ ﻭﺳﺎﻡ ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎ .. ﻫﻴﺎ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﺘﺤﺪﺙ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺮﺣﻞ
ﻭﻟﻢ ﺗﺪﻉ ﻟﻪ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻜﻲ ﻳﻌﺘﺮﺽ ﺑﻞ ﺟﺬﺑﺘﻪ ﺑ ﻗﻮﺓ ﻓ ﺇﺿﻄﺮ ﺃﺳﻔﺎ ﺃﻥ ﻳﺘﺮﻛﻬﺎ ﻭﻃﻤﺄﻧﺘﻪ ﻫﻰ ﺑ ﻧﻈﺮﺍﺗﻬﺎ ...
ﺃﻣﺴﻜﺖ ﻳﺪﻩ ﻭﺇﺗﺠﻬﺖ ﺑﻪ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺳﺎﺣﺔ ﺍﻟﺮﻗﺺ .. ﻭﺗﺮﺍﻗﺼﺎ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ .. ﻛﺎﻥ ﻳﻮﻧﺲ ﺟﺎﻣﺪ ﺍﻟﻤﻼﻣﺢ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﻛﻠﻬﺎ ﻣﻨﺼﺒﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺬﺑﺔ ﻓﺆﺍﺩﻩ .. ﺗﺄﻓﻔﺖ ﺃﻧﭽﻠﻲ ﺑ ﺿﻴﻖ ﻓ ﻫﻰ ﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﺤﻈﻰ ﺑ ﺇﻗﺘﺮﺍﺑﻪ .. ﺃﺩﺍﺭﺕ ﻭﺟﻬﻪ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﻫﻤﺴﺖ ﺑ ﺇﻏﺮﺍﺀ
ﺗﻄﻠﻊ ﺇﻟﻲ ﻗﻠﻴﻼ .. ﻻ ﺗﻘﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪ
ﺗﺤﺪﺙ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﺟﻔﺎﺀ _ ﺃﻟﻢ ﺗﻘﻮﻟﻲ ﺃﻧﻨﺎ ﺳﻨﺘﺤﺪﺙ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﻌﻤﻞ ..! ﻫﻴﺎ ﺗﺤﺪﺛﻲ
ﺃﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻟﻜﻲ ﺗﺘﻔﺎﺩﻯ ﻧﻮﺑﺔ ﻏﻀﺐ ﻗﺎﺩﻣﺔ .. ﺛﻢ ﺭﻓﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻩ ﻭﺃﺧﺬﺕ ﺗﺘﺴﺤﺐ ﻳﺪﻫﺎ ﺃﺳﻔﻞ ﺳﺘﺮﺗﻪ .. ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺃﻣﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﺃﺑﻌﺪﻫﺎ ﻋﻨﻪ ﺑ ﻗﺴﻮﺓ .. ﺛﻢ ﺇﻗﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﺃﺫﻧﻬﺎ ﻭﻫﻤﺲ ﺑ ﺧﺒﺚ
ﻟﻦ ﺗﺠﺪﻱ ﻣﺎ ﺗﺒﺤﺜﻲ ﻋﻨﻪ .. ﻓ ﺃﻧﺎ ﻟﺴﺖ ﺑ ﺃﺣﻤﻖ ﻟﻜﻲ ﻻ
ﺃﻋﺮﻑ ﺑﻤﺎ ﺗﻔﻜﺮﻳﻦ
ﺇﺑﺘﻌﺪ ﻟﻴﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻣﻌﺎﻟﻤﻬﺎ ﺍﻟﻤﺸﺪﻭﻫﻪ .. ﻓ ﺇﺑﺘﺴﻢ ﺑ ﺇﻧﺘﺼﺎﺭ ﺛﻢ ﺃﻛﻤﻞ ﻭﻗﺪ ﺗﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﻗﺺ
ﻭﻟﻦ ﺗﺠﺪﻳﻪ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺘﻲ .. ﻟﺬﻟﻚ ﺃﺧﺒﺮﻱ ﺭﺟﺎﻟﻚ ﺑ ﺃﻥ ﻳﺘﻮﻗﻔﻮﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﺤﺚ ...
ﺛﻢ ﺃﺑﻌﺪﻫﺎ ﻋﻨﻪ ﻭﺭﺣﻞ .. ﺃﺧﺬ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺃﻭﺟﻪ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﻳﻦ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺠﺪﻫﺎ .. ﻫﻮﻯ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﺇﺭﺗﻌﺪﺕ ﻓﺮﺍﺋﺼﻪ ﻣﻤﺎ ﻗﺪ ﻳﺤﺪﺙ ﻟﻬﺎ .. ﻇﻞ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻨﻬﺎ ﻛ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻥ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺃﻳﻀﺎ ﻻ ﻭﺟﻮﺩ ﻭﻛﺄﻥ ﺍﻷﺭﺽ ﻗﺪ ﺇﻧﺸﻘﺖ ﻭﺇﺑﺘﻠﻌﺘﻬﺎ .. ﺩﻟﻒ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻳﺨﻴﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻈﻼﻡ .. ﻻ ﻭﺟﻮﺩ ﻟﻬﺎ ﺻﻤﺖ ﺛﻢ ﺍﻟﺼﻤﺖ .. ﻭﺍﻟﻈﻠﻤﺔ ﺍﻟﻤﻮﺣﺸﺔ .. ﺭﻓﻊ ﺭﺃﺳﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﻋﻠﻰ ﻭﺻﺮﺥ ﺑ ﺻﻮﺕ ﻗﺪ ﺑﺪﻯ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻷﻟﻢ
ﺑﺘﻮﻭﻭﻭﻭﻝ
١ ديسمبر ٢٠١٨ 
ﺍﻟﻔﺼﻞ _ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ _ ﻋﺶﺭ
ﻳﻮﻧﺲ
ﻋﺬﺭﺍ ﺇﻣﺒﺎﺭﺡ ﺍﻟﻨﺖ ﻓﺼﻞ ﻭﻣﺶ ﻗﺪﺭﺕ ﺃﻧﺰﻝ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﺍ ﻧﺰﻟﺘﻪ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ
ﺍﻟﺤﺐ ﻳﺴﺘﺄﺫﻥ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻓﻲ ﺃﻥ ﻳﺪﺧﻞ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻓﺈﻧﻪ ﻳﻘﺘﺤﻢ ﻗﻠﺒﻪ ﺩﻭﻥ ﺍﺳﺘﺌﺬﺍﻥ ﻭﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﻣﺼﻴﺒﺘﻨﺎ .
ﺗﻤﻠﻚ ﺍﻟﻴﺄﺱ ﻗﻠﺒﻪ .. ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻭﺻﺮﺥ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ
ﺑﺘﻮﻭﻭﻭﻝ !!!
ﺃﺑﻌﺪ ﻳﺪﻩ ﻋﻦ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻭﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﺍﻟﻜﻼﺳﻴﻜﻲ ﻭﻋﻨﺪ ﻏﺮﻓﺔ ﻣﺎ .. ﺷﻌﺮ ﺑ ﺇﻧﻘﺒﺎﺿﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ .. ﺣﺘﻰ ﺃﻧﻪ ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻩ ﻣﻦ ﺍﻷﻟﻢ .. ﻻ ﻳﻌﻠﻢ ﻟﻤﺎ ﻳﺸﻌﺮ ﺑ ﺫﻟﻚ ﺍﻷﻟﻢ .. ﺣﺪﻕ ﺑ ﻗﻮﺓ ﻟﻴﺮﻯ
ﺷﺒﺢ ﺷﺨﺼﺎﻥ ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ ﻳﺘﺮﺍﺟﻊ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﻭﺫﺭﺍﻋﻪ
ﻭﻛﺄﻧﻬﻤﺎ ﺗﺒﻌﺪﺍﻥ ﺷﻴﺌﺎ ﻋﻨﻪ .. ﺍﻷﺧﺮ ﻳﺘﻘﺪﻡ ﻣﻨﻪ .. ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺠﺎﻝ ﺷﻚ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﻌﺬﺑﺔ ﻓﺆﺍﺩﻩ ...
ﻟﻢ ﻳﻔﻜﺮ ﻣﺮﺗﺎﻥ .. ﻭﺇﻧﻄﻠﻖ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﻭﺃﺳﺘﻐﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺣﺠﺎﺭ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯﺓ ﻓﻲ ﺻﻌﻮﺩ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ .. ﻭﺑ ﻣﻬﺎﺭﺓ ﻭﺇﺣﺘﺮﺍﻑ ﺻﻌﺪ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻋﻠﻰ .. ﻟﻢ ﻳﻬﺘﻢ ﺇﻟﻰ ﺟﺮﻭﺡ ﻳﺪﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﺃﺕ
 

تم نسخ الرابط