روايه يونس بقلم اسراء علي
المحتويات
ﻫﻴﺮﺟﻊ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑ ﺿﻴﺎﻉ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﺑﻘﺎﻟﻚ ﺳﻨﺘﻴﻦ ﺑﺘﻘﻮﻝ ﻛﺪﺍ .. ﻻ ﻫﻮ ﺑﻴﺮﺟﻊ ﻭﻻ ﺃﻧﺖ ﺑﺘﺒﻄﻞ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺩﻱ
ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻩ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻗﻠﺒﻲ ﺑﻴﻘﻮﻟﻲ ﺃﻧﻪ ﻋﺎﻳﺶ ﻭ ﻫﻴﺮﺟﻊ ..
ﺑﻜﺖ .. ﻛﻤﺎ ﺗﻔﻌﻞ ﺑﻜﺖ ﻭﺗﺒﻜﻲ ﻭﺳﺘﺒﻜﻲ ﻓ ﻓﻘﺪﺍﻥ ﺍﻹﺑﻦ ﻭ ﻭﺍﻟﺪﺍﻩ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺪ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ .. ﻳﻌﺪ ﺃﻗﻮﻯ ﺍﻵﻻﻡ .. ﻳﺸﻌﺮﺍﻩ ﺑ ﺃﻧﻬﻤﺎ ﻳﻜﺒﺮﺍ ﻋﻤﺮﻫﻤﺎ ﻭﻳﻨﻘﺼﻢ ﻇﻬﺮﻫﻤﺎ
...
ﻣﺴﺢ ﺭﻓﻌﺖ ﻋﺒﺮﺍﺗﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺻﻮﺕ ﺧﺮﺝ ﻣﻬﺰﻭﺯ ﻣﻦ ﻗﻠﺐ ﺃﺏ ﻣﻠﻜﻮﻡ
ﻫﺘﻔﺖ ﻫﻰ ﺑ ﺃﺳﻰ _ ﻭﻫﻮ ﻋﻤﺮﻩ ﻣﺎ ﻏﺎﺏ ﻋﻠﻴﺎ ﻛﺪﺍ .. ﻋﻤﺮﻩ ﻣﺎ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻭﺳﺎﺑﻨﺎ ﻛﺪﺍ
ﻫﺘﻒ ﺑ ﺇﺻﺮﺍﺭ _ ﻫﻴﺮﺟﻊ ﻭﻟﻮ ﺑﻌﺪ ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻴﻦ ﻣﺶ ﺳﻨﺘﻴﻦ .. ﻭﻳﻼ ﻧﺎﻣﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺮﺗﺎﺣﻲ ...
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﺛﻢ ﻧﻬﺾ ﻣﻦ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻛﻲ ﻻ ﺗﻨﺰﻝ ﻋﺒﺮﺍﺗﻪ ﻭﻳﻈﻬﺮ ﺿﻌﻔﻪ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ .. ﺩﻟﻒ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻭﺃﻏﻠﻖ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﻟﺞ ﺇﺑﻨﻪ ﺍﻷﺻﻐﺮ ﻋﺪﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ...
ﺃﺧﺪﺕ ﺍﻟﺪﻭﺍ
ﻫﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﺑ ﺗﻌﺐ ﻭﻗﺎﻝ _ ﺃﻩ .. ﻭﻧﺎﻣﺖ ..
ﺩﻟﻒ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﺼﺎﻟﻮﻥ ﺗﺒﻌﻪ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺄﻟﻪ ﺑ ﺧﻔﻮﺕ
ﺗﺤﺐ ﺃﺣﻀﺮﻟﻚ ﺍﻟﻐﺪﺍ !!
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻋﺪﻱ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﻣﺰﺍﺡ _ ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ ..!! ﻫﻮ ﺃﻧﺖ ﻫﺘﻘﻮﻡ ﺑﺪﻭﺭ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺻﻔﻮﺓ ﻭﻻ ﺇﻳﻪ ..!! ﺩﺍ ﺃﻧﺖ ﺑﻘﻴﺖ ﺷﺒﻬﻬﺎ
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻧﺼﻒ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ .. ﻟﻴﻜﻤﻞ ﻋﺪﻱ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺑ ﻭﺟﻊ
ﺗﺸﺪﻕ ﺭﻓﻌﺖ ﺑ ﺗﺄﻟﻢ _ ﻫﻮ ﻓﻴﻦ ..!! ﺭﺍﺡ ﻓﻴﻦ ﻭﺳﺎﺑﻨﺎ
ﻫﺮﺟﻌﻪ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ .. ﻫﺮﺟﻌﻪ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻫﺮﻣﻲ ﻧﻔﺴﻲ ﻓ ﺍﻟﻨﺎﺭ
ﻫﺰ ﺃﺑﻴﻪ ﺭﺃﺳﻪ ﺑ ﻧﻔﻲ ﻭﻫﺘﻒ ﺑ ﺗﻮﺳﻞ _ ﻻ ﻳﺎ ﺑﻨﻲ .. ﻣﺘﺒﻘﺎﺵ ﺃﻧﺖ ﻭﻫﻮ ﻻ ﺃﻧﺎ ﻫﺴﺘﺤﻤﻞ ﻭﻻ ﺃﻣﻚ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻨﺔ ﻫﺘﺴﺘﺤﻤﻞ .. ﻣﺶ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﺯﻱ ﻣﺎ ﺃﻧﺖ ﺷﺎﻳﻒ .. ﻣﺘﺒﻘﺎﺵ ﺃﻧﺖ ﻛﻤﺎﻥ ﻋﻠﻴﻨﺎ
ﺗﻘﺪﻡ ﻋﺪﻱ ﻣﻦ ﺃﺑﻴﻪ ﻭﺟﺜﻰ ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺒﺘﻴﻪ ﻭﻫﺘﻒ ﺑ ﺇﺻﺮﺍﺭ
ﻭﺿﻊ ﺭﻓﻌﺖ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻪ ﺇﺑﻨﻪ ﻭﻗﺎﻝ _ ﺃﺧﻮﻙ ﺳﺎﺑﻨﺎ ﺃﻣﺎﻧﺔ ﻓ ﺭﻗﺒﺘﻚ ﻟﻤﺎ ﻳﺮﺟﻊ .. ﻣﺘﺨﻠﺶ ﺑﻮﻋﺪﻙ ﻣﻌﺎﻩ ﻭﺗﻤﺸﻲ ﻭﺗﺴﺒﻴﻨﺎ .. ﺣﺴﺒﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻧﻌﻢ ﺍﻟﻮﻛﻴﻞ ﻣﺤﺪﺵ ﻋﺎﺭﻑ ﻭﺳﺎﺧﺔ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺩﺍ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺎﻳﺶ ﺟﻮﺓ ﺍﻟﻨﺎﺭ
ﺗﻨﻬﺪ ﺗﻨﻬﻴﺪﺓ ﺣﺎﺭﺓ ﺛﻢ ﺃﻛﻤﻞ
ﻣﺶ ﻫﻴﺮﺣﻤﻚ ﻭﻻ ﻫﻴﺮﺣﻢ ﺃﺧﻮﻙ ﻭﻻ ﻫﻴﺮﺣﻢ ﺃﻱ ﺣﺪ ﻟﻪ ﻋﻼﻗﺔ ﺑ ﻳﻮﻧﺲ ... ﺑﻼﺵ ﺗﺮﻭﺡ ﻭﺗﺨﺬﻝ ﺃﺧﻮﻙ .. ﻫﻮ ﺑﻄﻞ ﻭﻫﻴﺮﺟﻊ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺘﺄﻛﺪ ﺇﻥ ﺭﺑﻨﺎ ﻣﺶ ﻫﻴﻜﺴﺮ ﻗﻠﺒﻲ ﻋﻠﻴﻪ ...
ﺃﻧﺘﻲ ﺇﺯﺍﻱ ﻭﺻﻠﺘﻲ ﻟﻬﻨﺎ !!
ﺃﺧﻔﻀﺖ ﻧﻈﺮﺍﺗﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﺗﺮﺩ .. ﻓ ﺃﻛﻤﻞ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻔﺤﺼﻬﺎ ﻭﻳﺘﻔﺤﺺ ﺛﻴﺎﺑﻬﺎ
ﺑﺎﻳﻦ ﻣﻦ ﻫﺪﻭﻡ ﻭﺷﻜﻠﻚ ﺇﻥ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻋﺎﻣﻞ ﺣﻔﻠﺔ
ﺗﺠﺎﻫﻠﺖ ﻟﻜﻨﺘﻪ ﺍﻟﺴﺎﺧﺮﺓ .. ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺗﺴﺎﺅﻝ _ ﺃﻧﺖ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻭﺻﻠﻚ ﻫﻨﺎ ﻭﺑﺘﻌﻤﻞ ﺇﻳﻪ !!
ﺇﻧﺘﻔﻀﺖ ﻫﻰ ﺑ ﺫﻋﺮ ﻣﻤﺎ ﻓﻌﻠﻪ .. ﻭ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﻧﻈﺮﺍﺗﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻬﻠﻊ .. ﺃﻣﺴﻚ ﻫﻮ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﺟﺬﺑﻬﺎ ﺑ ﻗﻮﺓ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻗﺪ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺇﻟﻰ ﻇﻼﻡ ﻭﻗﺘﺎﻣﺔ ﺷﺮﺳﺔ ...
ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﺇﺳﺘﻤﻊ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﻭﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺇﻟﻰ ﺻﻮﺕ ﺗﺤﻄﻢ ﺯﺟﺎﺝ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ .. ﺇﺗﺴﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺑ ﺻﺪﻣﺔ ﺛﻢ ﻫﺘﻒ ﺑ ﺟﺰﻉ
ﺑﺘﻮﻭﻭﻭﻝ !!!
ﻭﺇﻧﺪﻓﻊ ﺑ ﺳﺮﻋﺔ ﺗﺒﻌﻪ ﺍﻟﺤﺮﺱ .. ﻟﻴﺪﻓﻊ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑ ﻗﺪﻣﻪ ﻭﻗﺪ ﺇﺗﺴﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺑ ﺩﻫﺸﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ ﻭﻳﻀﻊ ﻋﻠﻰ ﺭﻗﺒﺘﻬﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺸﻈﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﺩﺓ .. ﺇﺑﺘﻠﻊ ﺭﻳﻘﻪ ﺑ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﺛﻢ ﻫﺘﻒ ﺑ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﺪﻭﺀ
ﺳﻴﺒﻬﺎ ﻭﻫﻨﺘﻔﺎﻫﻢ .. ﻫﻰ ﻣﻠﻬﺎﺵ ﺩﻋﻮﺓ ﺑ ﺃﻱ ﺣﺎﺟﺔ
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﺳﺨﺮﻳﺔ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑﺎﺷﺎ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻳﻘﻮﻝ ﻧﺘﻔﺎﻫﻢ ..!! ﻳﺎﺭﺍﺝﻝ ﺩﻭﻝ ﻣﻜﺎﻧﻮﺵ ﺳﻨﺘﻴﻦ ﺣﺎﺑﺴﻨﻲ ﻫﻨﺎ ...
ﺃﻏﻤﺾ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻋﻴﻨﺎﻩ .. ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺑﺘﻮﻝ ﻗﺪ ﻧﺰﻟﺖ ﻋﺒﺮﺍﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻨﺘﻴﻬﺎ ﺧﻮﻑ ﻭ ﻓﺰﻉ .. ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺃﻛﻤﻞ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﺗﻬﺪﻳﺪﻳﺔ
ﻗﻮﻟﻬﻢ ﻳﻨﺰﻟﻮ ﺳﻼﺣﻬﻢ ..!! ﻳﻼﺍﺍ .. ﻭﺇﻻ ﻫﻘﺘﻠﻬﺎ
ﻗﺎﻝ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﻋﻨﻘﻬﺎ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﺸﻈﻴﺔ ﻣﺘﺴﺒﺒﺔ ﻓﻲ ﺟﺮﺣﻪ .. ﻟﺘﻨﻄﻠﻖ ﺻﺮﺧﺔ ﺃﻟﻢ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻬﺘﻒ ﺑ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑ ﺗﻮﺳﻞ
ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ
ﺻﺮﺥ ﺑ ﺭﺟﺎﻟﻪ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻧﺰﻟﻮﺍ ﺳﻼﺣﻜﻢ ﺑﺴﺮﻋﺔ ..
ﻭﺇﻣﺘﺜﻞ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻟﻤﺎ ﺃﻣﺮﻫﻢ ﺑﻪ .. ﻣﺎﻝ ﻳﻮﻧﺲ ﻳﻬﻤﺲ ﻓﻲ ﺃﺫﻧﻬﺎ ﺑ ﻣﻜﺮ
ﻣﻜﻨﺘﺶ ﺃﻋﺮﻑ ﺇﻧﻪ ﺑﻴﺤﺒﻚ ﻛﺪﺍ
ﺃﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻭﻧﺰﻟﺖ ﻋﺒﺮﺍﺗﻬﺎ .. ﻭﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻳﺮﺍﻗﺒﻬﺎ ﻭﻋﻴﻨﺎﻩ ﺗﻄﻠﻘﺎﻥ ﺍﻟﺸﺮﺭ .. ﻓ ﺃﻛﻤﻞ ﻳﻮﻧﺲ ﺣﺪﻳﺜﻪ
ﺇﺣﺪﻓﻮﺍ ﺍﻟﻤﺴﺪﺳﺎﺕ ﻋﻨﺪﻱ .. ﻳﻼ ﻳﻼ ﺑﺴﺮﻋﺔ
ﻧﻈﺮﻭﺍ ﻟﺴﻴﺪﻫﻢ ﻟﻴﻮﻣﺊ ﻟﻬﻢ .. ﻓ ﻓﻌﻠﻮﺍ ﻣﺎ ﻃﻠﺒﻪ ﺑ ﺻﻤﺖ .. ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﺭﺿﺎ
ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﻏﻤﻮﺽ
ﺇﻣﺴﻜﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﺔ
ﺛﻢ ﺩﻓﻌﻬﺎ ﻟﻴﻠﺘﻘﻄﻬﺎ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﺃﺣﻀﺎﻧﻪ .. ﻭﻓﻲ ﺛﻮﺍﻥ ﻫﺠﻢ ﻳﻮﻧﺲ
ﻋﻠﻰ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺣﺮﺍﺳﺘﻪ ﻳﻀﺮﺑﻬﻢ ﺑ
متابعة القراءة