روايه يونس بقلم اسراء علي
المحتويات
ﺭﺍﺟﻞ ﺑﻴﻌﺮﻑ ﻳﺘﻠﻮﻥ ﻛﻮﻳﺲ .. ﺑﻴﻌﺮﻑ ﻳﺒﺎﻥ ﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻧﻪ ﻣﻼﻙ ﺃﻧﺰﻝ .. ﺃﻧﺎ ﻛ ﻇﺎﺑﻂ ﻣﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﻣﺶ ﻫﺼﺪﻕ ﺇﻻ ﺑ ﺃﺩﻟﺔ
ﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺣﺪﻗﺖ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﺑ ﺟﻤﻮﺩ ﻭﻟﻢ ﺗﻠﺘﻔﺖ ﻟﻪ .. ﻧﻈﺮ ﻫﻮ ﻟﻬﺎ ﻓ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﺟﺎﻣﺪﺓ .. ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺴﺎﺀﻟﺖ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﺧﺎﻟﻴﺔ
ﻋﻨﺪﻙ ﺩﻟﻴﻞ !
ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻷ
ﺇﻟﺘﻔﺘﺖ ﻫﻰ ﻟﻪ ﺑ ﺣﺪﺓ ﻭ ﻫﺪﺭﺕ ﺑ ﻋﻨﻒ
ﻭﻃﺎﻟﻤﺎ ﻣﻌﻨﺪﻛﺶ ﺩﻟﻴﻞ ﺑﺘﺘﻬﻤﻪ ﻉ ﺃﺳﺎﺱ ﺇﻳﻪ ..!! ﻣﺶ ﺩﺍ ﺷﻐﻞ ﺍﻟﻈﺒﺎﻁ ﺇﻧﻬﻢ ﺑﻴﺸﺘﻐﻠﻮﺍ ﺑ ﺍﻷﺩﻟﺔ ﻭﺑﺲ ..! ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺃﺷﺮﻑ ﺭﺍﺟﻞ ﻋﺮﻓﺘﻪ ﻓ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻣﻔﻴﺶ ﻣﻨﻪ ﺇﺗﻨﻴﻦ .. ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﺼﺪﻕ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻌﺮﻓﺶ ﻫﻮ ﺇﻳﻪ ﺃﺻﻼ
ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎ ﻫﺼﺪﻕ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻮﻟﺘﻬﺎ ﻭﺃﻧﺎ ﺑﺤﻜﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺷﻮﻓﺘﻪ ﻓﻴﻪ .. ﻭﺃﻧﺖ .. ﺃﻧﺖ ﻣﺠﺮﺩ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﺎﻓﻖ ﻭﻗﺘﺎﻝ ﺧﻄﻔﺘﻨﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻀﻤﻦ ﺧﺮﻭﺟﻚ ﻣﻦ ﻣﺼﺮ .. ﻭﺩﺍ ﻣﻠﻮﺵ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﻨﻰ ﻭﺍﺣﺪ
.. ﺇﻧﻚ ﺧﺎﻳﻦ ﻭﻫﻮ ﺳﺠﻨﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺘﺒﻌﺶ ﺑﻠﺪﻩ ...
ﺛﻢ ﺻﻤﺘﺖ ﺗﺴﺘﺸﻒ ﺭﺩﺓ ﻓﻌﻠﻪ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺘﻘﺪ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻭﺍﻟﺜﻮﺭﺓ .. ﻋﻠﻰ ﺃﻗﻞ ﺗﻘﺪﻳﺮ .. ﺃﻭ ﺭﺑﻤﺎ ﺍﻟﻘﺘﻞ .. ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻓﺎﻕ ﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻬﺎ ﺑ ﻗﻮﻟﻪ ﺍﻟﻬﺎﺩﺉ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺇﺳﺘﺸﻔﺖ ﺟﻤﻮﺩ ﻣﻼﻣﺤﻪ .. ﺃﻭ ﺃﻟﻢ ﺇﺭﺗﺴﻢ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ
ﺳﻜﻨﺖ ﻫﻰ ﻭﻋﺎﺩﺕ ﺗﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻣﺎﻡ ﻣﺼﺎﺑﺔ ﺑ ﺍﻟﻀﻴﻖ ﻟﻤﺎ ﻗﺎﻟﻪ ﻋﻦ ﺣﺒﻴﺒﻬﺎ .. ﻫﻮ ﺃﺷﺮﻑ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭﺃﻛﺜﺮﻫﻢ ﺭﺣﻤﺔ .. ﻳﻜﻔﻲ ﻣﺎ ﺗﺸﺎﻫﺪﻩ ﻣﻨﻪ .. ﻫﻰ ﺗﻌﺸﻘﻪ ﻭﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻚ ﻓﻲ ﻧﺰﺍﻫﺘﻪ .. ﺇﻥ ﺧﺎﻧﻬﺎ ﻋﻘﻠﻬﺎ ﻭﺃﺻﺎﺑﻪ ﺍﻟﺸﻚ ﻓ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﺎ ﺗﺼﺪﻕ ﻣﺎ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﻪ ﻓ ﻫﻮ ﻟﻢ ﻳﺨﻄﺊ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ .. ﻭﻫﻰ ﺗﺼﺪﻗﻪ ﺑ ﻗﻠﺒﻬﺎ ...
ﺣﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻉ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﻳﺎ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ
ﺗﻤﻌﻦ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﺧﻠﺠﺎﺗﻪ ﻭﺗﺴﺎﺀﻝ _ ﻣﻴﻦ ﺣﻀﺮﺗﻚ !!
ﺟﻠﺲ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ ﺛﻢ ﻭﺿﻊ ﺳﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺃﺧﺘﻬﺎ ﻭﺗﺴﺎﺀﻝ
ﻧﻈﺮ ﻟﻪ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻣﻄﻮﻻ ﺩﻭﻥ ﻧﺒﺚ ﺣﺮﻑ .. ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ ﻟﻢ ﺗﺘﺰﺣﺰﺡ ﻋﻨﻪ ﻣﻘﺪﺍﺭ ﺇﻧﺶ .. ﻟﻴﺘﺸﺪﻕ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ ﺑ ﺳﺨﺮﻳﺔ ﻣﺴﺘﺘﺮﺓ
ﻫﻮ ﺳﺆﺍﻟﻲ ﺻﻌﺐ ﻳﺎ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ !!
ﺗﻨﻔﺲ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑ ﻋﻤﻖ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ ﻭﺍﻫﻲ _ ﺃﻇﻦ ﺇﻧﻲ ﻟﺴﻪ ﻣﺎ ﻓﻘﺘﺶ ﺃﻭﻱ ﻋﺸﺎﻥ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺗﺴﺘﺠﻮﺑﻨﻲ .. ﺃﻧﺎ ﻟﺴﻪ ﻣﺶ ﻣﺮﻛﺰ ﻭﻋﺎﻭﺯ ﺃﺳﺘﻮﻋﺐ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ ﺇﻣﺒﺎﺭﺡ ﻭﺃﻗﺪﺭ ﺃﻓﻴﺪﻙ
ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻠﻮﺍ .. ﺃﻧﺎ ﺟﻴﺖ ﺃﺧﺪ ﺃﻗﻮﺍﻝ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ
ﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺑ ﻳﺪﻩ ﻭﺗﺸﺪﻕ ﺑ ﺟﺪﻳﺔ _ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﻳﺎ ﺣﻀﺮﺓ ﺍﻟﻈﺎﺑﻂ .. ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻟﺴﻪ ﺗﻌﺒﺎﻥ
ﺑﺲ .. ﺁﺁﺁ ...
ﻗﺎﻃﻌﻪ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ _ ﻣﺒﺴﺶ .. ﺃﺕﻓﻀﻞ ﻉ ﺷﻐﻠﻚ
ﺗﺎﺑﻊ ﻛﻼ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻭﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺧﺮﻭﺟﻪ .. ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺟﻠﺲ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ .. ﺳﺄﻟﻪ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑ ﻟﻬﻔﺔ
ﻻﻗﻴﺘﻪ ﻳﺎ ﺭﺷﺎﺩ !!
ﻫﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﺑ ﻧﻔﻲ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻷ ﻃﺒﻌﺎ ﺃﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺇﺣﻨﺎ ﺑﻨﺘﻜﻠﻢ ﻋﻦ ﻣﻴﻦ !!
ﻫﺪﺭ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑ ﻏﻀﺐ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻣﻴﻬﻤﻨﻴﺶ ﻣﻴﻦ .. ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻋﻨﺪﻱ ﺇﻧﻪ ﻳﺮﺟﻊ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﺧﺪﻩ ﻣﻨﻲ
ﻣﻂ ﺭﺷﺎﺩ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﻭﻗﺎﻝ _ ﺧﻼﺹ ﻧﻨﺰﻝ ﺻﻮﺭﻩ ﻓ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﻭﺍﻟﺠﺮﺍﻳﺪ ﻭﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﻫﺘﻘﺪﺭ ﺗﻼﻗﻴﻪ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ
ﻫﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﺑ ﻧﻔﻲ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﻋﺼﺒﻴﺔ _ ﻷ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﺃﻋﻤﻞ ﻛﺪﺍ
ﻟﻴﻪ !!
ﺃﻏﻤﺾ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ _ ﻷﻧﻪ ﻓ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻛﻠﻬﺎ ﻣﻴﺖ .. ﻓﻠﻤﺎ ﺃﻧﺰﻝ ﺻﻮﺭﺗﻪ ﺃﻧﻪ ﻋﺎﻳﺶ ﻛﺪﺍ ﻫﻴﻨﻘﻠﺐ ﺍﻟﺴﺤﺮ ﻉ ﺍﻟﺴﺎﺣﺮ
ﺃﻣﺎﺀ ﺭﺷﺎﺩ ﺭﺃﺳﻪ ﺑ ﺗﻔﻬﻢ ﺛﻢ ﺃﻛﻤﻞ ﻫﻮ ﺣﺪﻳﺚ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ
ﻭﺑﺪﻝ ﻣﺎ ﺗﺘﺤﻮﻝ ﺍﻷﺿﻮﺍﺀ ﻋﻠﻴﻪ .. ﻫﺘﺘﺤﻮﻝ ﻋﻠﻴﻚ ﺃﻧﺖ .. ﻟﻴﻪ ﻇﺎﺑﻂ ﺭﺟﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺃﻭﻝ ﻣﺎ ﻳﺮﺟﻊ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﻳﻐﺘﺎﻟﻚ ﻻ ﻭﻳﺨﻄﻒ ﺧﻄﻴﺒﺘﻚ
ﻛﻮﺭ ﻗﺒﻀﺘﻪ ﺑ ﻏﻀﺐ ﺛﻢ ﺗﺤﺪﺙ ﺑ ﻋﺼﺒﻴﺔ _ ﻧﻘﻮﻝ ﻣﺨﺘﻞ .. ﺃﻭ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻠﻲ ﺧﻄﻔﺎﻩ ﻭﺟﻬﺘﻪ ﺃﻧﻪ ﻳﻘﺘﻠﻨﻲ
ﻗﻬﻘﻪ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺑ ﺷﺪﺓ .. ﻟﻴﺮﻣﻘﻪ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑ ﺿﻴﻖ .. ﺳﻜﻨﺖ ﺿﺤﻜﺎﺕ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﻫﺘﻒ ﺑ ﺗﻬﻜﻢ
ﻭﺩﺍ ﻓ ﻋﺮﻑ ﻣﻴﻦ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ..!! ﻣﺘﺨﻴﻞ ﻳﻮﻧﺲ ﻇﺎﺑﻂ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻟﻜﻞ ﻳﺸﻬﺪﻟﻪ ﺑ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ .. ﻭﻗﺼﺪﻱ ﺑ ﺍﻟﻜﻞ ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﺃﻛﺒﺮ ﺭﺍﺱ ﻓ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻷﺻﻐﺮﻫﺎ .. ﻣﺘﺨﻴﻞ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﺼﺪﻗﻮﻙ ﺃﻧﺖ ﻭﻳﻜﺬﺑﻮﻩ
ﻣﻂ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﺛﻢ ﺭﻓﻊ ﻣﻨﻜﺒﻴﻪ ﻭﺭﺩ ﺑ ﺑﺴﺎﻃﺔ
ﻣﻌﺘﻘﺪﺵ ﻳﺎ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ
ﺃﻧﺖ
ﺑﺘﻘﻔﻠﻬﺎ ﻓﻮﺷﻲ !!!
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺭﺷﺎﺩ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ _ ﻣﺒﻘﻔﻠﻬﺎﺵ ﻭﻻ ﺣﺎﺟﺔ .. ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺇﻥ ﻳﻮﻧﺲ ﺷﺨﺺ ﺃﻫﻢ ﻣﻨﻚ ﺷﺨﺼﻴﺎ .. ﺇﻧﻬﻢ ﻳﻘﺘﻮﻟﻚ
ﺩﺍ ﺷﺊ ﻋﺎﺩﻱ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺎﻟﻬﻢ .. ﺇﻧﻢﺍ ﻫﻮ ﻳﻔﻜﺮﻭﺍ ﺃﻟﻒ
متابعة القراءة