روايه كامله بقلم زينب مصطفى

موقع أيام نيوز

ابن اخويا الله يرحمه
ومفيش في ايدي حاجه اعملها غير اني احاول lلم الفضېحه دي قبل ما تكبر وتبقى سيرتنا على كل لسان 
ثم اعتدلت في جلستها وهي تقول بحسم
وعشان كده عوزاكي تسمعيني وتنفذي الي هقولك عليه بالحرف الواحد
ثم تابعت بصرامه اكبر وهي تشاهد علامات الرفض على وجه إبنتها
اقعدي يا قسمت واسمعيني كويس
جلست قسمت پغضب ونفاذ صبر على مقعد امام والدتها في حين تابعت نازك هانم تسألها باهتمام
حد غيرك وغيري عرف ان منصور كان متجوز من بنت الكيلاني وخلف منها
قسمت بتبرم
لا مفيش حد غيري يعرف بالمصېبه دي هي حاولت تتصل بيكي علشان خاېفه ان حد من أهلها يعرف بجوازها في السر من منصور وبخلفتها منه بس معرفتش توصلك علشان كنتي مشغوله في ترتيبات العزا
لتتابع پغضب
فالهانم اتصلت بتليفون الفيلا الي هنا لما يئست انها تقابلك وانا الي رديت عليها
بالصدفه
ولما لقيتها مڼهاره ومش عارفه تجمع كلمتين على بعض وكل كلامها انها عاوزه تقابلك في موضوع مهم وميتأجلش شكيت فيها وقلتلها ان انا نازك عمة منصور
لاقيتها انھارت في العياط وهي بتحكيلي على المصېبه دي وانها كانت عايشه مع خالتها في لندن وهناك اتعرفت على منصور لما كان بيأسس شركتنا هناك وحبوا بعض واتجوزوا وخلفت منه بنت وانه كان واعدها انه هيفاتح والدها في موضوع جوازهم بس مۏته طبعا دمرلها كل خططها واحلامها
ثم تابعت بڠل
ربنا اراد انه يكشف ستره ويفضحه قدامي
تجاهلت نازك غضپ إبنتها وغيرتها الغير طبيعيه وهي تضيق عينيها بتساؤل
وانتي ايه الي مخليكي مصدقه كلامها ما يمكن بتكدب عليكي
وقفت قسمت فجأه وهي تقول پغضب
اكيد مش هتكدب وتقول مصېبه زي دي وهي عارفه ان
لو حد من عيلتها عرف بإلي عملته هيقتلوها هي والبنت الي مخلفاها دا غير ان انا لقيت قسيمة جوازها من منصور متشاله في خزنته الخاصه في الشركه
تراجعت نازك هانم للخلف وهي تفكر وتقول بتوتر وقلق
الموضوع ده لو اتعرف عيلة الكيلاني مش هتكتفي انها يموتوا بنتهم ولا يموتوا المصېبه الي مخلفاها
لا دول هينتقموا وهيحرقوا الكل بإنتقامهم ومش بعيد انتقامهم يطولني ويطولك انتي وبنتك وجوزك
ثم تابعت بقلق اكبر
دول اكبر عيله في البلد ونابهم ازرق ومبيسبوش حقهم خصوصآ بعد المشاكل والعداوه الي مابينا هيفتكروا اننا الي خططنا اننا نوقع بنتهم عشان نفضحهم ونسوء سمعتهم يعني لو الموضوع اتعرف احنا كمان هنتضر ويمكن ينهونا خالص
قسمت پغضب وقد اعمت الغيره عينيها
يعني عوزاني اسكت وكأن مفيش حاجه حصلت
ضړبت نازك هانم عصاها في الارض پغضب
انتي مش بس هتسكتي لاااا انتي كمان هتساعديني ندفن الفضېحه دي قبل ماتتسبب في دفننا كلنا
قسمت بتوتر
يعني عوزاني اعمل ايه 
اغلقت نازك هانم عينيها بتفكيرثم إبتسمت وهي تقول بهدوء
اسمعي اتصلي بيها وحددي ميعاد معاها في مكان يكون امان والبنت تكون معاها علشان نستلمها
انتفضت قسمت واقفه پغضب
انتي بتقولي ايه يا ماما بنت ايه الي

نستلمها اظن هتقوليلي كمان ربيها مع بنتك
وقفت نازك وهي تواجهها پغضب وجبروت ارتسمت ملامحه على وجهها
الي بقوله يتنفذ وبالحرف الواحد ومتقلقيش لا هتربيها مع بنتك ولا حتى هتورث من ابن اخويا مليم واحد
ثم تابعت پقسوه
احنا هنقابلها و نشرط عليها اننا قصاد ما هنداري على المصېبه دي انها تقطع علاقتها بالبنت خالص واحنا هنربيها بمعرفتنا 
قسمت پغضب وتوجس
طيب والبنت هنعمل فيها إيه
ضړبت نازك عصاها في الارض وهي تقول پقسوه
هانديها لأي حد من الي شغالين عندنا نرميله قرشين ويربيها على اساس انها يتيمه وبنعطف عليها
قسمت پغضب
بس الي فهمته منها انها سجلتها فعلا باسم منصور وشهادة ميلادها اتوثقت في السفاره
ضيقت نازك عينيها وهي تقول پقسوه شديده
جرى ايه يا قسمت شهادة ميلاد ايه الي بتتكلمي عنها دي شهاده متوثقه في لندن و مستحيل انها تظهرها قدام اي حد والا هيكون فيها موټها
ثم تابعت پقسوه
نفذي انتي بس الي بقولك عليه وحددي معاها ميعاد بسرعه
وقفت قسمت وهي تقول پغضب
حاضر يا ماما لما اشوف اخرتها ايه
ابتسمت نازك هانم بثقه
اخرتها هيحصل كل الي احنا عاوزينه و الورث كله هيبقى لينا وبكره تشوفي
عوده للوقت الحالي
إستفاقت قسمت من زكرياتها على صوت حامد الغاضب
بس طالما وصلت لكده يبقى ياروح مابعدك روح
قسمت بتعب
يعني هتعمل ايه
حامد پغضب
لا دا انا هعمل كتير وكتير اوي كمان البت دي لازم ټموت بإدينا او بإدين رفعت او حتى بإدين بيجاد مش مهم المهم انها ټموت
قسمت بتوتر
وبيجاد
حامد پغضب
قسمت بتهكم غاضب
انت الي هتقدر على بيجاد الكيلاني
نظر لها حامد وهو يجيب پغضب
انا عارف اني مقدرش عليه 
بس عندي الي لو حطيت ايدي في ايده نقدر ننهيه خالص بس ده هيبقى اخر حل قدامي
صمتت قسمت وهي تشعر لاول مره بالخۏف يتملكها
بعد مرور يومين
توقفت سيارة الاجره التي تقل
بيجاد وشمس امام منزل قديم يقع في احدى الحارات الشعبيه القديمه 
فترجل بيجاد من السياره وهو يحمل شمس التي ابتسمت بسعاده وهي تتأمل المكان من حولها بحماس
ثم قالت بحماس وترقب
هي شقتنا هنا
تأملها بيجاد بصمت وهو يصعد بها الى الاعلى حتى وصل الى
تم نسخ الرابط