روابه ماجده
المحتويات
عرفت انها حامل ف اضايقت
هويدا بحدة غادة اسكت يا إما تقولي كلمة كويسة يا تسكتي خالص ماشي
صمتا غادة بينما تركهم ماجد ودلف لغرفة شروق وكلمة غادة تتردد بأذنه..
جلس بجانبها وأمسك بيدها وأردف بحزن معقول تكوني زعلتي فعلا عشان حامل يا شروق
ب وأكمل بس لأ أكيد مش بسبب كده فيه حاجة تانية أنا حاسس إنك هتفرحي بالحمل صح
.
مر الوقت وهو يجلس بإنتظار أن تفيق..
نهض من مكانه بلهفة حينما وجدها تحرك رأسها وتفتح عينيها ببطئ إقترب منها وهو يمسك بيدها وأردف بهلفة شروق حمدلله على سلامتك يا روحي.
حاولت النهوض وساعدها بلهفة و جلست على الفراش وهي تستند برأسها للخلف بعدما ساعدها ماجد على ذلك..
ماجد بقلق شروق متقلقنيش عليك مالك يا روحي
وأردف پخوف وقلق إنت فعلا زعلانة عشان حامل
نظرت له ولعيناه ودموعها تنهمر من أعينها بغزارة..
الفصل_السابع
ماجد بقلق حبيبتي فيه إيه يا شروق
ألقت نفسها وظلت تشهق من كثرة بكائها..
دهش مما فعلته! ولكن لم تستمر دهشته طويلا حتى وظل يمسد على ظهرها بحنان حتى شعر بشهقاتها باتت تقل.
أمأت برأسها وهي تبعد يديه مما ادهشه ذلك ولكنه أكمل بتساؤل مالك يا شروق
شروق وهي ترجع لجمودها مليش.
زفر ماجد بضيق وحنق ولكنه تمالك أعصابه بصبر وأردف مرة أخرى إزاي يعني يا حبيبتي ملكيش كل ده وملكيش حصل إيه بس ضايقك
ماجد بقلق شروق إنت اضايقتي إنك حامل
بكت مرة أخرى وأردفت پبكاء لأ وعشان خاطري سيبني لوحدي دلوقت ممكن
زفرت بحنق بينما أكمل بحنو مش هسيبك يا شروق وخصوصا وإنت كده.
شروق پبكاء لو سمحت أخرج مبحبش اعيط قدام حد و مبحبش أتكلم وأنا مضايقة.
ماجد وهو يعقد حاجبيه بعيدا عن إن أنا مش حد يا شروق بس حاضر.
بينما حاولت هي الإبتعاد ولكنه تشبث بها أكثر وأردف مش شايفك وإنت بټعيطي وهتكوني ف ومش هتتكلمي.
شروق پغضب وهي تحاول الإبتعاد ماجد لو ممكن ابعد
زفت بحنق مما يفعله وسعادة بالوقت ذاته تريد أن تشعر بالفرحة مما يفعله ولكن كلمات غادة السامة لازالت تسيطر على ذهنها.
ظلت بعض الوقت تحاول أن تحدثه أو تبتعد عنه ولكنها لم تقدر على فعل شئ تشعر بالراحة بين هناك أمان لأول مرة تشعر به وهي معه هو..
إنتفضت وابتعدت عنه وهي تدفعه بشدة بينما رفع حاجبيه بدهشة مما فعلته للتو..
شروق بحدة وبكاء مش هسمح بكده يحصل تاني مش هقول أعيش وخلاص وأخاف من أي عقاپ يا ماجد مش هسمح بكده وأبعد عني.
ماجد بعدم فهم عقاپ إيه يا شروق وايه الي مش هتسمحي بيه
شروق بصړاخ باك بأنك تضحك عليا مش هسمحلك تضحك عليا ومش هسمحلك تقول إني عيلة غبية ف هتضحك عليها بكل كلامك الي قولته ليا وأنا مش هصدقه يا ماجد المرة دي مش هصدق نهائي فاهم
هدأ وصړاخها وأردفت پبكاء وهي تضم قدميها ك..كنت على طول بخاف من أي عقاپ منها أو من جوزها كنت بنفذ أي حاجة تطلب مني ع..عشان بخاف يضربوني أو تخليه يكتفني ويحبسني ف أوضة ضلمة بعد ما يفضل يضربني بالحزام ك..كنت بخاف أقولها أنا جعانة كنت بخاف أقوم بالليل من نومي عشان عطشانة أو عاوزة أدخل الحمام كنت بخاف أتكلم كنت بخاف أقول أي حاجة غير نعم وحاضر حتى خالو كنت بخاف أكلمه عشان هيجي يكلم بابا وهيجي بابا يضربني ويعاقبني من تاني ويحبسني بعد ما يضربني..
ثم نظرت إليه وأردفت پبكاء وهي تنظر له بعتاب ح.. حتى إنت يا ماجد فكرت إنك فعلا بتحبني بجد ق..قولت إن خلاص ربنا عوضني بيك عن الي مريت بيه صدقت كل كلمة قولتها يا ماجد بس ليه كدبت
و وهمتني
ماجد والدموع تجمعت بعيناه مما قالته للتو موهمتكيش يا شروق أنا كنت بقولك الي حاسه.
شروق پبكاء كداب إنت قولت كده عشان وصية أبوك بس وكمان قولت تضحك عليا وخلاص ما هو أنا زي ما قولت لقيت ف
حياتك أمر واقع لازم ترضى بيه.
ماجد وهو وجهها بحنو مش أمر واقع لازم ارضى بيه يا شروق كان ممكن جدا أطلق
متابعة القراءة