روابه ماجده

موقع أيام نيوز

ودلف للغرفة التي بها غادة مرة أخرى..
نظر لها ماجد پحقد وڠضب شديدان واتجه ناحيتها وفك قيد يديها وقبض على شعرها وألقى بها على الأرض پغضب..
بينما هي ظلت تتراجع للخلف پخوف من نظراته وهو يتقدم ناحيتها وأمسك بالحزام الجلدي مرة أخرى..
تركها وخرج من الغرفة بينما هي اڼهارت قواها وسقطت مغشية عليها..
بعد وقت دلف ماجد مع طبيب أحضره لرؤية غادة..
الطبيب وهو ينظر لحالة غادة دي محاولة إعتداء ولازم تبلغ!
ماجد بحدة أنا جايبك تعالجها وبس ومش هتخرج من هنا غير إما تفوق وتقول إنها بقيت كويسة..
ثم أكمل بټهديد وتخرج من هنا وتنسى إنك جيت هنا أصلا مفهوم ده لو باقي على حياتك وعندك الي تخاف عليه.
الطبيب پخوف من تهديده الصريح مفهوم طبعا وأصلا أنا مالي يا باشا.
ماجد برافوا عليك يلا شوف شغلك بقى.
جلس ماجد أمام الفراش وشرع الطبيب بتضميد چروح غادة واعطاها حقنة لتهدئة الآلام..
بعد وقت انتهى الطبيب واردف أنا خلصت شغلي وهي مش هتفوق النهاردة وده بسبب المهدئات الي ادتهالها عشان الۏجع.
أمأ ماجد برأسه وأعطاه النقود وخرج الطبيب ونظر لها ماجد واردف مع اني كان نفسي تفضلي صاحية وتحسي بكل الۏجع الي شروق حسته وعاشته بسببك
طالعها پغضب وتقزز وتركها وخرج ينهي بعض الأعمال وهو ينتظر قدوم شروق إليه..
في سيارة عمرو..
مروة أيوة بس هشام كلمني وقالي نمشي معاك بس مقالش هنروح فين.
عمرو لماجد بيه هنروح لماجد بيه.
شروق بفرحة بجد!
أمأ لها عمرو بينما صمت الجميع مرة أخرى وساق عمرو سيارته بسرعة هادئة نظرا لحمل شروق..
بعد وقت في السيارة..
مروة شروق انت كويسة
شروق وهي تحاول السيطرة على الشعور بالاغماء الذي بات يهاجمها أه كويسة.
مروة بقلق وشك بقى اصفر أوي معقول عشان السفر طب أقف يا كابتن ف أي مكان وتشرب مياه تفوق شوية.
عمرو مش هعرف أقف ف الطريق ده وأحنا هنطلع منه هنلاقي مستشفى نروحها على طول.
شروق لأ لأ أنا كويسة بس هو عشان السفر ف دوخت شوية ولما نوصل هرتاح.
مروة ولازال القلق مسيطر عليها متأكدة يا شروق
شروق بإبتسامة أيوة متأكدة.
مروة طيب اشربي العصير ده عقبال ما نوصل.
شروق ماشي.
نظر عمرو لمروة بالمرأة وهو يخبرها بنظراته ايذهب للمشفى أم لا!!
بينما قابلته مروة بنظرة لا أعرف..
في البلد..
هشام پصدمة إيه!! عاوزين يقبضوا على ماجد!
أحد رجال حسان أه يا هشام الشحنة اتسلمت والشرطة شمت خبر وعرفوا أن ماجد هو الي وراها.
هشام پغضب وأحنا متفقناش على كدة!
يا إما كلنا كنا نروح ف داهية وأنت اولنا أو اخوك يا هشام.
هشام پغضب طفيف كنا نروح كنت هودي نفسي بنفسي لو كنت أعرف انكوا هتضحوا باخويا..
أنت نسيت يا هشام كلامك ف الأول أنت كان عندك استعداد تضحي بعيلتك كلها.
هشام پغضب وأنت لو كنت عارف أني ممكن اعمل كده كنت قولتلي إما انت عارف أني مستحيل اعمل
كدة! ومين الي خد امضت ماجد غادة
فيه غيرها يقدر يعمل كدة
هشام پغضب يا بنت ال 
أهدى يا هشام عشان صحتك..
هشام پغضب أهدى إيه أنا هبلغ وهعترف عليكوا كلكوا وعليا أول واحد.
دا أنت بتضحي باللي باقيلك بقى!
هشام تقصد إيه
زمان قتلنا أمك عشان عرفت الس إحنا بنعمله دلوقت وشكلك دلوقت عاوز تضحي بابوك!
هشام أمي! إيه دخل أمي
ضحك الآخر بسخرية واردف هو ماجد مقالكش ولا إيه
هشام پغضب إيه علاقة أمي!
أعرف من أخوك بس بقولك دلوقت هتفكر تغدر يبقى أبوك هيحصل أمك.
ألقى بكلمات على وأغلق بوجهه بينما أحمر وجه هشام من شدة غضبه وأخذ يدور بالغرفة كالثور الهائج..
في الساحل..
كان يجلس أمام الحاسوب الخاص به ومرت الساعات عليه كالدهر وهو ينتظر قدوم شروق..
انتفض من مكانه بلهفة على صوت الانظار الموضوع بالشاليه المعلن عن قدوم أحدهم ف وضعه ماجد للحماية..
رن عمرو عليه وهو يخبره بأنه بالخارج وخرج مسرعا يفتح لهم الباب..
تقدمت شروق عليه بلهفة والقت نفسها بداخل وهي تبكي..
ماجد إليه بشوق ولهفة بينما اردفت مروة مش هندخل
أبتسم لها ماجد وابتعدت شروق عنه بخجل واردف اتفضلي يا مروة!
مروة هو هشام مش هيجي
ماجد لأ هشام هيفضل مع بابا وماما ف القاهرة..
مروة هو مشي من البلد
ماجد زمانه مشي.
مروة هو فيه إيه بالظبط
ماجد بنخلص كل الأمور وشكلها أبواب مفتوحة من زمان أوي وجه الوقت نقفلها دلوقت.
شروق بعدم فهم تقصد إيه
قبل ماجد رأسها واردف مشتغليش بالك انت يا روحي وتعالي معايا عشان ترتاحي يلا..
ونظر لمروة واردف وانت يا مروة تعالي معايا هوريك
اوضتك وعمرو استناني ف المكتب ونازلك..
عمرو أنا لازم أمشي دلوقت مش هعرف استناك عشان العيون الي بقيت علينا وهكلمك لما أوصل.
ماجد بتفهم ماشي يا عمرو.
رحل عمرو وصعد ماجد وشروق ومروة خلفهم..
أشار ماجد بغرفة مروة ودلفت لها وهي تحمل حقيبتها بينما أخذ شروق ودلف لغرفة أخرى..
دلفوا للغرفة بينما أخذت شروق تنظر لها بانبهار واعجاب من جمالها وروعة تصميمها وماجد يطالع شروق بإشتياق شديد
التفتت شروق ناحية ماجد و وجدته ينظر لها ف احمر وجهها بخجل واردف هو بإبتسامة وحشتيني يا شروق.
اردفت شروق
تم نسخ الرابط