روابه ماجده
المحتويات
وكأنها تذكرت شيئا ما هي غادة فين معاك هنا مشوفتهاش ليه
في القاهرة..
الظابط معانا أمر بالقبض على ماجد المهدي..
نظر له عتمان پصدمة ولم يستطع النطق بينما أردف هشام بتوتر شديد عمل إيه ماجد
الظابط فيه شحنة سلاح و متسلمة بإسم شركته.
لم تستطع هويدا سماع ما يحدث وسقطت مغشية عليها.
هشام بلهفة ماما!
حملها هشام وطلع بها لغرفتها بينما أردف عتمان ماجد مش موجود ف البيت..
بعد الوقت..
ظابط آخر مش موجود ف أي مكان..
الظابط ماجد فين من الأحسن ليك تدلنا على مكانه.
عتمان صدقني يا ابني والله ما أعرف هو بقاله يومين مش موجود.
الظابط التهمة كانت متوجهة عليه بنسبة ٩٠ ف المية دلوقت بسبب اختفائه بقيت ١٠٠ ف المية لأن ده ثبتها عليه وهو مختفي من يوم التسليم..
الظابط أنا ليا بالأدلة الي معايا مش بكلامك وأنا هسيب ظباط هنا على باب الفيلا والباب الخلفي كمان عشان لو جه نقبض عليه.
ألقى الظابط بكلماته وتركه ورحل..
في الساحل..
جلس على الفراش بإنتظار خروجها ف هي نهضت من الفراش حينما كاد أن يتحدث بسبب جوازه من غادة ولم تخرج حتى الآن!
نهض من مكانه وذهب ناحية المرحاض وأخذ يطرق الباب واردف بقلق شروق انت كويسة
جلس مكانه مرة أخرى بإنتظار خروجها بينما في الداخل كانت تقف أمام المرآة بالمرحاض وهي تنظر لنفسها بحزن..
تشعر وكأنها شخصا آخر على الرغم مما كانت تعش به ولكنها كانت لازالت بحيويتها ما عانته بحياتها قبل زواجها مماثلا لما تعيشه مع ماجد ولكن ۏجعها مع ماجد كان أكبر من ذلك..
نظرت لوجهها بحزن تشعر وكأنها عمرها مئة عام ليست مجرد فتاة في ريعان شبابها لم تتعدى العشرون من عمرها!
ضحكت بسخرية وألم ف هي لم تتم العشرون حتى! ورأت كل ذاك الۏجع! ماذا عن وجهها! ملامحها التي كبرت عجوزا بآخر مراحل عمرها! ليست فتاة شابة ببداية حياتها وعمرها!
أغمضت عينيها پألم ودموعها تهوى بغزارة تحتاج الي الآن عقلها غير قادر على التفكير! غير قادر على ارشادها بما عليها فعله! تحتاج الي من يربت عليها ويخبرها أن كل شئ سيكون بخير! تحتاج أن تخرج ما بداخلها لأحد الآن!
أغمض عينيه پألم وهو يحبس دموعه يستمع لاڼهيارها الآن الذي بات يطعن قلبه..
فتح عينيه مرة أخرى ورأها تتجه ناحية الباب..
تقدم منها وأمسك ذراعها واردف بحدة رايحة فين.
شروق بسخرية متقلقش مش همشي معنديش غيرك اروحله ف الآخر يا ماجد اطمن.
نهضت مروة بفزع أثر إغلاق شروق للباب بحدة واردفت في إيه
لم تستطع الحديث بل اڼهارت داخل أحضانها وهي تبكي..
مروة ولم تتحدث بل تتألم لأجلها فقط..
شروق پبكاء اتجوزها يا مروة اتجوزها فعلا تمم جوازه منها كان عندك حق أني مينفعش أثق للدرجة دي كان معاك حق لما قولتي أني هبلة!
مروة ششششش لأ انت مش هبلة انت قلبك نصيف وبرئ ولما حب حب بنفس البراءة بتاعته حبك برئ ونضيف أوي مفهوش أي تلوث إنما مش هبلة هما الي هبل عشان لوثوا القلب ده بحقارتهم..
شروق پبكاء وجعني أوي يا مروة أنا اتوجعت أوي أوي الحمدلله بس أنا قلبي مكسور أوي مفيش حاجة ف حياتي ف صفي كلوا بيكون ضدي محدش مخذلنيش كلهم بيوجعوا فيا و..و أنا خلاص تعبت مش قادرة أكمل تاني أنا عاوزة أطلق منه عاوزة أخرج من كل الي أنا فيه واطلق مبقتش قادرة اتحمل تاني
مروة وهي تربت عليها تبقي خايبة وهبلة لو عملتي كدة ماجد بيحبك بس عايز يتربى شوية مش عايز طيبتك دي عاوزك قوية وتعرفي تجبيه وتوديه إنما طيبتك وحاضر ونعم وأن أي حاجة تحصل ټعيطي وتقولي كلمتين وتجري علىه ټعيطي وخلاص ده مينفعش يا شروق ولو اطلقتي يبقى هتظلمي إبنك وهتسيبي لغادة الجمل بما حمل وكل
حاجة هتسبيها حقك انت مش حق حد تاني انت ناسية إنك حامل واد يعني انت الكل ف الكل ده المفروض يعني وانت ضيعتي ده لازم تثقي ف نفسك وتبقي ثابتة وتعرفي تواجهي وتردي عليه القسۏة بقسۏة ماجد ف النهاية هيخلص من المشاكل دي وهيرجع ليك زي الطفل لما بيعمل المصېبة ويتأذي ويرجع لحضن أمه يعيط طب والفترة دي هتفضلي توجعي نفسك أكيد لأ يبقى إيه تربيه فيها تعرفيه أنك قوية تعرفيه أن ممكن خطوة غلط منه يخسرك فيها هو بيتصرف على إنك
متابعة القراءة