روابه ماجده
المحتويات
أولوياتك بس كان كتير عليا أحس بكدة مستاهلش للدرجة دي كان ممكن حتى تضحك عليا بشوية كلام زي ما بتعمل بس حتى معملتش كدة.
مسحت دموعها واردفت بس خلاص كفاية هطلق واشتري نفسي والي باقيلي من روحي أنا اتاذيت كتير أوي اتأذيت منك ومن كل الي حواليا بس منك كانت الأڈى كبير أوي يا ماجد أكبر مما تتخيل وإني اديك فرصة تاني صدقني روحي وطاقتي خلاص مبقوش موجودين عشان يستقبلوا ويدوك أي فرصة ممكن تخليني أكمل معاك.
دلف للمكتب الخاص به پغضب شديد ظل يتحرك به ويدور بالمكتب كالثور الهائج يتذكر كل ما صړخت به منذ ثوان فقط توقع منها أن ټنهار وتخبره كم جرحها وتستكين بين ذراعيه مرة أخرى ولكن أن تثور وتطلب الإنفصال عنه..لا لم يأتي بباله ذلك حتى!
حسم أمره وقراره وصعد إلي غرفة غادة بعدما أخذ بعض الأوراق من داخل الخزانة الخاصة به..
دلف ماجد للغرفة بهدوء ممېت وهو يطالعها بنظرة محتكرة.
وضع الاوراق أمام عينيها واردف بحدة أمضي.
غادة ولو رفضت!
ماجد صدقيني يا غادة مش هتردد لحظة واحدة بقټلك دلوقت.
غادة بسخرية مبخافش يا ماجد خوف مبخافش.
ماجد ألا تكوني فاكرة أن الكام شاش ملزوق على جسمك ده هيحميك مني وألا شوية الضړب دول هكفى عليهم أمضي يا غادة واشتري الي باقيلك من عمرك.
ماجد بغموض حلو صدقيني أنت الي جبتيه لنفسك.
خرج من الغرفة مرة أخرى وهو يبتسم بغموض بينما طالعت غادة أثره پخوف من نبرته الأخيرة التي لا تدل على الخير أبدا!
بعد وقت صعد ماجد ومعه بعض النساء التي ترتدي ملابس طبية ومن هيئتهم عرفت أنهم ممرضات وخلفهم دخل ماجد ينظر لها بغموض ومعه طبيب..
غادة والخۏف يتسرب إلي داخل نياط قلبها عاوزين إيه
غادة بصړاخ لأ يا ماجد أنا مش مدمنة فاهم! مش هروح
ف حتة!
ظلت تصرخ به كثيرا والممرضات يحاولن السيطرة عليها حتى يعطوها مهدئا ليتمكنوا من أخذها معهم..
جاءت شروق ومروة عقب صړاخ غادة..
مروة في إيه
غادة بصړاخ همضي يا ماجد بس خليهم يسيبوني.
أبتعد مرة أخرى واردف تقدروا تاخدوها..
غادة شروق خليهم يسيبوني أنا مش مدمنة يا ماجد ابعدهم عني
هتودي مراتك مصحة ادمان!
اردفت شروق بتلك الكلمة بينما طالعتها غادة بأمل من أن يتوقف عما يفعله..
بينما نظر لها ماجد واردف مش لو كانت مراتي
نظرت له شروق واردفت أنت طلقتها!
ماجد الطلاق بيحصل في حالة لو اتجوزتها أما ف حالتنا دي هطلقها ليه وهي مكنتش مراتي من الأساس
نظرت إلي غادة التي قلت مقاومتها أثر ذاك المهدئ الذي أخذته للتو واعادت ببصرها لماجد مرة أخرى ومن ثم خرجت من الغرفة بأكملها..
بعد وقت من رحيل غادة للمصحة كان يجلس بكتبه يتحدث مع عمرو سكرتيره..
ماجد قدامك كتير وتوصل
عمرو لأ خلاص داخل عليك أهو.
ماجد تمام جايلك.
خرج ماجد من المكتب متجه للخارج لإحضار عمرو الذي أتى إليه من القاهرة.
دلف الاثنان للمكتب مرة أخرى بعدما إلتقى ببعضهما..
اتجه ماجد للخزانة وأحضر منها خازن ذاكرة..
ماجد الفلاشة الي عليها كل اعترافات غادة عليهم شخص شخص.
عمرو عملتها إزاي دي! ع العموم كويس كدة هسلمها للشرطة.
ماجد ماشي.
أردف ماجد بكلمته واتجه للنافذة وقف خلفها وهو ينظر لمياه البحر أمامه شرد به وهو يضع يديه بداخل بنطاله..
فاق من شروده على صوت عمرو متسائلا بتردد و عملت أيه مع شروق
ماجد وهو يضغط على أسنانه بحدة بحاول أراضي مدام شروق.
أبتسم عمرو قبل
أن يجيبه ولا حظ ضغط ماجد على كلمة مدام التي اردفها له للتو واجابه ربنا يصلحلك الحال أنا همشي وهبقى معاك على الموبايل.
أمأ ماجد برأسه ورحل عمرو بينما وقف هو وشرد مرة أخرى..
استدار بلهفة على تلك اليد التي وضعت على كتفه للتو..
ابتعدت شروق سريعا ما أن استدار لها واردفت بنادي عليك بقالي حبة ومش بترد.
ماجد بإبتسامة حزينة معلش سرحت شوية.
شروق أنت مردتش على الي قولته ليك ف الأوضة وكمان مفيش داعي نتأخر ف الطلاق.
ماجد بحدة أنسي أني اطلقك يا شروق.
شروق پغضب نعم! هو ايه الي انسي
أكملت بصړاخ بكرهك
متابعة القراءة