روابه ماجده
كتفيه بلامبالاة واردف مليش ف المطبخ.
مروة وبتدخله ليه اما أنت ملكش ده المطبخ كلوا بقى كل حتة فيه واقع يا جبنة يا بيض يا زيت!
هشام بإبتسامة وهو يتقرب ناحيتها عادي يا مروة هجيب واحدة تنضفه وكمان أنا قولت احضرلك الفطار واجيبه ليك ونفطر سوى ع السرير.
ضحكت مروة بدلال واقترب منه وهي تداعب أزرار عبائته واردفت بدلال هي دي رومانسيتك الي مدكنها للحبايب
عبث وجه هشام وحاول أن يبتعد بينما هي تشبثت بعنقه اكثر واردفت بعشق بحبك يا كل حياتي ومتتخيلش فرحت إزاي ولا فرق معايا قد إيه إنك دخلت المطبخ و وقفت تحضرلي فطار علشاني
سار خلفها بإبتسامة ويطالعها بأعين لامعة وهو يحمد ربه بذاك العوض الذي عوضه به حتى بعد كل ما فعله بحياته ولكنه كان رحيما به وتقبل توبته برحمة واسعة وعوضه بزوجته وأخيه وعائلته.
قفزت رنيم بسعادة وهي تصفق بيديها واردفت بفرحة الله يا عمرو الله بجد..
نظرت له واردفت بسعادة غامرة حلوة أوي أوي وبحبك أوي أوي.
عمرو بإبتسامة لأ هنعوم.
امأت برأسها بمعنى نعم بإبتسامة واحاطته بذراعيها بينما أكمل هو يعني قلبك اتصافى ناحيتي
شروق قلبي عمره ما شال منك.
ماجد بضحك يا شيخة قولي كلام غير ده.
ماجد لأ بعد كدة أنا عاوز قلبك ونلغي عقلك ده الي بيجيب مشاكل.
شروق بنظرة شرسة وهو أنت ناوي تعمل حاجة تاني
أه ناوي أعمل كتير اوي أوي..
شروق بدلال إيه الي ناوي تعمله
أبتسم لها ماجد واردف بعد شوية هقولك دلوقت فيه موضوع أهم نتكلم فيه.
عودة للحاضر بعد ستة وعشرون عاما..
فريدة پخوف أنا آسفة بس مرات عمي ندهت ف بحسب فيها حاجة.
زفر جاسر بضيق ونظر لها من أعلى إلى أسفل واردف ونازلة كدة
فريدة ماله
توقف وهو ينظر لوالده الذي من الواضح أنه واقفا منذ مدة..
ماجد پغضب قولتلك إيه على اسلوبك مع فريدة
وفر جاسر واردف پغضب هي الي قليلة الأدب!
تمت