قدموني
المحتويات
اللي هتخليني أتخلص من السچن اللي عايش فيه أنتي اللي بحياتك انا هعيش
حاولت أفهم كلامه دا ازاي معرفتش..اللي يشوف بداية الكلام يقول بيحبني لكن أخر جملة غريبة وفجأه وهو بيتكلم
الساعه دقت ١٢
سابني وجري لبرا..بعد ما طلع استنيت ٥ د وطلعت وراه واستخبيت في زاوية لقيته قاعد نفسه قاعده امبارح باصص للمرايه جدا ومركز أوي
وبدأت اتفرج..المراية مكنتش بتعكس صورة جوزي خالص..بس دي كأنها سينما
جوزي قاعد قدامها وجواها راجل كبير ليه قرنين وديل وقاعد علي كرسي ضخم وفيه طيور كتير بترفرف حواليه كبيرة جدا وشكلها وحش زيه
حسيت البنات دول كأنهم أنا نفس المواصفات نفس طولي لون شعرهم بني زيي عنيهم لونها أخضر وكمان بشرتهم قمحي بس لا فيهم اللي طويلة شويه واللي قصيرة شويه يعني كلهم مش واحدة.
وفجأه بدأ الراجل العجوز يتكلم وصوته كان غريب قاله أياك ياطارق تأذيها بخدش دي اللي هتخلصني من الحبس دا دي الروح ال١٨ اللي بيها روحي هتتحرر اياك تيجي جنبها اياك تمرض خلي بالك منها..وحاول متاخدش بالها من وجودك هنا ويوم عيد ميلادها تروح المكان المنشود
جريت بسرعه ونمت علي السرير وقومت تاني يوم وأنا بحاول أشوف هعمل إيه في الورطة دي أهرب ولا أروح فين..ولما طارق رجع سألني عن الأكل قولتله إني معملتش لإني تعبانة سألني عن السبب ولونه بقي أصفر وأخضر وقلب الوان الطيف قولتله لا أبدا شويه أرهاق إيدي ودخل يغير هدومه ويطلب أكل كنت عاوزة أجيبه
روحت قعدت ع السرير وعملت نفسي إني نمت وخلاص جيه نيمني كويس وبعدين لقيته داخل بالاجندة وبدأ يدون فيها حاجات كتير وشويه والجرس رن الساعه ١٢ خد الاجندة وطلع وأنا خدت تليفوني وطلعت وراه أول مره أستخدم تليفوني أصلا من وقت ما جيت هنا لإنه مانعني عن أهلي أصلا
إنه أكيد مش هيطلب منه حاجة تاني قاله أه
وف وسط دا كله
ببص لقيت الشال واقع من ع رأسي ع الأرض ولقيت كل البنات من ورا كرسي الشيطان بيبصولي خۏفت يلاحظ وقولت إيه دا هما كمان شايفني
حاولت إني اشاورلهم إنهم يشتتوا أنظارهم بعيد عني وأني هساعدهم بس هما كانوا خايفين جدا وفجأه لقيت بنت منهم بتشاورلي علي المكتب
وقفلت الترباس ورجعت للمكتب والأجندة من تاني وبدأت أقرا اللي طارق كاتبه واللي هو إزاي رغدا كانت بتقول الطلاسم
عد إلي أرضكوإننا لإرضنا عائدون أنك محپوس ومعاقب ولن تخرج من أرضك إلا مقتول أرجع بناتنا لأهلهم وإلا قتلناك مكبل بالغلول وبدأت اقرأ الطلاسم لحد ما كانت هتبدأ تقرأ آيه الكرسي وبكرا هتبقي حرقته
بدأت أقرا كمان الصفحة اللي بعدها
بعدين حكي عن البنت رقم ١٦ والبنت رقم ١٧ وجيه دوري أنا
متابعة القراءة