بين يدي صعيدي بقلم سمسمه سيد
المحتويات
ليبتسموا بخبث ومن ثم صړخ آسر بقوه وووووو
االفصل الثالث والعشرون
__________________
نظر ظافر الي آسر ليبتسموا بخبث ومن ثم صړخ آسر بقوه
انتفضت قمر وهي تنظر حولها پخوف ليقع ظافر وآسر في نوبة ضحك قويه
نظرت قمر إلي ظافر پغضب وسرعان ماتحول ذلك الڠضب الي ابتسامه مشرقه عندما رأت آسر
بشوق وحب شديدان لتبعده عنها قليلا مره اخري
ابتعدت قمر عن آسر مردده
كيف حال بطلي الصغير
آسر بسعاده
بخير امي اشتاقت إليكي كثيرا امي
صمت لثواني ليتابع بعدها وهو يضع يده علي رأسه بآلم مرددا
امي ذلك الچرح يؤلمني للغايه
نظرت قمر ليده لتزيحها لتعتلي نظرات الصدمه وجهها مردفه بلهفه
ماذا ماذا حدث ياصغيري
اهدي هو كويس هو بس وقع من علي السلم وهو نازل وجت سليمه بلاش تحسسيه انك زعلانه عشان ميعيطش والچرح يوجعه
نظرت إليه بعينان مليئه بالدموع لتشير برأسها بالموافقه ومن ثم جذبت آسر الي مردده بصوت مرتجف
اهدء ستكون بخير كل شئ سيكون علي مايرام
اردف آسر بطفوليه
نظرت قمر الي ظافر ليرفع كتفيه بلامبالاه اي انه لايعلم وقف وهم للخروج
لتزفر قمر مردفه وهي تنظر إليه
يبدو انني ساافعل ذلك ياصغيري فلم اجد احدا بجواري مثله وربما دق فؤادي لذلك الضخم
ابتعد آسر ليردف بضيق
اهذا يعني انك ستحبينه اكثر مني ! لاانا ارفض وتراجعت عما تحدثت الآن
ظافر بصوت منخفض
انت قطاع ارزاق ليه ياض
ابتسمت قمر مردده
لابأس ياصغيري انت لك مكان خاص بقلبي وهو سيكون له مكان آخر اتفقنا
صمت آسر وهو يفكر ليردف قائلا
حسنا لابأس بذلك
اخذ يفرك عيناه ببعض النعاس والداه مرددا
ربتت قمر علي خصلاته بحنو حتي غفي
ظافر ليحمله وقام بوضعه علي الفراش بجوارها ودثره جيدا وهم بالرحيل نظر إليها لتردف مردده
عاوزه اتكلم معاك ممكن!
هز رأسه ليجلس علي الطرف الاخر من الفراش بجوارها وهو ينظر إليها
نظرت إليه لثواني لترتمي بعدها بدون مقدمات ذهل ظافر من فعلتها تلك
انا عاوزه احكيلك كل حاجه مش عاوزه اخبي عنك حاجه
ربت ظافر علي خصلات شعرها مرددا
احكي ياقمري ومټخافيش انا جمبك
اغمضت عيناها بااطمئنان لتبدء في الحديث
كنت بشتغل مع ارغد في شركه باباه كان ليا معزه خاصه عند كل حد في الشركه الكل كان بيحبني ولو احتاجوا حاجه كانوا اول واحده يلجأولي حياتي كانت عباره عن شغل وبيت وبس في يوم كنت بتمشي علي البحر لقيت طفل ملفوف صغير مكنش كمل ايام حتي بيعيط صوته وجعني وۏجع قلبي
فلاش باك
كان تسير في احدي الشوارع المطله علي الشاطئ لتسمع صوت بكاء طفل صغير نظرت حولها ولم تجد احد ليعاود صوت البكاء يرتفع مره اخري صارت بااتجاه الصوت لتجد في احدي الزوايا طفله صغير ملفوف بقطعه من القماش بيضاء كبيره
انحنت لتحمله ليشعر الصغير بدفئها ومن ثم هدء قليلا
نظرت إليه بحزن مردده
مين ال معندوش قلب وسايب الملاك ده كده في البرد ده
نظرت حولها لتتأكد اذا كان احدا هنا ام لا فلم تجد لتأخذه معها وصعدت بالسيارة الخاصه بها وانطلقت نحو اقرب مستشفي
هبطت من سيارتها واتجهت للداخل وهي تحمله لتلتقي بااحدي صديقاتها
صوفيا
اووه قمر انا لااصدق انك بذاتك هنا
قمر
صوفيا رجاء الست طبيبة اطفال اود منكي فحص ذلك الصغير
صوفيا وهي تنظر إليه
وماذا يكون لك ذلك الصغير
قمر وهي تقلب عيناها بملل
صوفيا اكتسبي الوقت وافحصيه الان
صوفيا بضيق
حسنا اجلبيه وتقدمي معي الي غرفتي
بعد مرور بعض الوقت من الفحص انتهت صوفيا لتردف قائله
انه بصحه جيده بعض الشئ ولكن لابد من الاهتمام به وبغذائه فهو حديث الولاده اعتقد انه لم يمر علي ولادته سوي عدة ايام
قمر
حسنا صوفيا صفي لي ماسأقوم بفعله للاعتناء به
صوفيا
لك ذلك عزيزتي
وبعد عدة دقائق كانت قمر تجلس في سيارتها وهي تنظر لذلك الصغير الغافي
لتنطلق الي منزلها وعندما رأها جابر اعترض في البدايه وتحت الالحاح الشديد من قمر وافق
اخذت قمر تعتني به وكان شغلها الشاغل هو ذلك الصغير الذي مع بدايه فتح عيناه وانبهار قمر من لونهما اطلقت عليه اسم آسر
باك.....
فضلت مهتميه بيه لدرجه اني اعتبرته ابني وهو بقي يقولي ياماما دي كانت اول كلمه نطقها وانا حسيت فعلا انه مني ياظافر لحد مابقي اربع سنين اهو وزي القرد بيفهمها وهي طايره
صمتت لبرهه وهي تبتسم لتتابع بعدها بحزن وهي تتذكر ذلك المتعجرف
لحد ماجه لغبطلي كل حياتي حبيته وامنته علي قلبي وهو كان بيمثل انه بيحبني لحد مااكتشفت ده كان بس عشان صفقات ومناقصات بياخد معلوماتها مني ويديها للشركه المعاديه واكتشفت كمان انه خاني وكان بيرسم علي
متابعة القراءة